تفعيل العلاقات الامريكية الروسية
مرسل: الجمعة مارس 11, 2011 6:21 am
أعلن جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي أن عملية "إعادة تشغيل" العلاقات بين موسكو وواشنطن تجري بالفعل ولصالح الجميع والعالم ككل.
وقال بايدن في كلمة ألقاها يوم الخميس 10 مارس/آذار في جامعة موسكو إنه يبقى هناك الكثير من العمل لتعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن وكذلك في قضية القوقاز، حيث توجد خلافات بين الجانبين بشأن جورجيا.
وبشأن تطور العلاقات الروسية الأمريكية بشكل عام قال نائب الرئيس الأمريكي ان البلدين تمكنا من تجاوز فقدان الثقة بين الحكومتين سابقا، مشيرا إلى أن استطلاعات للرأي العام أجريت العام الحالي تظهر أن 60% من المواطنين الروس لهم رأي إيجابي تجاه الولايات المتحدة، بينما 2% من الأمريكيين فقط يرون أن روسيا تمثل مصدر خطر لبلادهم.
وأكد بايدن أن على البلدين أن يعملا معا لصالح شعبيهما، مشيرا إلى أن موسكو وواشنطن "تسيران في ذات الاتجاه".
وأيد نائب الرئيس الأمريكي فكرة إنشاء منظومات درع صاروخية بمشاركة روسية في المستقبل، مشيرا إلى صعوبة تحقيق ذلك حاليا، غير أنه قال إن إنشاء تلك الدرع سيُغير قواعد اللعبة في العالم.
وصرح بايدن بأن إلغاء تحفظ "جيكسون – فينيك" الذي يضع قيودا على التجارة مع روسيا وانضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية سيخدمان مصلحة روسيا والولايات المتحدة على حد سواء. وأضاف أنه يجب ان تجري التجارة على أساس قواعد شفافة.
بايدن يلتقي مع ممثلي المعارضة الروسية
من جهة أخرى التقى نائب الرئيس الأمريكي يوم الخميس مع ممثلي أحزاب معارضة في روسيا ومنهم غريغوري يافلينسكي الزعيم السابق لحزب "يابلوكو" وليونيد غوزمان الرئيس المناوب لحزب "برافويه ديلو" وكذلك بوريس نيمتسوف وفلاديمير ريجكوف وغيرهم من المعارضين.
وتطرق الحديث خلال هذا الاجتماع إلى ضرورة فرض عقوبات ضد المسؤولين الروس الذين ينتهكون حقوق الإنسان وموضوع الرقابة في وسائل الإعلام الروسية وقضية مشاركة الأحزاب المعارضة في الانتخابات.
وأشار غريغوري يافلينسكي في الاجتماع إلى أن المشكلة الرئيسية فيما يخص الوضع الداخلي تتمثل في فقدان إجراءات ديمقراطية أساسية، لكن حل هذه المشكلة هي مهمة المجتمع الروسي الذي يجب أن يعتمد في ذلك على قدراته قبل كل شيء.
المصدر: وكالات
وقال بايدن في كلمة ألقاها يوم الخميس 10 مارس/آذار في جامعة موسكو إنه يبقى هناك الكثير من العمل لتعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن وكذلك في قضية القوقاز، حيث توجد خلافات بين الجانبين بشأن جورجيا.
وبشأن تطور العلاقات الروسية الأمريكية بشكل عام قال نائب الرئيس الأمريكي ان البلدين تمكنا من تجاوز فقدان الثقة بين الحكومتين سابقا، مشيرا إلى أن استطلاعات للرأي العام أجريت العام الحالي تظهر أن 60% من المواطنين الروس لهم رأي إيجابي تجاه الولايات المتحدة، بينما 2% من الأمريكيين فقط يرون أن روسيا تمثل مصدر خطر لبلادهم.
وأكد بايدن أن على البلدين أن يعملا معا لصالح شعبيهما، مشيرا إلى أن موسكو وواشنطن "تسيران في ذات الاتجاه".
وأيد نائب الرئيس الأمريكي فكرة إنشاء منظومات درع صاروخية بمشاركة روسية في المستقبل، مشيرا إلى صعوبة تحقيق ذلك حاليا، غير أنه قال إن إنشاء تلك الدرع سيُغير قواعد اللعبة في العالم.
وصرح بايدن بأن إلغاء تحفظ "جيكسون – فينيك" الذي يضع قيودا على التجارة مع روسيا وانضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية سيخدمان مصلحة روسيا والولايات المتحدة على حد سواء. وأضاف أنه يجب ان تجري التجارة على أساس قواعد شفافة.
بايدن يلتقي مع ممثلي المعارضة الروسية
من جهة أخرى التقى نائب الرئيس الأمريكي يوم الخميس مع ممثلي أحزاب معارضة في روسيا ومنهم غريغوري يافلينسكي الزعيم السابق لحزب "يابلوكو" وليونيد غوزمان الرئيس المناوب لحزب "برافويه ديلو" وكذلك بوريس نيمتسوف وفلاديمير ريجكوف وغيرهم من المعارضين.
وتطرق الحديث خلال هذا الاجتماع إلى ضرورة فرض عقوبات ضد المسؤولين الروس الذين ينتهكون حقوق الإنسان وموضوع الرقابة في وسائل الإعلام الروسية وقضية مشاركة الأحزاب المعارضة في الانتخابات.
وأشار غريغوري يافلينسكي في الاجتماع إلى أن المشكلة الرئيسية فيما يخص الوضع الداخلي تتمثل في فقدان إجراءات ديمقراطية أساسية، لكن حل هذه المشكلة هي مهمة المجتمع الروسي الذي يجب أن يعتمد في ذلك على قدراته قبل كل شيء.
المصدر: وكالات