By أحمد الجنيدل 1 - الاثنين فبراير 28, 2011 6:21 pm
- الاثنين فبراير 28, 2011 6:21 pm
#33038
الَطبِيْبُ النَفْسِي .. وَقُبُولُهُ لَدَى المُجْتَمَعْ ~
تتباين النظرات التي توحي لنا بأن من القوم الصالحين .. الذي نرى فيهم رأي
العين أنهم أناسُ يبتدئون في أعمالهم .. كي يُصطفى مِنهم الصالح لِ يتبوأ مقعدًا
يُعيد فيه ارتجاجًا قد أعلُّ المجتمع .. هو ذاك الإنسان طبيب نفسي أمين .. كان ولا زال محط ..
جدلٍ .. تساؤل كبير .. في مجتمعنا الذي يغمس الجديد ويغمرهـ ..
ليكون القبول بذوبانه وانصهارهـ في عمُقِ المجتمع يأتي بعد حين ..
أو ربما يتدرج في أشخاص يعون أهمية هذا الجديد وما يضيفه لهم ..
هم قلةٌ .. تتدرج ليصبح مفهومها بيّن .. ونتاجها واضح .. ونجاحها مبهر ..
وفي كل ذلك تفيق بالمجتمع إلى روح يصطفي فيه العلاج بشكلٍ معنوي ..
فَ الرجل الذي يشغل منصبًا بهذا القدرِ من القيمة .. بهذا التجدد في سلك صراط الإتباع ..
ليس مجرد اسم يتوارى خلف هذا الصفة التي تتوارد .. بل هو نوع من استنهاض
الهمم الذي يريد فيها رسوخًا لعمل جديد .. لهدف أسمى .. لراحة أكثر ..
للإسهام في سبيل رُقي نأمله .. الطبيب النفسي وبحسب الرؤية الصحيحة له ..
هو رجل يستحث الخُطى بكل ما أوتي من قدرات نفسية تخصصية يتعمق فيها
في شجون الفرد ( المريض نفسيًا ) وشئونه .. عوائقه التي تحول ..
وبواعثه التي تتراكم .. بِ أناته الخافتة .. وبضبابية كانت هي حاجزًا للانطلاق في
فسحةِ حياة بهيّة ضاقت عليه بما رَحُبت ..
الرجل الذي تتبارى في فؤادهـ خلل يضفي الرتوش والإزعاج ..
ينبري له هذا الطبيب .. كي يتفهم ما تقوله هذهـ الحكايات التي تدل
على أوهام في القلب .. أو إحباط تراكم مع زهاء الحياة التي قدمت
للمريض صورٌ تتدلى من شقاءها .. أو من موقف بدا في لحظته
وكأنه منعطف أحال وهج روحه الفتية إلى روح محبطة .. لكن
هذهـ المعطيات الذي أُدرجت في أول السطور عن هذا الرجل ..
هنا يأتي الحديث عن قبول المجتمع لديه .. عن تصورهـ لماهية هذا العمل ..
حقيقة كان ولا زالت هذهـ الظاهرة التي لم تنمو زهور وعيها بشكل كبير
إلا في ظرف سنينَ قليلةٍ ماضية ابتدأت فيه الحاجة إلى طبيب نفسي يكون وسيلة منه
وسببًا بعد الله في الشفاء .. كان المجتمع جُله إن لم أقل بِ رمته أشبه أن
هذا القادم بالعلاج يرتبط بذوي العقول التي جُنّت .. ولم يَبق فيها ذرة من صواب ..
بالتأكيد كانت هي البداية أن منشأ الطبيب النفسي لا يتعدى هذا الحاجز ..
فكانت النظرة له بأن الذاهب إليه كالذي يجعل بسمعته تسقط من أعلى الهاوية ..
هي الظنون التي ابتدأ منها المسير في النظرة العمياء التي لم تجعل للعقل تحررًا
في التفكير على المدى البعيد لهذا الفرد المجتهد ..
