- الأربعاء فبراير 23, 2011 7:19 pm
#32853
شهدت العلاقات الإيرانية العربية في فترات متفاوتة برودا تارة وسخونة تارة أخرى ومنذ فترة طويلة من الزمن
هذه النوع من العلاقة بدأ بهذا الشكل منذ نشوء الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. وأخذت العلاقات بينهم طابع الخوف والتوتر المليء بالمؤامرة منذ البداية، كان هذا أثناء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران. بعدها تبلورت هذه العلاقة حتى أنها أخذت طابعا من القبول المتبادل والاستعداد للتعاون بينهم في شتى المجالات ومنها السياسية، وكانت أسباب هذه العلاقات في كلا المجالين أي في برودتها وسخونتها، هي نتيجة تدخل الجهات الخارجية وخاصة الأمريكية منها، الفترة الرئيسية في تحريك هذه العلاقة كانت في بداية تسلم الإسلاميين زمام الحكم في إيران ونهاية حرب الخليج الثانية.
وفي الفترة الأخيرة بدأت ملامح هذه العلاقات تتبدل نحو الأفضل وتأخذ طابعا ايجابيا بشكل ملحوظ وازدادت حركة الاتصالات المتبادلة وازدادت حدة التشاور والتحاور في كافة المجالات بينهم، بحيث وصلت ذروتها عقد اتفاقيات ومعاهدات.
ولا ننسى الجانب الديني وهو الأهم بالنسبة للإيرانيين على الأقل، أنهم تواقون للسياحة الدينية وهناك أماكن دينية بالغة الأهمية بالنسبة لهم، منها في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وكذلك مدينتي النجف وكربلاء في العراق وضريح السيدة زينب في الشام في سورية إضافة إلى مصر والأردن، فان تحسين العلاقات مع الدول العربية سيفتح الأبواب أمام تشجيع السياحة الدينية إليها.
وفي الجانب الأخر وفي حال تحسين العلاقات بينها وبين الدول العربية لاسيما دول الجوار سوف ينعكس هذا إيجابا على الحركة الاقتصادية الإيرانية ويشجع رأس المال العربي وبالأخص على الاستثمار في مناطق التجارة الحرة الإيرانية، وكذلك تبادل المنتجات الإيرانية الصناعية منها والزراعية إلى الدول العربية.
أما الجانب السياسي والأمني الإيراني في المنطقة فلا يمكن عزل تأثير الاستقرار السياسي على الوضع الاقتصادي وكذلك العكس. كما لا يمكن نكران تأثير الدول العربية على استقرار الوضع السياسي والأمني في إيران إذا ما أرادت تحريك هذا الجانب.
كما أن بعض المسائل متعلقة بيتهم وليس بالأمكان تمريرها بسهولة والتقليل من شانها في الوقت الحاضر لعدة أسباب، منها أن إيران دولة إسلامية وجارة لأكثر من دولة عربية، وأنها أيضا دولة غنية بالنفط ولها نفوذها ومكانتها ولأتقبل بتهميش أو تقليل دورها في المنطقة.
هذه النوع من العلاقة بدأ بهذا الشكل منذ نشوء الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. وأخذت العلاقات بينهم طابع الخوف والتوتر المليء بالمؤامرة منذ البداية، كان هذا أثناء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران. بعدها تبلورت هذه العلاقة حتى أنها أخذت طابعا من القبول المتبادل والاستعداد للتعاون بينهم في شتى المجالات ومنها السياسية، وكانت أسباب هذه العلاقات في كلا المجالين أي في برودتها وسخونتها، هي نتيجة تدخل الجهات الخارجية وخاصة الأمريكية منها، الفترة الرئيسية في تحريك هذه العلاقة كانت في بداية تسلم الإسلاميين زمام الحكم في إيران ونهاية حرب الخليج الثانية.
وفي الفترة الأخيرة بدأت ملامح هذه العلاقات تتبدل نحو الأفضل وتأخذ طابعا ايجابيا بشكل ملحوظ وازدادت حركة الاتصالات المتبادلة وازدادت حدة التشاور والتحاور في كافة المجالات بينهم، بحيث وصلت ذروتها عقد اتفاقيات ومعاهدات.
ولا ننسى الجانب الديني وهو الأهم بالنسبة للإيرانيين على الأقل، أنهم تواقون للسياحة الدينية وهناك أماكن دينية بالغة الأهمية بالنسبة لهم، منها في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وكذلك مدينتي النجف وكربلاء في العراق وضريح السيدة زينب في الشام في سورية إضافة إلى مصر والأردن، فان تحسين العلاقات مع الدول العربية سيفتح الأبواب أمام تشجيع السياحة الدينية إليها.
وفي الجانب الأخر وفي حال تحسين العلاقات بينها وبين الدول العربية لاسيما دول الجوار سوف ينعكس هذا إيجابا على الحركة الاقتصادية الإيرانية ويشجع رأس المال العربي وبالأخص على الاستثمار في مناطق التجارة الحرة الإيرانية، وكذلك تبادل المنتجات الإيرانية الصناعية منها والزراعية إلى الدول العربية.
أما الجانب السياسي والأمني الإيراني في المنطقة فلا يمكن عزل تأثير الاستقرار السياسي على الوضع الاقتصادي وكذلك العكس. كما لا يمكن نكران تأثير الدول العربية على استقرار الوضع السياسي والأمني في إيران إذا ما أرادت تحريك هذا الجانب.
كما أن بعض المسائل متعلقة بيتهم وليس بالأمكان تمريرها بسهولة والتقليل من شانها في الوقت الحاضر لعدة أسباب، منها أن إيران دولة إسلامية وجارة لأكثر من دولة عربية، وأنها أيضا دولة غنية بالنفط ولها نفوذها ومكانتها ولأتقبل بتهميش أو تقليل دورها في المنطقة.