قصيدة حسان بن ثابت
مرسل: الخميس مارس 10, 2011 2:41 am
قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام ، ويُكنى ( أبا الحسام ) لدفاعه عن
النبي صلى الله عليه وسلم .
من الشعراء المعمرين ، الذين عاصروا الجاهلية والإسلام ، وما يهمنا
هو شعره بعد أن منّ الله عليه بالإسلام ، فقد امتزجت أشعاره بالحضارة
ومظاهرها الفكرية والإجتماعية ، حيث غلبت عليه الرقة واللين واللطف
وسهولة المأخذ ، وقرب الخيال ، وواقعية الصورة ، وإن كانت لم تخلُ
في بعض الأغراض من جزالة اللفظ وفخامة المعنى وجسارة العبارة
كما في الفخر والحماسة والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
ومعارضة المشركين والهجوم عليهم ، وتأثرت أشعاره بالفكر الإسلامي
فسادها الصبغة الإسلامية ن كتوليد المعاني ، والإستعانة بالقرآن
وتشبيهاته ، واقتباس الألفاظ منه ومن السنة النبوية .
ويغلب على شعره الدعوة إلى التوحيد ، والتعمق في الحياة والكون
وشعائر الإسلام ، ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
رضي الله عنهم ، ولم يلتزم مذاهب واتجاهات غيره من الشعراء ، ولم
يعمد إلى التكلف في شعره ، ولكن يرسله كما توحي به القريحة ، وكثيراً
ما اضطرته بعض المواقف إلى الإرتجال .
واتفق العرب على أن أشعر أهل يثرب هو ( حسان ) ، وقال عنه
أبو عبيدة رضي الله عنه : فُضِلَ عن الشعراء بثلاث :
( كان شاعر الأنصار في الجاهلية ، وشاعر النبي صلى الله عليه وسلم
في النبوة ، وشاعر اليمن كلها في الإسلام ) .
ولقد اعتز حسان رضي الله عنه في شعره بقومه وإسلامه ، ووقف
بجانب النبي صلى الله عليه وسلم يحارب بأشعاره ، ويؤرخ للأحداث .
و من قصائده فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم
أغـــرُّ عليــــه للنبــوة خـــاتمٌ***من الله مشهودٌ يلوحُ ويُشْهَدُ
وضمّ الإله اسم النبيّ إلى اسمه**إذا قال في الخمسِ المؤذنُ أشهدُ
وشقّ له من اســــــمه ليُجـله***فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ
نبيٌ أتانا بعدَ يـــأسٍ وفتــرةٍ***من الرسْل والأوثانُ في الأرض تُعبَد
فأمسى سراجاً مستنيراً وهادياً*يلوح كما لاح الصقيل المهنّـــدُ
وأنذَرنا ناراً وبشّرَ جنـــة****وعلمنا الإســــلام فاللـه نَحمَــدُ
وهذه القصيدة قالها لما مات النبى صلى الله عليه و سلم
ما بالُ عينِـــــك لاتنــــام كــأنما
كُحِــــــــلت مـــآقيها بكُحــــلِ الأرمـــدِ
جزَعــاً على المهديّ أصبح ثاوياً
يا خيرَ منْ وطىء الحصـــــى لا تبعُـدِ
وجهي يَقيك التربَ لهفي لــيتني
غيِّبْتُ قبــــــلك في بقيــــــــع الغرقـــدِ
بأبي وأمي مَنْ شهدتُ وفاتـــهُ
في يــوم الاثنيـــن النبــي المهــــتدي
فظللتُ بعـد وفــــاته متبَلــداً
متلدّداً يــــا ليتنــــــي لم أُولــــــــــــدِ
أأقيم بعــدك بالمدينة بينهــم
يــــا ليتني صُبّحت ســـــــم الأســود
يا بِكْرَ آمنة المبارك بِكرُها
ولدَتــــــه محصَنـــــة بسعد الأسـعـد
نوراً أضاء على البرية كلها
مَنْ يُهْدَ للنـــــــور المبارك يهتـــــدي
يا ربّ فاجمعنــا معاً ونبيَنا
في جنــــةٍ تثني عيــــــــون الحُسّــــد
في جنة الفردوس فاكتبها لنا
يا ذا الجــــلال وذا العلا والســـــؤدد
حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام ، ويُكنى ( أبا الحسام ) لدفاعه عن
النبي صلى الله عليه وسلم .
