- الأحد مارس 13, 2011 6:07 pm
#33348
حقيقة اكذوبة المحرقة النازية !!
المحرقة:
ما مدى صحتها؟هل حدثت بالفعل ؟ام انها كذبة كبرى عالمية استطاع بها اليهود كسب تعاطف العالم وتحقيق مكاسب ماليه هائلة؟
وقد برزت لنا اهمية التدبر الصحيح لموضوع المحرقة بعدما منع رئيس حزب الحرية النمساوي(يورغ هايدر) من الاشتراك في الحكومة النمساوية واسقاطه,مع انه وصل بالانتخابات وبأختيار الشعب النساوي له !لانه يشكك في حصول المحرقة وبرأ هتلر منها.
ويحاول اليهود في اقطار العالم ابقاء ذكرى المحرقة حية ردا على ظاهرة اعادة الثقة بالاحزاب العرقيه ووصول المشككينالي مناصب حكومية في اوروبا يشكل خطرا مباشراعلى اليهود اينما كانوا ,وكان قد وجه ايهود باراك تهديدات الي النسما فيما لو انضم هايدر الي حكومتها,وكرر التهديدوزير الشتات اليهودي ماليكور وشمعون بيريز ومن غيرهارد شرودر رئيس وزراء المانيا وكرس طوني بلير يوم 27كانون الثاني من كل عام في برطانيا ذكرى معتقل اوشوبتز , مما يدل على حجم التجاوب مع القيادات اليهودية وتأثيراتها على وزارات الدول الغربية.
وفي نفس الوقتتم أجبار شركات ألمانية دفع تعويضات ماليه عن تسخيرها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية مناصفة مع الحكومة الالمانية والتي بلغت قيمتها عشرة مليارات مارك.
وهذا الموضوع يجب ان تكون له اهمية كبيرة بالنسبة لنا,الضحايا الحقيقين للحقد اليهودي اذ ان الابتزاز اليهودي للغرب ينعكس علينا وعلى مستقبل امتنا واجيالنا وما يؤسف خقا هو وجود مفكرين عندنا لا يجرؤونعلى الخوض في هكذا مواضيع كي لا يتهموا بالتطرف والعنصرية
تاريخ المحرقة:
ان الكتابات والتراث المرئي والكتابي والمسموع من مقالات وكتب وقصص وافلام ومسرحيات ووثائق لم تبرز الي وجود المحرقة الا بعد عام 1967 اي بعد حصولها بــ 22 عاما ,الا قصة واسمها اسرى الخوف تحدثت عن تدمير اليهودية في اوروبا عام 1948 ورواية اخرى اسمها تفتيش الانسان عن معنى عام 1959وقد تبين ان وقائع بعضها زائف تماما ولا تتكلم عن محرقة او ابادة لليهود ولكن عن مضايقات تعرض لها اليهود في اوروبا خلال الحرب العالمية الثانية
وبرر اليهود المعاصرون عدم ذكر المحرقة الا بعد 22 سنة بانهم بعد الحرب العالمية الثانية مانو يتقربون من مديري السياسة الامريكيةولا يوجد مجال لفتح الموضوع لان الحكومات الالمانية كانت الي جانب الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة وهذا لا يمنع احدا ان يكتب بمذكراتة شيئا عن المحرقة ولا نرى ايا من هذة المذكرات الشخصية تتحدث عن المحرقة وقدم اليهود تبريرا اخر لغياب اخبار المحرقة حتى عام 1967 وهو انا فادة اليهود كانو يخشون من الكتابة في موضوع المحرقة لان الكتابة فيها هو من القضايا الشيوعيه وختى لا يتهمو بالشيوعيه وهذا كلام مرفوض لانه اذا كان الحديث في المحرقة قضية شيوعية لماذا لم تظهر كتابات في العالم الشيوعي الذي كان بحاجة ماسة الي من يدافع عن الشيوعية ضد النازية!!!!
