صفحة 1 من 1

لماذا يجب علينا أن نقف في وجه الثورة في السعودية ؟؟؟

مرسل: الاثنين مارس 07, 2011 6:02 pm
بواسطة أنس فاروقي 1
بسم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله ثم أما بعد :

إن من نعم الله علينا وعلى هذه البلاد الطاهرة أن أنعم علينا بمثل هذه الداعيات ,
فمن أجمل ما قرأت في مثل هذه المواقف هذه المقالة التي لها أبعادها واللبيب بالإشارة يفهم

وإليكم المقالة :

...لماذا يجب أن نقف في وجه الثورة في السعودية؟



الدكتورة رقية بنت محمد المحارب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وبعد

فإن رياح الثورات العاتية التي بدأت تنسف الأنظمة الواحد تلو الآخر لا ينبغي لها أن تهب في السعودية! وعلى المخلصين أن يتصدوا لها وأخص من هؤلاء أولئك الذين ما عرفوا بالثناء والمديح وحب الأكتاف والأيدي لأن غير هؤلاء لا يؤثرون في العادة ! وهم متهمون عند المتعاطفين مع الثوار والراغبين في التغيير لذا فليسوا المقصودين بالكلام إنما أتحدث للعقلاء الدين عرفوا بالغيرة على الدين والرغبة في الإصلاح مع نزاهتهم من المطامع السياسية.

إنني أعلم بحجم الفساد الإداري وحجم المكر السيء الذي يمارسه بعض المتنفذين لينهشوا لقمة من متاع الدنيا الزائل وليس لهم إلا ما كتب لهم وسيملأ بطونهم حفنة من قمح !ليس هؤلاء أحاذر في هذه المرحلة وإن كانوا جرثومة في الجسد إلا أن الداء العضال والشر المستطير هم أولئك الذين يستخدمهم أصحاب المخططات الصهيونية لتقسيم البلاد الإسلامية لينفذوا مخطط الشرق الأوسط الجديد، مستغلين في ذلك قوة الإعلام وهيجان الشعوب التي عاشت تحت القهر سنين طويلة!

ولست أوءيد الأنظمة الظالمة أو أرجو بقاءها فهي جزء من المشكلة لكن أعتقد أن ثمة ارتباط بين تلك الثورات وبين مخطط تقسيم المنطقة وإن من مكامن الخطر أن تلك الثورات ليس لها خطة لما بعد النجاح مما يدل أنها لو نجحت ستتوقف عند حد الإطاحة بالنظام ثم ماذا!؟

لا اتفاق لا بديل وحينئذ ستبدأ الصراعات و ستتقاتل الطوائف ولا يخفى أن ثم من هو جاهز للنفخ في النار وتأجيجها؟

ماذا لو انتقلت عدوى الفيس بوك والتويتر للسعودية ستجدها أكثر اشتعالا لأمور :

أولا : عدد الشيعة واختلاف مناطقهم وشعورهم بالظلم والدونية وقربهم من قوى دعم الفتنة ، سواء من الجنوب أو الشمال أو الشرق

ثانيا: وجود عدد من العاطلين من الشباب خاصة والفقراء و المتربصين بمن ذهبوا بالثروة وأسفوهم الثرى

ثالثا: وجود عدد من السجناء السياسيين الذين لم يقتنع أهلهم بجريمتهم ولم يصدر فيهم حكم

رابعا: طغيان القبلية والعشائرية على التركيبة الشعبية و الولاء لزعماء القبائل قد يفوق الولاء للملك في كثير من الأحيان.

خامسا: وجود عدد كبير من العمالة يمثل ثلث السكان بل أكثر إذا استبعدنا أعداد النساء والأطفال فلو حدث أي اختلال أمني فسيصعب السيطرة وعلى كل سيعتدي ولن يعلم المعتدي

سادسا: غياب المرجعية الشرعية التي تحظى باحترام عريض في الشعب لن يجعل للفتيا أثرا في الأزمات و خاصة عند إعجاب كل حزب برأيه.

سابعا: وجود عدد من الليبراليين والموالين للغرب وعملاء الاستخبارات خاصة المسيطرين على المناشط الإعلامية أو المناصب الحساسة.

ثامنا: وجود منابع النفط الخرافية فالسعودية أكبر مصدر للبترول ولديها أكبر احتاطي ويمكن أن يؤدي حدوث أزمة فيها لارتفاع البرميل فوق 300 دولار.مما يؤدي إلى غلاء الأسعار عالميا أو تحرك القوى الأجنبية لاحتلال منابع النفط

تاسعا: وهو الأهم وجود قواعد أمريكية.

عاشرا: وجود خلايا القاعدة ذات الفوضى الفكرية.

احد عشر: اتساع رقعة البلاد مما يجعلها مستعصية على السيطرة

كل ذلك يجعل تعرض السعودية لثورة يعني جحيما في الجزيرة العربية كلها مما يؤدي لتعطيل الحج والعمرة أو إضعاف الرغبة فيها.

ويزيد الأمر سوءا عدم قدرة المواطنين على حماية أنفسهم لوطنهم من المرتزقة المتطوعين لخدمة ذواتهم خاصة البنغال والحوثيين، لا سيما وهم شعبنا غير مدرب ولا مؤهل للدفاع إنما لا يملك غير الحماس.

