....إجابــــة الأسئلـة ....
1-أن مجرد احتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي في المجتمع يعني في ذاته السلطة السياسية
لا أوافـق
لأن مجرد امتلاك الحاكمين لأدوات الإكراه المادي لا يعني امتلاكها لجميع السلطة فلابد من وجود جانب معنوي يشارك هذا الجانب المادي في تكوين هذه السلطة السياسية
فعندما يجبر الحاكم المحكومين على إتباع سلوك معين بدون اقتناع في أنفسهم و يكون إتباعهم فقط لأنه سلطة مجبرين على إتباعها ، قد يستمر فترة معينة من الزمن و لكن لا يلبث أن يتلاشى هذا الإتباع ويحل محله ثوران و عداء لهذا الحاكم.
أعني في كلامي هذا أن الإكراه المادي لا بد أن يكون موجود لكن لا يظهر إلا عندما نحتاج إليه عندما نريد تحقيق صالح عام يعارضه البعض هنا يكمن دور الإكراه المادي
2-لا يتحقق التجانس القومي إلا من خلال وحدة اللغة أو الأصل أو الدين
أوافــق
من طبيعة البشر أنهم يتعايشون مع من يتفقون معهم في أشياء كثيرة من ضمنها اللغة و الأصل و الدين و يحدث التجانس القومي بوجود هذه الأمور أو حتى واحدة منها
و هذا ما نراه الآن هناك جامعة للدول العربية و مجلس التعاون لدول الخليج العربي كلها أمور تعكس هذا التجانس إما لغةً أو أصلاً أو حتى ديناً
التجانس مهم جداً و أعتقد أنه لا يتحقق إلا بوجود هذه الصفات
3-إن الوصف الصحيح للواقع الدولي المعاصر هو أن نطلق عليه المجتمع الدولي
لا أوافــق مطلقـــاً
في ظل هذه الأوضاع السياسية لا أستطيع أبدا و لا حتى مجرد التفكير أن هذا الواقع الدولي يعتبر مجتمعاً دولياً لأنه و على حسب اعتقادي مخالف لجميع القيم و المبادئ التي يقوم عليها المجتمع
و إن أجبرت على تسميته مجتمعاً فسأقول مجتمع فاسد بجميع المعايير و إن كان قد تجاوزها
متى ما تحسنت الأوضاع >> لا أعتقد ذلك أبداً ): ... سأطلق عليه مجتمع دولي
إضاءة ...
لا أعتقد أن أي مجتمع يرضى بهذه الأوضاع في غزة .... من أهم الأسباب التي جعلتني أعارض فكرة تسمية هذا الواقع بالمجتمع الدولي
مـــع خالصـ شكــري
مها بنت علي الخليفي
{"لاتحطم لوتحطم لك أمل اعرف إن الله يحبك وابتسم لا تقول الحظ عمره ماكمل قول أنا حاولت والله ماكتب"}