وهكذا فجأة ويعد انتصار اسرائيل عام 1967 ظهرت اول الكتابات عن المحرقة في الولايات المتحدة وباشر اليهود بالانضواء تحت لواء منظمات يهودية احذت على عاتقها مهمة تشييع الاخبار عن حصول ابادة جماعية
كامة المحرقة نفسها اخدت من التوراه من كتاب حزقيال, الذي يتكلم ان المحرقة موجودة منذ الازل وكلامه عن المحرقة بانها كانت تعد لتقديم القرابين للمعبود
وقد فسرت بالمعنى المجازي المحرقة النازية لكي يكون لكلام حزقيالما يثبت صحة النبوءة
وعلى اثر انتهاء محاكمات نورمبورغ التي حوكم فيها قادة النازيين وبعد استكمال سيطرة اليهود على وسائل النشر والاعلام والصحافةوالسينما ألقتالوكالة اليهودية بأخبار مزعومة عن المحرقة في اسواق التداول بناء على اعترافات قالو ان النازيين ادلو بها,وعلى اقوال هتلر بالابادة والتهديد لهم ليبنو عليها صرح المحرقة وليس على شواهد من اليهود المعتقلين في السجون النازية
امثلة على الادلة الزائفة:
استند اليهود الي هذة الاقوال ليبرروا المحرقة والواضح من كلام هتلر هو انهاء النفوذ المالي لليهود في المانيا وقتل نساء بعض الشيوعيين من انصار اليهود وليس اليهود بشكل عام
1-كلام هتلر بقوله (الحل النهائي) والذي فسر لاحقا على انه ابادة وهذا قلب للحقائق لان الذي تكلب عن الابادة هم اليهود نفسهم كمل صرح القائد اليهودي جابوتنسكي(ان مصالحنا اليهودية تقضي بالابادة النهائية لالمانيا فالشعل الالماني بكليتة يشكل خطرا علينا) وهذا الكلام قيل قبل 11 عام من حدوث المحرقة وفي نفس العام الف يهودي امريكي كتابا بعنوان (المانيا يجب ان تموت) يقول فيه: (لا يستحق الالمان مهما كانو معاديين للسامية او شيوعيين او محبين للسامية لايستحقون العيش وبالتالي سوف نجد 20 الف طبيب يعقم كل واحد منهم 25 المانيا رجلا او امرأةيوميا بحيث بعد 3 شهور لا يوجد الماني واحد قادر على الانجاب وبعد ستين عامل سيمحى النسل الالماني من الوجود) والملاحظ ان تهمة التعقيم وجهت لهتلر بعد موته
2- صرح رئيس وزراء برطانيا تشرشل (سوف نجوع المانيا سوف ندمر مدنها ونحرق محاصيلها وغاباتها) ومذكرة اخرى صدرت منه بتوقيعة جاء فيها : (اريدك ان تفكر يجدية في مسألة الغازات الخانقة........من العبث ان نحسب للاخلاق حسابا في هذا الشأن)
3-في حكومة تشرشل وزير يمثل الحقد والكراهيه لورد فانسيتارت يقول في تبرير بقصف برلين الهمجي (ليس هناك المان جيدون ,الالمان الجيدون فقط هم الالمان الموتى)
التعويضات:
بعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة المانيا ودول المحور رأت المنظمات اليهودية وشيبة للكسب المادي,فقد كان عدد الضحايا المزعومين مرتفعا حتى تكون التعويضات مرتفعة. وكان الرقم الذي طرح على انه عدد الضحايا في مخيمات الاعتقال النازي ,بغرف الغاز ,6 ملايين يهودي!!!!
وقال اليهود ان القائد النازي ايخمان الذي اختطف واعتقل واعدم في اسرائيل اعترف بقتلة 4 ملايين يهودي واعترف ان مليونيين اخريين قد لقو الموت بطرق اخرى وقد اعترض وزير خارجية الاتحاد السوفيتي كذب اليهود لان الرقم الذي وضعوه مبالغ فيه ومشبوه
وقد ساد المحاكمات مناخ من الكراهيه والخقد وان المتهمين رودولف وسترايشر و بول قد عذبوا لانتزاع اعترافات كاذبة وكان قد نسب لهؤلاء القادة وجود اوامر بوقف الابادة بالغاز السام في حين ان الجميع بما فيهم الكتاب اليهود نفوا وجود مثل هذة الاوامر المكتوبة في الوقت نفسة ولا وثائق موقعه وفي نفس الوقت لا توجد وثسقة موقعة من هتلر او هملر اوهيدرتيش تتحدث عن ابادة اليهود ولا يوجد حتى اليوم امر خطي من هتلر بتدمير طائفة اليهودية في اوروبة