الذي ينظر من واقعٍ يستنير فيه يجد كم أن الوعي يجب أن يتعالى
ولا يكون في مرتبةٍ دنيا .. فمثل هذهـ النظرات التي تجتاح الطبيب النفسي
بمثل هذهـ الهوجائية ليست تبصرًا في التغيير الذاتي الإيجابي ..
بل هو عودةٌ إلى عصر الجاهلية الأولى ..
فحينما يكون الإنسان في ظل وسواس قهري يغتاله ..
أو شكوك قسرية تمسكه مع معصمه لتجعله في أوهام يتوهـ بها ..
حقيقة بِضعٌ ممن أعرفهم شخصيًا .. يجعلون المجتمع كَ المُحاصر لهم لِ يكونوا
أبعد عن روح العلاج الطبيعي .. تباين التوجهات .. تصحبها عند البعض ترقب للعثور
على جواز الرضا الاجتماعي .. في أحايين كثيرة .. مناظر تؤلم من الاحتقانات التي
تصيب الأشخاص .. الذين يُصابون ربما بتعدد في الآلام التي تعتريهم
ولا يكادون يتخلصون منها بالشكل الذي يضمن لهم حياة كريمة ..
هي السعادة أن تتبصرٌ لنفسك دربًا يكون ضوءهـ مُسلطًا لا يَخفُت ..
وصوابه حاذقًا لا يميل .. وعنفوانه دافع لا يتوقف .. التحري بحماس المجتهدين ..
والبحث في سبيل العلاج الذي يستكن ليقتلع مساوئ الألم هو روح إيجابية تُبعث لتجيء
بامتياز لا بديل عنه .. من يبعثها ؟؟ هل يكونوا أناسًا سفهاء ؟ ..
أم أناس لا يرون إلا سوداوية معتمة ؟؟ لن يُلم بذلك إلا رجل له طاقة مُكتسبة
أفرزها جهد السنون .. وتعب ماضيه الذي غرس فيه غرسه ..
كانت ثمرتها بعد تعب وعناء وصبر .. يانعة تأتيها الحياة من كل مكان ..
هو نتاج ذلك رجلٌ يتبصر الحكاية السليمة ..
ويغير القناعات التي ترسخ في ذهن مشوش بألغامٍ الخوف ..
والعذاب الذي يحترق في دواخله والتي تكتنز مشاعر وعواطف لم تُسير
في جهة الأمان النفسي .. بل بقيت تقبع تحت بركان هذا النتوء في الداخل ..
الطبيب النفسي ثقافة يجب أن ترسخ .. وأمانة يجب أن يصل نتاجها الطيب ..
لكن في المقابل جميل أيضًا أن نشاهد في ثلة من البشر وعي
كامل لهذا الأمر دون الرجوع إلى نظراتٍ مريبة لا طائل منها
إلا جهل متراكم .. وغيبوبة تتسلسل لتدق ناقوس الخطر في نفوس تشرئب
وللأسف الجمود المطلق .. ولا تقبل التجديد الضروري ..
إلى متى نرى خجلاً يعصف بالنفوس الضعيفة ؟ ..
كثيرة هي الوساوس القهرية مثلا .. هدمت أسرًا شامخة .. ومزّقت روابط عميقة ..
بل وربما كان من نتاج ذلك البؤس أن كانت النهاية في ظلمات لا تنتهي ..
فمنهم من أدمن الكحول ومشتقاته .. وكثير منهم في مهب الريح التي تهوي به يمنة ويسرة ..
كل ذلكـ من أجل الخجل الاجتماعي من زيارة تحمل تحركًا مباركا ..
لِ ينشأ فيهم الرهاب الذاتي .. وليورث في أعماقهم لهبًا يتلظى ..
أيا قومي أجيبوا داعي الخير .. الجنون الذي تتحدثون عنه ..
هنا ينسل العقل عن موقعه ليذهب عن الفرد ..