إنني من هذا المنطلق أوصي العلماء بدراسة هذه الأحداث وتحصين الناس تجاهها وذلك بعقد المؤتمرات عاجلا، وإيقاف المطالبات والمناصحات التي تنتشر في الانترنت فيكون ضررها بشررها أكثر من دفئها ونورها فليس الآن وقتها

أوصي المسؤولين كل بحسبه أن يبذلوا قصارى جهدهم في محاورة الناس وفتح أبوابهم لسماع المشكلات وأن يضعوا حلولا حقيقية لها، وعلى من بيده الحل والعقد أن يظهر الرغبة الصادقة في الإصلاح ويبدأ بها ولعل الإصلاحات الأخيرة والقرارات الملكية الصادرة تأتي في هذه المنظومة الا أنه ينقصها الشمول وسرعة المتابعة.

على الإعلام أن يكف عن استفزاز الناس سواء كان ذلك بالاستخفاف بعقولهم أو الاستخفاف بقيمهم ودينهم

وإني لأؤكد أن ما كل ناصح محرض ولا كل محرض ناصح وأظن أننا قد بلغنا من النضج بحيث نميز بين الاثنين حمى الله ديننا ووطننا وولي أمرنا وشعبنا من كل فتنة

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

انتهى ...

Re: لماذا يجب علينا أن نقف في وجه الثورة في السعودية ؟؟؟

مرسل: الاثنين مارس 07, 2011 9:06 pm
بواسطة مشاري الحربي ( 9 )
يارب تكفينا شر الفتن
والله يااخوان انها فتنه ولكن نسأل الله العلي العظيم ان يجيرنا ويكفينا شرهم
من اراد الاصلاح ليس بهذه الطرق انظروا الى مصر كيف كانت وكيف سارت الان سبحان الله عندما انظر الى لهفتنا لقائدنا بعودته بالسلامه وندعوا الله له بالصحه وطولة العمر شتان مابين هذا وذاك
اللهم ادم علينا الامن والامان واحفظ لنا ابو متعب وسخر له الباطنه الصالحه يارب صحيح عندنا بعض الاحتياجات ولكن نختلف عمن سمعناهم ورأيناهم بطاله وسكن وفساد اداري في بعض الدوائر وبقوة الله ثم بعزم ابو متعب تنحل بحول الله وقوتة
ولك بعض فتوي الشيخ بن باز عن ( رحمة الله ) عن المظاهرات :
السؤال:
بالنسبة إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تسمى عصامية مع ضوابط يضعها الحاكم نفسه ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل، وإذا أنكر عليهم هذا الفعل قالوا : نحن ما عارضنا الحاكم ونفعل برأي الحاكم ، هل يجوز هذا شرعاً مع وجود مخالفة النص ؟


الجواب :
عليك باتباع السلف ، إن كان هذا موجوداً عند السلف فهو خير ، وإن لم يكن موجوداً فهو شر ، ولا شك أن المظاهرات شر ؛ لأنها تؤدي إلى الفوضى من المتظاهرين ومن الآخرين ، وربما يحصل فيها اعتداء ؛ إما على الأعراض ، وإما على الأموال ، وإما على الأبدان ؛ لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول ولا ما يفعل ، فالمظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن.
وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية ، وإلا لو رجعت إلى ما في قلبه لكان يكرهها أشد كراهة ، لكن يتظاهر بأنه كما يقول : ديمقراطي وأنه قد فتح باب الحرية للناس ، وهذا ليس من طريقة السلف"


السؤال:
ابتلينا في بلادنا بمن يرى بجواز المظاهرات في إنكار المنكر، فإذا رأوا منكراً معيناً تجمعوا وعملوا مظاهرة ويحتجون أن ولي الأمر يسمح لهم بمثل هذه الأمور؟
الشيخ:
أولاً: إن المظاهرات لا تفيد بلا شك ، بل هي فتح باب للشر والفوضى، فهذه الأفواج ربما تمر على الدكاكين وعلى الأشياء التي تُسرق وتسرق ، وربما يكون فيها اختلاط بين الشباب المردان والكهل ، وربما يكون فيها نساء أحياناً فهي منكر ولا خير فيها ، ولكن ذكروا لي أن بعض البلاد النصرانية الغربية لا يمكن الحصول على الحق إلا بالمظاهرات ، والنصارى والغربيون إذا أرادوا أن يفحموا الخصومة تظاهروا فإذا كان مستعملاً وهذه بلاد كفار ولا يرون بها بأساً ولا يصل المسلم إلى حقه أو المسلمون إلى حقهم إلا بهذا فأرجو ألا يكون به بأس ، أما في البلاد الإسلامية فأرى أنها حرام ولا تجوز ، وأتعجب من بعض الحكام إن كان كما قلت حقاً أنه يأذن فيها مع ما فيها من الفوضى ، ما الفائدة منها ، نعم ربما يكون بعض الحكام يريد أمراً إذا فعله انتقده الغرب مثلاً وهو يداهن الغرب ويحابي الغرب ، فيأذن للشعب أن يتظاهر حتى يقول للغربيين : انظروا إلى الشعب تظاهروا يريدون كذا ، أو تظاهروا لا يريدون كذا ، فهذه ربما تكون وسيلة لغيرها ينظر فيها ، هل مصالحها أكثر أم مفاسدها ؟
السائل: كذا منكر حصل ، فعملت المظاهرة فنفع.
الشيخ : لكنها تضر أكثر ، وإن نفعت هذه المرة ضرت المرة الثانية "
انتهى كلامه رحمه الله

Re: لماذا يجب علينا أن نقف في وجه الثورة في السعودية ؟؟؟

مرسل: الأحد يونيو 05, 2011 4:26 am
بواسطة مشاري الحربي ( 9 )
للـــر فـــــع