وبقي التقدير الذي ادعت المنظمات اليهودية انهابيد في المعتقلات النازية وفقا لتقرير اليهود انفسهم وليس على ارقام صحيحة وبعد ثبوت المبالغة استبدلت اللوحة الي كانت تقول (في هذا المكان اعدم اربعة مايون يهودي ) باخرى (في هذا المكان مات اكتر من مليون شخص) واستبدلت اللوحة التي على باب المعسكر النازي (في هذا المكان عذب أربعة ملايين من الرجال والنساء والأطفال وقتلوا على يد الإبادةالهتلرية)) بلوحة أخرى وضعت عام 1945 تقول: ((فليكن هذا المكان الذي قتل فيهالنازيين مليونا ونصف المليون من الرجال والنساء والأطفال, معظمهم يهود, من مختلفبلدان أوروبا, صرخة يأس وتحذير للإنسانية إلى الأبد). كلمة معظمهم عدلت لاحقا في دراسة يهودية حددت ان نسبة اليهود بالمعتقلات النازية 20 بالمئة
وبعد الزام المانيا بدفع التعويضات للمعتقلين في المعسكرات النازية فأن الذين تسلمو التعويضات من اليهود ليسو فقط من المعتقلينوبهذا عمدت الغالبية العضمى من اليهود الي فبركة ماضي لكي يستحقو تعويضات وقد نشر مؤرخ يهودي فيرلاند في كتاب له
في عام 1945 كان عدد المساجين في المعتقلات النازية يبلغ 715,000
وان ثلث هذا العدد قد ابيد بالمعتقل238,000 يعني ان الذين خرجو احياء 475,000 وفي نفس الدراسة يقول ان 15 بالمئة اجبرو على عمل السخرة في المصانع الالمانية وعند مناقشةالتعويضات للناجيين من المعتقلات والعاملين بالسخرة قدم اليهود لائحة بمئة وخمسوثلاثين الفا ناج من اليهود يستحقون التعويض من المؤسسات الالمانية ويقول المؤرخ( اذا كان الباقون من اليهود حتى ايامنا يستحقون التعويض يسلغون 135 الفا مهذا يعني ان اكتر من 600,000 الف يهودي خرجو احياء عام 1945 من المعتقلات النازية اذا اعتبرنا فارق الزمن 60 عاما ويشكلون 20 بالمئة فهذا يعني ان ثلاثة ملايين الذين كانو معتقلين قد خرجو احياء وبالتالي لم يمت احد في المعتقلات !!!!!!!)
اسباب ابتكار المحرقة:
1-سرعة إلتآم جراح ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية, دفعت باليهود إلى محاولةإضعاف الإقتصاد الألماني بدفع التعويضات, على أساس سنوي, تبلغ 400 مليون دورلاربالإضافة إلى تعويضات للناجين, وقد بلغ مجموع مادفعته ألمانيا لليهود حتى اليومستين بليون دولار, كما وقعت إسرائيل إتفاقية إعادة تأهيل الناجين تبلغ كلفتها السنوية 10 بليوندولار على إثنتي عشرة سنه( 120بليون) بينما تلقى بعض الحاخاميين ممن هم ليسواالمانا ولا كانوا معتقلين, معاشات تقاعدية مدى الحياة تبلغ مئات الألوف منالدولارات لكل حاخام, في مختلف أرجاء العالم , لكونهم يهودا فقط.
2-السبب الثاني لإبتكار المحرقة هو إعتراف اليهود أنفسهم أن المبالغ المحصلةبالإبتزاز قد أستعملت لتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين وتمليكهم وإسكانهم الأراضيالتي أستصلحت في الكيبوتزات.
3-السبب الثالث هو إستبعاد كل إنتقاد قد يوجه لليهود في مختلف الأحوال وفي مختلفالقضايا, من خطف الضباط النازيين الذين فروا إلى أمريكا الجنوبية بعد الحربالعالمية الثانية مباشرة, إلى إغتصاب الأراضي السورية في فلسطين والأردن ولبنانوالشام بداعي الحاجة إلى الإستيطانومن أجل هذا قبلت إسرائيل بالمفاوضات في مدريد لتأمين حل سلمي يضمن إستعادةاليهود وإسكانهم في الأرض الموعودة.!!!
4-والسبب الرابع هو إثبات كراهية الإغيار لليهود كما هو وارد في التوراة, الأمر الذييبني عليه اليهود مواقفهم من البشر بشكل عام. وهذا هو السبب وراء ترديد قادة اليهودمبدأ ضرورة المحرقة اليهودية, فالمحرقة برأيهم لاتجاريها, ولايستوجب أنتجاريها أي محرقة أخرى , لأنها ضد شعب مختار من الربوعندما قال شيمعون بيريز في إحدى خطبه إن هناك محرقتين كبيرتين حصلتا في القرنالعشرين وهما المحرقة النازية لليهود, وإلقاء القنابل الذرية على هيروشيماوناكازاكي, ثارت ثائرة الحاخاميين اليهود ووبخوا بيريز على مساواته اليهودباليابانيين. وقال ويزل في كتابة(إن مقارنة الآم اليهود مع ألآم الأغيار خيانة كلية للتاريخ اليهودي)
5-السبب الخامس لإبتكار المحرقة هو إعطاء اليهود الحق بتطوير السلاح النووي ( لتجنبكارثة محرقة أخرى تحل باليهود) وقد نجح اليهود بإقناع فرنسا ببناء مفاعل ديمونة فيصحراء النقب, ومازالت الولايات المتحدة تلجاء إلى حق الفيتو و في إعتراض كل قراربمساءلة إسرائيل حول برنامجها النووي, أو السماح لمفتشين للإطلاع على البرنامجالنووي الإسرائيلي, وحتى بالإنضمام أو التوقيع على معاهدة عدم إنتشار الأسلحةالنووية.
6-السبب السادس هو معاقبة كل من تعاون مع النازيين في التدمير المزعوم لليهوديةالأوروبية., وهذا مايجعل كل أمر تقوم به المنظمات الإرهابية اليهودية مسموحا به, ويسمح بتوجيه تهمة اللاسامية لكل من يخالف إرادة اليهود في أي مكان في أوروبا. وهذابدوره يعيد إلى الأذهان صورة اليهودي البريء في مقابل الغوييم المعتدي دائما,وتصريحات ويزل صريحة في قوله (نحن كبش فداء دائما, الإعفاء دائما, الأبرياء دائما.... هذا هو العبء الذي يجب أن تحمله لكي تكون يهوديا)
7-السبب السابع لإبتكار المحرقة هو تحميل الغير , مسؤولية الدفاع غير المشروط عنمصالح اليهود. وفي هذا الإطاربرزتقضية هامة , وهي إدعاء اليهود أن المصارف السويسرية صادرت خلال الحرب أموال اليهودالهاربين من النازية ( الناجين من المحرقة) وكتمت هذه المصارف الودائع والذهب, الذيمات أصحابها من اليهود.
قامت الحكومة الإسرائيلية على الأثر بتكليف لجنة تقصي الحقائق حول هذه الودائع التيمات أصحابها ولم يطالب بها أحد و وحو الذهب الذي تقول إسرئييل أن سويسرا إشترته منالنازيين الألمان, والذين بدورهم إنتزعوه من اليهود. نشرت لجنة تقصي الحقائقتقريرها حول الموضوع , وإستطاعت التحقق من أن الذهب الذي إشترته المصارف السويسريةمن ألمانيا النازية يبلغ قيمتة 134,482 دولار فقط . وهو يساوي اليوم حوالي المليوندولار. أما الحسابات التي تعود ليهود, والتي مات أصحابها دون تحصيلها , فقد وجدتاللجنة أن هناك حوالي 25 ألف حساب يتراوح رصيد عشرة الآف منها مبلغ 179 دولار حتى 260 دولار فقط ومجموع رصيد الحسابات العائدة ليهود يبلغ 32 مليون دولار. لكن المنظمات اليهودية قدمت رقما يقدر الحسابات المكتومة هذه بعشرين بليون دولار. وقد عُرض التقرير اليهودي على الكونغرس في الولايات المتحدة, ورفضت سويسرا هذا الرقم وإعتبرته إبتزاز , فلجأت المنظمات اليهودية إلى الكونغرسالأمريكي.الذي هدد بفرض حظر على المصارف السويسرية في الولايات المتحدة( هناك حوالي 32 مصرفاسويسريا عاملا في الولايات المتحدة) فصرح رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون أن علىالمصارف السويسرية أن تدفع المبلغ الذي تطلبه المنظمات اليهودية. وبعد حساب الربحوالخسارة,
الناجمة عن فرض حظر على المصارف السويسرية في أمريكا إضرتالمصارف السويسرية أن تدفع المبلغ المطلوب., وهذا مادعا أحد كبار قادة المنظماتاليهودية فيالولايات المتحدة الأمريكية إلى القول ( إن أفضل سفير لإسرائيل فيالولايات المتحدة الأمريكية هو بيل كلينتون)
لهذا ابتكر اليهود المحرقة النازية للابتزاز المالي والسياسي واذا بدا واضحا في المانيا وسويسرا والننسا فمن يدري من الضحية التاليه؟؟؟
واكيد انه سيأتي يوم يطالب فيه اليهود بدفع تعويضات عن اليهود الذين تركوا العالم العالم العربي الي اسرائيل وعن ضحايا حروب محيط اسرائيل وعن كل اذى اصيب به مستوطن على ارض ميعاده !!!!
