الخرافي ينفي علاقة إيران بشبكة التجسس في الكويت
مرسل: الأحد مارس 06, 2011 8:46 pm
الخرافي ينفي علاقة إيران بشبكة التجسس في الكويت
22/5/2010 - 9 جمادى الثانية 1431
نفى رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي جاسم الخرافي أي علاقة لإيران بشبكة تجسس كان تم الكشف عنها في الكويت في مطلع الشهر الجاري.
ونقلت الإذاعة الإيرانية، أمس، عن الخرافي قوله "إنه لا يد لإيران في شبكة التجسس التي تم الكشف عنها مؤخراً في الكويت".
مؤكداً وجود لبس في الموضوع.. وأضاف المسؤول الكويتي، الذي اختتم الخميس زيارة استغرقت ثلاثة أيام لإيران، أن السلطات الإيرانية ستحقق مع عدد من المعتقلين بعد انتهاء التحقيق الكويتي معهم، موضحاً أن هذا يشير إلى حرص إيران على معرفة مصادر هذه الشبكة.
كما دعا دول المنطقة إلى الحذر من محاولات الفتنة، مشيراً إلى أن العلاقات الإيرانية - الكويتية وصلتْ إلى مرحلة لا تؤثر فيها هذه الفتن.
وكانت مصادر أمنية كويتية ذكرت مطلع الشهر الحالي "أن أجهزة الأمن فككت شبكة تجسس إيرانية لحساب الحرس الثوري الإيراني كانت تسعى لرصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية والقواعد العسكرية الأمريكية بالكويت".
وقالت المصادر الأمنية آنذاك: "إن تنسيقاً مشتركاً بين جهاز أمن الدولة والاستخبارات العسكرية الكويتية ضبطت شبكة تجسس إيرانية تعمل لحساب الحرس الثوري الإيراني"، مشيرةً إلى انها تضم عدد من العسكريين بوزارتي الداخلية والدفاع.
وأضافت المصادر: "أن الشبكة تضم عدد من الجنسيات المختلفة فبعضها كويتي وبعضها عربي إلى جانب عناصر من غير محددي الجنسية"، وفقاً لصحيفة القبس.
هذا واتهمت النيابة العامة الكويتية أعضاء شبكة التجسس التي تم كشفها الأسبوع الماضي، بـ"التخابر مع إيران للاعتداء على الكويت"، بحسب ما نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية بعد أسبوع من القبض على الخلية التجسسية.
وكانت السلطات الكويتية أعلنت منع النشر في قضية تفكيك الأمن لشبكة تجسس ذكرت وسائل إعلام كويتية أنها تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني وتضم عسكريين ورجال أعمال.
وأصدر النائب العام في الكويت قراراً بمنع النشر في القضية، فيما أحال جهاز مباحث أمن الدولة ملف شبكة التجسس إلى النيابة العامة.
22/5/2010 - 9 جمادى الثانية 1431
نفى رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي جاسم الخرافي أي علاقة لإيران بشبكة تجسس كان تم الكشف عنها في الكويت في مطلع الشهر الجاري.
ونقلت الإذاعة الإيرانية، أمس، عن الخرافي قوله "إنه لا يد لإيران في شبكة التجسس التي تم الكشف عنها مؤخراً في الكويت".
مؤكداً وجود لبس في الموضوع.. وأضاف المسؤول الكويتي، الذي اختتم الخميس زيارة استغرقت ثلاثة أيام لإيران، أن السلطات الإيرانية ستحقق مع عدد من المعتقلين بعد انتهاء التحقيق الكويتي معهم، موضحاً أن هذا يشير إلى حرص إيران على معرفة مصادر هذه الشبكة.
كما دعا دول المنطقة إلى الحذر من محاولات الفتنة، مشيراً إلى أن العلاقات الإيرانية - الكويتية وصلتْ إلى مرحلة لا تؤثر فيها هذه الفتن.
وكانت مصادر أمنية كويتية ذكرت مطلع الشهر الحالي "أن أجهزة الأمن فككت شبكة تجسس إيرانية لحساب الحرس الثوري الإيراني كانت تسعى لرصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية والقواعد العسكرية الأمريكية بالكويت".
وقالت المصادر الأمنية آنذاك: "إن تنسيقاً مشتركاً بين جهاز أمن الدولة والاستخبارات العسكرية الكويتية ضبطت شبكة تجسس إيرانية تعمل لحساب الحرس الثوري الإيراني"، مشيرةً إلى انها تضم عدد من العسكريين بوزارتي الداخلية والدفاع.
وأضافت المصادر: "أن الشبكة تضم عدد من الجنسيات المختلفة فبعضها كويتي وبعضها عربي إلى جانب عناصر من غير محددي الجنسية"، وفقاً لصحيفة القبس.
هذا واتهمت النيابة العامة الكويتية أعضاء شبكة التجسس التي تم كشفها الأسبوع الماضي، بـ"التخابر مع إيران للاعتداء على الكويت"، بحسب ما نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية بعد أسبوع من القبض على الخلية التجسسية.
وكانت السلطات الكويتية أعلنت منع النشر في قضية تفكيك الأمن لشبكة تجسس ذكرت وسائل إعلام كويتية أنها تعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني وتضم عسكريين ورجال أعمال.
وأصدر النائب العام في الكويت قراراً بمنع النشر في القضية، فيما أحال جهاز مباحث أمن الدولة ملف شبكة التجسس إلى النيابة العامة.