لكن المرض النفسي .. خلل يعتري الروح .. مع بقاء الفرد
صحيح العقل كامل البنيان الفكري .. أن سلك سُبل الهوى الجامح في المكابرة و العناد ..
هو نوع من ترادفات تدل على نقص .. ولا يلوح منها أي أمل في انفتاح ..
هي القلوب التي ترى بعين البصيرة وليست الأفئدة التي تعزو ما تقوم به إلى المجتمع
وروتينه القاتل .. ربما الحديث كان به شي من الاندفاع الذي يحيل لقليل من القسوة ..
لكن الحقيقة أن الأمر يجب أن يكون في عُمقِ المجتمع ..
وبالمناسبة لعلنا نتذكر لدينا أمثال إسلامية راقية في هذا المجال ..
كالبروفيسور الرائع : طارق الحبيب ..والجميل البروفيسور الآخر الذي
لا يقل روعة : ميسرة طاهر .. في أمثال هؤلاء .. ربط بين العلم النفسي التخصصي
وربطه بالشريعة ومقوماتها السمحة .. فَ في ذلك روح تَسعد بها القلوب ..
واطمئنان تهدأ به النفوس .. ما أردت في ذلك إلا الإصلاح ..
ولم يحتوي الطرح إلا على مشكلة بدائية أثق بزوالها تدريجيًا ..
أقولها والتفاؤل يغمرني وبالتأكيد يغمركم .. الوعي أولا بأهمية الزيارة الأولى ..
ومن ثَم العلاج بتدرج يأتي بإذن الله إلى أن يصل لشفاء يُرضي المحبين ..
ويجعل القلوب في بهجة لا تتوقف .. فنحن بحاجة الأحبة بالقرب ..
في ضوء ذلك .. هذهـ أسئلة نقاشية أود تواجدكم فيها ..
برأيك ما هي نسبة الوعي بأهمية الطبيب النفسي في المجتمع ؟ ولماذا ؟
2 : هل تعتقد أن المجتمع بالفعل بحاجة إليه ؟ ولماذا ؟
بقلمي ،، أحمد بن جنيدل الجنيدل
تتباين النظرات التي توحي لنا بأن من القوم الصالحين .. الذي نرى فيهم رأي
العين أنهم أناسُ يبتدئون في أعمالهم .. كي يُصطفى مِنهم الصالح لِ يتبوأ مقعدًا
يُعيد فيه ارتجاجًا قد أعلُّ المجتمع .. هو ذاك الإنسان طبيب نفسي أمين .. كان ولا زال محط ..
جدلٍ .. تساؤل كبير .. في مجتمعنا الذي يغمس الجديد ويغمرهـ ..
ليكون القبول بذوبانه وانصهارهـ في عمُقِ المجتمع يأتي بعد حين ..
أو ربما يتدرج في أشخاص يعون أهمية هذا الجديد وما يضيفه لهم ..
هم قلةٌ .. تتدرج ليصبح مفهومها بيّن .. ونتاجها واضح .. ونجاحها مبهر ..
وفي كل ذلك تفيق بالمجتمع إلى روح يصطفي فيه العلاج بشكلٍ معنوي ..
فَ الرجل الذي يشغل منصبًا بهذا القدرِ من القيمة .. بهذا التجدد في سلك صراط الإتباع ..
ليس مجرد اسم يتوارى خلف هذا الصفة التي تتوارد .. بل هو نوع من استنهاض
الهمم الذي يريد فيها رسوخًا لعمل جديد .. لهدف أسمى .. لراحة أكثر ..
للإسهام في سبيل رُقي نأمله .. الطبيب النفسي وبحسب الرؤية الصحيحة له ..
هو رجل يستحث الخُطى بكل ما أوتي من قدرات نفسية تخصصية يتعمق فيها
في شجون الفرد ( المريض نفسيًا ) وشئونه .. عوائقه التي تحول ..
وبواعثه التي تتراكم .. بِ أناته الخافتة .. وبضبابية كانت هي حاجزًا للانطلاق في
فسحةِ حياة بهيّة ضاقت عليه بما رَحُبت ..
الرجل الذي تتبارى في فؤادهـ خلل يضفي الرتوش والإزعاج ..
ينبري له هذا الطبيب .. كي يتفهم ما تقوله هذهـ الحكايات التي تدل
على أوهام في القلب .. أو إحباط تراكم مع زهاء الحياة التي قدمت
للمريض صورٌ تتدلى من شقاءها .. أو من موقف بدا في لحظته
وكأنه منعطف أحال وهج روحه الفتية إلى روح محبطة .. لكن
هذهـ المعطيات الذي أُدرجت في أول السطور عن هذا الرجل ..
هنا يأتي الحديث عن قبول المجتمع لديه .. عن تصورهـ لماهية هذا العمل ..
حقيقة كان ولا زالت هذهـ الظاهرة التي لم تنمو زهور وعيها بشكل كبير
إلا في ظرف سنينَ قليلةٍ ماضية ابتدأت فيه الحاجة إلى طبيب نفسي يكون وسيلة منه
وسببًا بعد الله في الشفاء .. كان المجتمع جُله إن لم أقل بِ رمته أشبه أن
هذا القادم بالعلاج يرتبط بذوي العقول التي جُنّت .. ولم يَبق فيها ذرة من صواب ..
بالتأكيد كانت هي البداية أن منشأ الطبيب النفسي لا يتعدى هذا الحاجز ..
فكانت النظرة له بأن الذاهب إليه كالذي يجعل بسمعته تسقط من أعلى الهاوية ..
هي الظنون التي ابتدأ منها المسير في النظرة العمياء التي لم تجعل للعقل تحررًا
في التفكير على المدى البعيد لهذا الفرد المجتهد ..
الذي ينظر من واقعٍ يستنير فيه يجد كم أن الوعي يجب أن يتعالى
ولا يكون في مرتبةٍ دنيا .. فمثل هذهـ النظرات التي تجتاح الطبيب النفسي
بمثل هذهـ الهوجائية ليست تبصرًا في التغيير الذاتي الإيجابي ..
بل هو عودةٌ إلى عصر الجاهلية الأولى ..
فحينما يكون الإنسان في ظل وسواس قهري يغتاله ..
أو شكوك قسرية تمسكه مع معصمه لتجعله في أوهام يتوهـ بها ..
حقيقة بِضعٌ ممن أعرفهم شخصيًا .. يجعلون المجتمع كَ المُحاصر لهم لِ يكونوا
أبعد عن روح العلاج الطبيعي .. تباين التوجهات .. تصحبها عند البعض ترقب للعثور
على جواز الرضا الاجتماعي .. في أحايين كثيرة .. مناظر تؤلم من الاحتقانات التي
تصيب الأشخاص .. الذين يُصابون ربما بتعدد في الآلام التي تعتريهم
ولا يكادون يتخلصون منها بالشكل الذي يضمن لهم حياة كريمة ..
هي السعادة أن تتبصرٌ لنفسك دربًا يكون ضوءهـ مُسلطًا لا يَخفُت ..
وصوابه حاذقًا لا يميل .. وعنفوانه دافع لا يتوقف .. التحري بحماس المجتهدين ..
والبحث في سبيل العلاج الذي يستكن ليقتلع مساوئ الألم هو روح إيجابية تُبعث لتجيء
بامتياز لا بديل عنه .. من يبعثها ؟؟ هل يكونوا أناسًا سفهاء ؟ ..
أم أناس لا يرون إلا سوداوية معتمة ؟؟ لن يُلم بذلك إلا رجل له طاقة مُكتسبة
أفرزها جهد السنون .. وتعب ماضيه الذي غرس فيه غرسه ..
كانت ثمرتها بعد تعب وعناء وصبر .. يانعة تأتيها الحياة من كل مكان ..
هو نتاج ذلك رجلٌ يتبصر الحكاية السليمة ..
ويغير القناعات التي ترسخ في ذهن مشوش بألغامٍ الخوف ..
والعذاب الذي يحترق في دواخله والتي تكتنز مشاعر وعواطف لم تُسير
في جهة الأمان النفسي .. بل بقيت تقبع تحت بركان هذا النتوء في الداخل ..
الطبيب النفسي ثقافة يجب أن ترسخ .. وأمانة يجب أن يصل نتاجها الطيب ..
لكن في المقابل جميل أيضًا أن نشاهد في ثلة من البشر وعي
كامل لهذا الأمر دون الرجوع إلى نظراتٍ مريبة لا طائل منها
إلا جهل متراكم .. وغيبوبة تتسلسل لتدق ناقوس الخطر في نفوس تشرئب
وللأسف الجمود المطلق .. ولا تقبل التجديد الضروري ..
إلى متى نرى خجلاً يعصف بالنفوس الضعيفة ؟ ..
كثيرة هي الوساوس القهرية مثلا .. هدمت أسرًا شامخة .. ومزّقت روابط عميقة ..
بل وربما كان من نتاج ذلك البؤس أن كانت النهاية في ظلمات لا تنتهي ..
فمنهم من أدمن الكحول ومشتقاته .. وكثير منهم في مهب الريح التي تهوي به يمنة ويسرة ..
كل ذلكـ من أجل الخجل الاجتماعي من زيارة تحمل تحركًا مباركا ..
لِ ينشأ فيهم الرهاب الذاتي .. وليورث في أعماقهم لهبًا يتلظى ..
أيا قومي أجيبوا داعي الخير .. الجنون الذي تتحدثون عنه ..
هنا ينسل العقل عن موقعه ليذهب عن الفرد ..
لكن المرض النفسي .. خلل يعتري الروح .. مع بقاء الفرد
صحيح العقل كامل البنيان الفكري .. أن سلك سُبل الهوى الجامح في المكابرة و العناد ..
هو نوع من ترادفات تدل على نقص .. ولا يلوح منها أي أمل في انفتاح ..
هي القلوب التي ترى بعين البصيرة وليست الأفئدة التي تعزو ما تقوم به إلى المجتمع
وروتينه القاتل .. ربما الحديث كان به شي من الاندفاع الذي يحيل لقليل من القسوة ..
لكن الحقيقة أن الأمر يجب أن يكون في عُمقِ المجتمع ..
وبالمناسبة لعلنا نتذكر لدينا أمثال إسلامية راقية في هذا المجال ..
كالبروفيسور الرائع : طارق الحبيب ..والجميل البروفيسور الآخر الذي
لا يقل روعة : ميسرة طاهر .. في أمثال هؤلاء .. ربط بين العلم النفسي التخصصي
وربطه بالشريعة ومقوماتها السمحة .. فَ في ذلك روح تَسعد بها القلوب ..
واطمئنان تهدأ به النفوس .. ما أردت في ذلك إلا الإصلاح ..
ولم يحتوي الطرح إلا على مشكلة بدائية أثق بزوالها تدريجيًا ..
أقولها والتفاؤل يغمرني وبالتأكيد يغمركم .. الوعي أولا بأهمية الزيارة الأولى ..
ومن ثَم العلاج بتدرج يأتي بإذن الله إلى أن يصل لشفاء يُرضي المحبين ..
ويجعل القلوب في بهجة لا تتوقف .. فنحن بحاجة الأحبة بالقرب ..
في ضوء ذلك .. هذهـ أسئلة نقاشية أود تواجدكم فيها ..
برأيك ما هي نسبة الوعي بأهمية الطبيب النفسي في المجتمع ؟ ولماذا ؟
2 : هل تعتقد أن المجتمع بالفعل بحاجة إليه ؟ ولماذا ؟
بقلمي ،، أحمد بن جنيدل الجنيدل