فوبيا ويكليكس : واشنطن تلاحق آســانج
مرسل: الأحد فبراير 27, 2011 9:32 pm
فوبيا ويكليكس : واشنطن تلاحق آســانج
شكل البيت الأبيض لجنة خاصة لتقييم الأضرار التي سببتها موجة البرقيات الدبلوماسية السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الالكتروني وأكدت الولايات المتحدة عزمها ملاحقة مؤسس الموقع جوليان أسانج لاعتباره "خائنا" أو حتى "إرهابيا".
تدرس الولايات المتحدة كل الوسائل المتاحة لها لتوقيف وملاحقة مؤسس موقع ويكيليكس لاعتباره "خائنا" او حتى "ارهابيا" فيما يطلب العديد من المسؤولين السياسيين رأسه بعضهم بالمعنى الحرفي للكلمة، غير ان هذه المهمة تبدو صعبة على الصعيد القانوني.
وقال بروس زاغاريس الخبير في القانون الدولي لوكالة فرانس برس "يقوم عدد كبير من المحامين في وزارة العدل في الوقت الذي اكلمكم فيه بالبحث عن القوانين والاحكام والاجتهادات التي تسمح بملاحقته باكبر فاعلية ممكنة".
وكانت الولايات المتحدة فتحت رسميا تحقيقا جنائيا اثر كشف عشرات الاف الوثائق عن العمليات الاميركية في العراق وافغانستان هذا الصيف، بحق اي شخص مسؤول عن التسريبات التي نشرها موقع ويكيليكس، وعهد بالتحقيق الى وزارة العدل بالتعاون مع البنتاغون.
غير ان الادارة لا تخفي صعوبة هذه المهمة. وقال وزير العدل اريك هولدر بهذا الصدد "اذا كان هناك ثغرات في القانون الاميركي، فسنعمل على سدها".
وامام الولايات المتحدة عمليا وسيلتان رئيسيتان لبدء ملاحقات بحق جوليان اسانج، سواء بموجب قانون مكافحة التجسس او قانون مكافحة الارهاب.
وقانون مكافحة التجسس الذي اقر ابان الحرب العالمية الاولى يجيز ملاحقة "اي شخص تلقى او حصل .. من شخص اخر على اي وثيقة او مذكرة او وثيقة خطية متعلقة بالدفاع الوطني".
لكن سكوت سيليمان الاستاذ في جامعة ديوك حذر في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال من ان هذه الآلية غير مضمونة النتائج ضد الشخص الملاحق "ما لم يثبت ان لديه دافعا وانه طلب هذه المعلومات شخصيا".
المصدر: العنوان بواسطة نظرات ـ العنوان الحقيقي :واشنطن تقرر مقاضاة مؤسس ويكليكس المصدر : الموقع الفرنسي 24 ساعة
شكل البيت الأبيض لجنة خاصة لتقييم الأضرار التي سببتها موجة البرقيات الدبلوماسية السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الالكتروني وأكدت الولايات المتحدة عزمها ملاحقة مؤسس الموقع جوليان أسانج لاعتباره "خائنا" أو حتى "إرهابيا".
تدرس الولايات المتحدة كل الوسائل المتاحة لها لتوقيف وملاحقة مؤسس موقع ويكيليكس لاعتباره "خائنا" او حتى "ارهابيا" فيما يطلب العديد من المسؤولين السياسيين رأسه بعضهم بالمعنى الحرفي للكلمة، غير ان هذه المهمة تبدو صعبة على الصعيد القانوني.
وقال بروس زاغاريس الخبير في القانون الدولي لوكالة فرانس برس "يقوم عدد كبير من المحامين في وزارة العدل في الوقت الذي اكلمكم فيه بالبحث عن القوانين والاحكام والاجتهادات التي تسمح بملاحقته باكبر فاعلية ممكنة".
وكانت الولايات المتحدة فتحت رسميا تحقيقا جنائيا اثر كشف عشرات الاف الوثائق عن العمليات الاميركية في العراق وافغانستان هذا الصيف، بحق اي شخص مسؤول عن التسريبات التي نشرها موقع ويكيليكس، وعهد بالتحقيق الى وزارة العدل بالتعاون مع البنتاغون.
غير ان الادارة لا تخفي صعوبة هذه المهمة. وقال وزير العدل اريك هولدر بهذا الصدد "اذا كان هناك ثغرات في القانون الاميركي، فسنعمل على سدها".
وامام الولايات المتحدة عمليا وسيلتان رئيسيتان لبدء ملاحقات بحق جوليان اسانج، سواء بموجب قانون مكافحة التجسس او قانون مكافحة الارهاب.
وقانون مكافحة التجسس الذي اقر ابان الحرب العالمية الاولى يجيز ملاحقة "اي شخص تلقى او حصل .. من شخص اخر على اي وثيقة او مذكرة او وثيقة خطية متعلقة بالدفاع الوطني".
لكن سكوت سيليمان الاستاذ في جامعة ديوك حذر في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال من ان هذه الآلية غير مضمونة النتائج ضد الشخص الملاحق "ما لم يثبت ان لديه دافعا وانه طلب هذه المعلومات شخصيا".
المصدر: العنوان بواسطة نظرات ـ العنوان الحقيقي :واشنطن تقرر مقاضاة مؤسس ويكليكس المصدر : الموقع الفرنسي 24 ساعة