من الشعراء المعمرين ، الذين عاصروا الجاهلية والإسلام ، وما يهمنا
هو شعره بعد أن منّ الله عليه بالإسلام ، فقد امتزجت أشعاره بالحضارة
ومظاهرها الفكرية والإجتماعية ، حيث غلبت عليه الرقة واللين واللطف
وسهولة المأخذ ، وقرب الخيال ، وواقعية الصورة ، وإن كانت لم تخلُ
في بعض الأغراض من جزالة اللفظ وفخامة المعنى وجسارة العبارة
كما في الفخر والحماسة والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
ومعارضة المشركين والهجوم عليهم ، وتأثرت أشعاره بالفكر الإسلامي
فسادها الصبغة الإسلامية ن كتوليد المعاني ، والإستعانة بالقرآن
وتشبيهاته ، واقتباس الألفاظ منه ومن السنة النبوية .
ويغلب على شعره الدعوة إلى التوحيد ، والتعمق في الحياة والكون
وشعائر الإسلام ، ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
رضي الله عنهم ، ولم يلتزم مذاهب واتجاهات غيره من الشعراء ، ولم
يعمد إلى التكلف في شعره ، ولكن يرسله كما توحي به القريحة ، وكثيراً
ما اضطرته بعض المواقف إلى الإرتجال .
واتفق العرب على أن أشعر أهل يثرب هو ( حسان ) ، وقال عنه
أبو عبيدة رضي الله عنه : فُضِلَ عن الشعراء بثلاث :
( كان شاعر الأنصار في الجاهلية ، وشاعر النبي صلى الله عليه وسلم
في النبوة ، وشاعر اليمن كلها في الإسلام ) .
ولقد اعتز حسان رضي الله عنه في شعره بقومه وإسلامه ، ووقف
بجانب النبي صلى الله عليه وسلم يحارب بأشعاره ، ويؤرخ للأحداث .
و من قصائده فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم
أغـــرُّ عليــــه للنبــوة خـــاتمٌ***من الله مشهودٌ يلوحُ ويُشْهَدُ
وضمّ الإله اسم النبيّ إلى اسمه**إذا قال في الخمسِ المؤذنُ أشهدُ
وشقّ له من اســــــمه ليُجـله***فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ
نبيٌ أتانا بعدَ يـــأسٍ وفتــرةٍ***من الرسْل والأوثانُ في الأرض تُعبَد
فأمسى سراجاً مستنيراً وهادياً*يلوح كما لاح الصقيل المهنّـــدُ
وأنذَرنا ناراً وبشّرَ جنـــة****وعلمنا الإســــلام فاللـه نَحمَــدُ
وهذه القصيدة قالها لما مات النبى صلى الله عليه و سلم
ما بالُ عينِـــــك لاتنــــام كــأنما
كُحِــــــــلت مـــآقيها بكُحــــلِ الأرمـــدِ
جزَعــاً على المهديّ أصبح ثاوياً
يا خيرَ منْ وطىء الحصـــــى لا تبعُـدِ
وجهي يَقيك التربَ لهفي لــيتني
غيِّبْتُ قبــــــلك في بقيــــــــع الغرقـــدِ
بأبي وأمي مَنْ شهدتُ وفاتـــهُ
في يــوم الاثنيـــن النبــي المهــــتدي
فظللتُ بعـد وفــــاته متبَلــداً
متلدّداً يــــا ليتنــــــي لم أُولــــــــــــدِ
أأقيم بعــدك بالمدينة بينهــم
يــــا ليتني صُبّحت ســـــــم الأســود
يا بِكْرَ آمنة المبارك بِكرُها
ولدَتــــــه محصَنـــــة بسعد الأسـعـد
نوراً أضاء على البرية كلها
مَنْ يُهْدَ للنـــــــور المبارك يهتـــــدي
يا ربّ فاجمعنــا معاً ونبيَنا
في جنــــةٍ تثني عيــــــــون الحُسّــــد
في جنة الفردوس فاكتبها لنا
يا ذا الجــــلال وذا العلا والســـــؤدد