- الخميس مايو 01, 2008 5:58 pm
#3635
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
اما بعد :
يكثر الكلام عن المسلم الحق ولكن سنوجزة في هذه السطور.
المسلم الحق هو من نطق بالشهادتين هو مسلم سواء اعتقد بالاسلام اعتقاد صادقا او تظاهر به شكليا ك
والاسلا م دين الاخلاق الحميدة(وإنك لعلى خلق عظيم). ودعا اليها فمن الطبيعي يتخلق المسلم بها فالاسلام دعى اليها
وحرص على تربية النفوس المسلمة وجعل الله سبحانة وتعالى الاخلاق سببا للوصول الى درجات الجنة وامرنا الله بمحاسن الاخلاق في السرا والضراء وفي السر والعلن ق
(اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن)
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة.
وهذا الكتاب يتناول جملة من الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام
قال صلى الله عليه و سلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانة ويدة )
ويجب ان يكون مظهره مضهرا جيدا فيكون معتدل في لبسه ولايسبل ثوبه ولايطيل شعره ويقلم اظافرة ويحرص على نظافته ورائحتة ويحرص على السواك ويتبع بذالك اخلاقيات الرسول صلى الله علية وسلم
لقد بين المولى سبحانه الغاية والهدف من خلق الإنسان بقوله سبحانه: [ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ]
فحصرها وقصرها سبحانه على عبادته ومن هنا كان مفهوم العبادة شامل لايقتصر على ركعات تؤدى ولا ساعات تصام ولا نصاب مالي يزكى به إنما هي منهج تعبدي شامل يغطى سلوك الإنسان ومعاملاته في كافة الأحوال من حركات وسكنات من أقوال وأفعال مصداقا لقول الله تعالى:[قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ] ولذلك كانت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لإتمام مكارم الأخلاق " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وتعاملات المسلم باخية المسلم قائمة على الرحمة والعطف ووالتواد وحسن الخلق سوعدم التنابز باالالقاب(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
ويحث الاسلام المسلمين على العمل وانه عبادة (واعملو فسيرى االله عملكم ورسولةوالمؤمنين)
ويحث الاسلام بالاخلاص في العمل والتفاني ويراعي الله سبحانة في هذا العمل ولايقصد به الرياء
فهذه بعض الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام. سي
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم..
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
اما بعد :
يكثر الكلام عن المسلم الحق ولكن سنوجزة في هذه السطور.
المسلم الحق هو من نطق بالشهادتين هو مسلم سواء اعتقد بالاسلام اعتقاد صادقا او تظاهر به شكليا ك
والاسلا م دين الاخلاق الحميدة(وإنك لعلى خلق عظيم). ودعا اليها فمن الطبيعي يتخلق المسلم بها فالاسلام دعى اليها
وحرص على تربية النفوس المسلمة وجعل الله سبحانة وتعالى الاخلاق سببا للوصول الى درجات الجنة وامرنا الله بمحاسن الاخلاق في السرا والضراء وفي السر والعلن ق
(اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن)
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة.
وهذا الكتاب يتناول جملة من الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام
قال صلى الله عليه و سلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانة ويدة )
ويجب ان يكون مظهره مضهرا جيدا فيكون معتدل في لبسه ولايسبل ثوبه ولايطيل شعره ويقلم اظافرة ويحرص على نظافته ورائحتة ويحرص على السواك ويتبع بذالك اخلاقيات الرسول صلى الله علية وسلم
لقد بين المولى سبحانه الغاية والهدف من خلق الإنسان بقوله سبحانه: [ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ]
فحصرها وقصرها سبحانه على عبادته ومن هنا كان مفهوم العبادة شامل لايقتصر على ركعات تؤدى ولا ساعات تصام ولا نصاب مالي يزكى به إنما هي منهج تعبدي شامل يغطى سلوك الإنسان ومعاملاته في كافة الأحوال من حركات وسكنات من أقوال وأفعال مصداقا لقول الله تعالى:[قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ] ولذلك كانت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لإتمام مكارم الأخلاق " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وتعاملات المسلم باخية المسلم قائمة على الرحمة والعطف ووالتواد وحسن الخلق سوعدم التنابز باالالقاب(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
ويحث الاسلام المسلمين على العمل وانه عبادة (واعملو فسيرى االله عملكم ورسولةوالمؤمنين)
ويحث الاسلام بالاخلاص في العمل والتفاني ويراعي الله سبحانة في هذا العمل ولايقصد به الرياء
فهذه بعض الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام. سي
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم..