- الأحد فبراير 27, 2011 10:01 pm
#33028
وزارة جديدة للنساء فقط.. هل هى خيال؟
عندما قامت ثورة 1919 شاركت المرأة فيها وقدمت روحها. ودماءها فداء للوطن لتنجح الثورة، ويتحقق لمصر اعلان الاستقلال، وتتكون أول وزارة مصرية، لكن للأسف لم يكن للمرأة أى مكان فى تلك الوزارة فالمجتمع وقتها لم يكن لديه أى استعداد لتقبل مثل هذه الافكار، فتشكلت الوزارة من الرجال فقط ورغم أن المرأة تقلدت هذا المنصب بعد سنوات كثيرة، لكننا فى حواء سنحاول إعادة عقارب الساعة للوراء لنشكل وزارة من النساء فقط فى مواجهة وزارة الرجال لتكون أول وزارة مصرية للنساء فقط.
منصب رئيسة الوزراء ستتولاه سمر الجمل إعلامية وتقول: «سأتولى أيضا وزارة المالية فهى أهم وزارة فى حكومتى، وسأعيد ترتيب أولويات الموازنة العامة ليزيد ما يتم تخصيصه للبحث العملى، والتعليم بمقدار ثلاثة أضعاف، كما سأخصص وزارة للطرق تكون كل مهمتها تحسين أوضاع الطرق داخل المدن، وبين المحافظات وتهتم بأوضاع الرصيف أو بمعنى أصح إعادة الرصيف ليكون مخصصا للمشى فقط، كما ستهتم برفع مستوى الطرق، رصفها وتخصيص أماكن لركوب الدراجات ونشر الوعى بتلك الوسيلة للمواصلات والتى تنتشر فى الدول الأجنبية وبذلك سنخفف من أعباء المواصلات أما عن الزراعة فسأصدر تعليمات لوزيرة الزراعة بأن تضع خطة لمضاعفة رقعة الأراضي الزراعية فى فترة زمنية مقدارها عشر سنوات.
الحرية والأخلاق
أما د. سهير صالح مدرس بكلية الاعلام التربوى فاختارت وزارة الاعلام لأن هذا يتفق مع تخصصها وتقول «سأعمل على تحقيق الريادة الاعلامية فى مجال الاذاعة والتليفزيون عن حق وليس مجرد ريادة تاريخية وذلك بتطوير شامل لكافة البرامج وما يتم تقديمه من خلال الدراما التليفزيونية وتعتمد خطة التطوير على جناحين أولا: اعطاء الحرية فى الممارسة بالشكل الذى يجب أن تكون عليه، ثانيا: الالتزام بجميع معايير القيم والأخلاقيات الاعلامية أما بالنسبة للدراما المصرية فيجب ألا تقتصر كما يحدث الآن على الحديث عن فئات خاصة جدا سواء من قاع المجتمع أو قمته، ويجب أن تعبر عن المصرى بكل فئاته لتعود أكثر جذبا وتستطيع منافسة الدراما التى تقدمها البلاد المختلفة والتى استطاعت أن تقف فى مواجهة ما نقدمه.
هذا عن الاعلام أما الصحة فاختارتها منال عبدالمنعم خريجة جامعة وتذكر أنها ستعمل على أن يكون التأمين الصحى على جميع المواطنين منذ لحظة الميلاد فمن حق كل فرد أن يحصل على العلاج المجانى وأن يقدم له الدواء الفعال..
المرأة المعيلة
وأما وزارة الشئون الاجتماعية فقد اختارتها أمانى الحمصانى الناشطة الاجتماعية وتقول: «طوال حياتى أعمل فى هذا المجال لذا اخترت أن أتولى وزارة الشئون الاجتماعية وليس التضامن حيث يجب فصلها عن التموين لتعود وزارة الشئون الاجتماعية، وسأحرص على اعطاء فرص كبرى للشباب لتولى المناصب القيادية فى الوزارة فالشباب قوى فعالة وعلينا الاستفادة منهم، وأما عن خطتى فسأولى اهتماما بالمرأة المعيلة وأعمل على توفير فرص عمل لها وأعمل على تقديم معاش للمرأة التى ليس لها عائل وغير عاملة، وتوفير أماكن للنساء اللائى بلا مأوى وأيضا الاهتمام بأطفال الشوارع، وذلك بانشاء مجمع خدمات فى المدن الجديدة يقدم كافة خدماته من عمل مأوى وتقديم خدمات مختلفة للفئات السابقة من النساء المعيلات، اللائى بلا مأوى، وأطفال الشوارع..
وفى وزارة النساء سيتم دمج وزارتى التنمية المحلية والقوى العاملة وتتولاهما «سحر كامل» موظفة وتذكر أنه من خلال عملها ستقوم بتقسيم شامل لكافة الإدارات الحكومية، والمشروعات لخاصة والعامة ودراسة كيفية التوسع فيها لعمل برنامج شامل لتشغيل جميع الخريجين بحيث لا يوجد أى شاب عاطل فللأسف رغم وجود بطالة كبيرة فى البلد هناك العديد من الأماكن التى تعانى من نقص الموظفين لذا الأمر يحتاج لوضع برنامج هادف للقضاء على البطالة فهى أساس كل أشكال الفساد فى مجتمعنا وتبقى وزارة التربية والتعليم وهى من نصيب الكاتبة يسر السيوى وتقول «خطتى فى الوزارة هى أن أجعل الوزارة للتربية والتعليم بمعنى الاهتمام بالنواحى الأخلاقية، وتعليم أولادنا منذ الصغر كل القيم، والمباديء الجميلة وبعدها سيصبح التعليم عملية سهلة سنهتم أولا بالغاء كل أشكال الحشو فى المناهج، وتركيز المعلومات والعمل على زيادة مساحة الابتكار لدى الأولاد هذا من ناحية ومن ناحية أخرى سنعيد الاهتمام بدراسة الفنون الراقية، فالفن يعمل على رقى الإنسان هذا بالاضافة إلى الاهتمام بالرياضة وأخيرا يجب التأكيد على أن المدرسة هى أساس التعليم وليس الدروس الخصوصية.
وفى النهاية هذه صورة لا حسم تصورات المرأة بالنسبة لوزارتهن والتى نتمنى لها كل النجاح والتوفيق.
عندما قامت ثورة 1919 شاركت المرأة فيها وقدمت روحها. ودماءها فداء للوطن لتنجح الثورة، ويتحقق لمصر اعلان الاستقلال، وتتكون أول وزارة مصرية، لكن للأسف لم يكن للمرأة أى مكان فى تلك الوزارة فالمجتمع وقتها لم يكن لديه أى استعداد لتقبل مثل هذه الافكار، فتشكلت الوزارة من الرجال فقط ورغم أن المرأة تقلدت هذا المنصب بعد سنوات كثيرة، لكننا فى حواء سنحاول إعادة عقارب الساعة للوراء لنشكل وزارة من النساء فقط فى مواجهة وزارة الرجال لتكون أول وزارة مصرية للنساء فقط.
منصب رئيسة الوزراء ستتولاه سمر الجمل إعلامية وتقول: «سأتولى أيضا وزارة المالية فهى أهم وزارة فى حكومتى، وسأعيد ترتيب أولويات الموازنة العامة ليزيد ما يتم تخصيصه للبحث العملى، والتعليم بمقدار ثلاثة أضعاف، كما سأخصص وزارة للطرق تكون كل مهمتها تحسين أوضاع الطرق داخل المدن، وبين المحافظات وتهتم بأوضاع الرصيف أو بمعنى أصح إعادة الرصيف ليكون مخصصا للمشى فقط، كما ستهتم برفع مستوى الطرق، رصفها وتخصيص أماكن لركوب الدراجات ونشر الوعى بتلك الوسيلة للمواصلات والتى تنتشر فى الدول الأجنبية وبذلك سنخفف من أعباء المواصلات أما عن الزراعة فسأصدر تعليمات لوزيرة الزراعة بأن تضع خطة لمضاعفة رقعة الأراضي الزراعية فى فترة زمنية مقدارها عشر سنوات.
الحرية والأخلاق
أما د. سهير صالح مدرس بكلية الاعلام التربوى فاختارت وزارة الاعلام لأن هذا يتفق مع تخصصها وتقول «سأعمل على تحقيق الريادة الاعلامية فى مجال الاذاعة والتليفزيون عن حق وليس مجرد ريادة تاريخية وذلك بتطوير شامل لكافة البرامج وما يتم تقديمه من خلال الدراما التليفزيونية وتعتمد خطة التطوير على جناحين أولا: اعطاء الحرية فى الممارسة بالشكل الذى يجب أن تكون عليه، ثانيا: الالتزام بجميع معايير القيم والأخلاقيات الاعلامية أما بالنسبة للدراما المصرية فيجب ألا تقتصر كما يحدث الآن على الحديث عن فئات خاصة جدا سواء من قاع المجتمع أو قمته، ويجب أن تعبر عن المصرى بكل فئاته لتعود أكثر جذبا وتستطيع منافسة الدراما التى تقدمها البلاد المختلفة والتى استطاعت أن تقف فى مواجهة ما نقدمه.
هذا عن الاعلام أما الصحة فاختارتها منال عبدالمنعم خريجة جامعة وتذكر أنها ستعمل على أن يكون التأمين الصحى على جميع المواطنين منذ لحظة الميلاد فمن حق كل فرد أن يحصل على العلاج المجانى وأن يقدم له الدواء الفعال..
المرأة المعيلة
وأما وزارة الشئون الاجتماعية فقد اختارتها أمانى الحمصانى الناشطة الاجتماعية وتقول: «طوال حياتى أعمل فى هذا المجال لذا اخترت أن أتولى وزارة الشئون الاجتماعية وليس التضامن حيث يجب فصلها عن التموين لتعود وزارة الشئون الاجتماعية، وسأحرص على اعطاء فرص كبرى للشباب لتولى المناصب القيادية فى الوزارة فالشباب قوى فعالة وعلينا الاستفادة منهم، وأما عن خطتى فسأولى اهتماما بالمرأة المعيلة وأعمل على توفير فرص عمل لها وأعمل على تقديم معاش للمرأة التى ليس لها عائل وغير عاملة، وتوفير أماكن للنساء اللائى بلا مأوى وأيضا الاهتمام بأطفال الشوارع، وذلك بانشاء مجمع خدمات فى المدن الجديدة يقدم كافة خدماته من عمل مأوى وتقديم خدمات مختلفة للفئات السابقة من النساء المعيلات، اللائى بلا مأوى، وأطفال الشوارع..
وفى وزارة النساء سيتم دمج وزارتى التنمية المحلية والقوى العاملة وتتولاهما «سحر كامل» موظفة وتذكر أنه من خلال عملها ستقوم بتقسيم شامل لكافة الإدارات الحكومية، والمشروعات لخاصة والعامة ودراسة كيفية التوسع فيها لعمل برنامج شامل لتشغيل جميع الخريجين بحيث لا يوجد أى شاب عاطل فللأسف رغم وجود بطالة كبيرة فى البلد هناك العديد من الأماكن التى تعانى من نقص الموظفين لذا الأمر يحتاج لوضع برنامج هادف للقضاء على البطالة فهى أساس كل أشكال الفساد فى مجتمعنا وتبقى وزارة التربية والتعليم وهى من نصيب الكاتبة يسر السيوى وتقول «خطتى فى الوزارة هى أن أجعل الوزارة للتربية والتعليم بمعنى الاهتمام بالنواحى الأخلاقية، وتعليم أولادنا منذ الصغر كل القيم، والمباديء الجميلة وبعدها سيصبح التعليم عملية سهلة سنهتم أولا بالغاء كل أشكال الحشو فى المناهج، وتركيز المعلومات والعمل على زيادة مساحة الابتكار لدى الأولاد هذا من ناحية ومن ناحية أخرى سنعيد الاهتمام بدراسة الفنون الراقية، فالفن يعمل على رقى الإنسان هذا بالاضافة إلى الاهتمام بالرياضة وأخيرا يجب التأكيد على أن المدرسة هى أساس التعليم وليس الدروس الخصوصية.
وفى النهاية هذه صورة لا حسم تصورات المرأة بالنسبة لوزارتهن والتى نتمنى لها كل النجاح والتوفيق.