وذالك اليوم ات اذا بقينا على حالنا الراهنة من التهوان في النهوض لفرض حقنا القومي لكل ارضنا القومية.
نحن نقول أن الصراع بيننا وبين اليهود هو الذي يحدد مصيرنا. ولايظنّن أحد أن السلامسيؤدي إلى الإنفراج الأمني والإقتصادي, بل إن التاريخ يعلمنا ماذا سيكون المصير ومنيدري ماذا سيخترع اليهود من مآسي وإبداعات لإبتزاز ثروات العالم العربي , ومنع نهوضأمم العالم العربي, هوذا التاريخ يعلمنا, ونحن متهمون دائماً أننا لانستفيد من دروسالتاريخ و فهل هذا صحيح ؟ هل نسلم رقابنا للجزار اليهودي؟؟
المحرقة:
ما مدى صحتها؟هل حدثت بالفعل ؟ام انها كذبة كبرى عالمية استطاع بها اليهود كسب تعاطف العالم وتحقيق مكاسب ماليه هائلة؟
وقد برزت لنا اهمية التدبر الصحيح لموضوع المحرقة بعدما منع رئيس حزب الحرية النمساوي(يورغ هايدر) من الاشتراك في الحكومة النمساوية واسقاطه,مع انه وصل بالانتخابات وبأختيار الشعب النساوي له !لانه يشكك في حصول المحرقة وبرأ هتلر منها.
ويحاول اليهود في اقطار العالم ابقاء ذكرى المحرقة حية ردا على ظاهرة اعادة الثقة بالاحزاب العرقيه ووصول المشككينالي مناصب حكومية في اوروبا يشكل خطرا مباشراعلى اليهود اينما كانوا ,وكان قد وجه ايهود باراك تهديدات الي النسما فيما لو انضم هايدر الي حكومتها,وكرر التهديدوزير الشتات اليهودي ماليكور وشمعون بيريز ومن غيرهارد شرودر رئيس وزراء المانيا وكرس طوني بلير يوم 27كانون الثاني من كل عام في برطانيا ذكرى معتقل اوشوبتز , مما يدل على حجم التجاوب مع القيادات اليهودية وتأثيراتها على وزارات الدول الغربية.
وفي نفس الوقتتم أجبار شركات ألمانية دفع تعويضات ماليه عن تسخيرها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية مناصفة مع الحكومة الالمانية والتي بلغت قيمتها عشرة مليارات مارك.
وهذا الموضوع يجب ان تكون له اهمية كبيرة بالنسبة لنا,الضحايا الحقيقين للحقد اليهودي اذ ان الابتزاز اليهودي للغرب ينعكس علينا وعلى مستقبل امتنا واجيالنا وما يؤسف خقا هو وجود مفكرين عندنا لا يجرؤونعلى الخوض في هكذا مواضيع كي لا يتهموا بالتطرف والعنصرية
تاريخ المحرقة:
ان الكتابات والتراث المرئي والكتابي والمسموع من مقالات وكتب وقصص وافلام ومسرحيات ووثائق لم تبرز الي وجود المحرقة الا بعد عام 1967 اي بعد حصولها بــ 22 عاما ,الا قصة واسمها اسرى الخوف تحدثت عن تدمير اليهودية في اوروبا عام 1948 ورواية اخرى اسمها تفتيش الانسان عن معنى عام 1959وقد تبين ان وقائع بعضها زائف تماما ولا تتكلم عن محرقة او ابادة لليهود ولكن عن مضايقات تعرض لها اليهود في اوروبا خلال الحرب العالمية الثانية
وبرر اليهود المعاصرون عدم ذكر المحرقة الا بعد 22 سنة بانهم بعد الحرب العالمية الثانية مانو يتقربون من مديري السياسة الامريكيةولا يوجد مجال لفتح الموضوع لان الحكومات الالمانية كانت الي جانب الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة وهذا لا يمنع احدا ان يكتب بمذكراتة شيئا عن المحرقة ولا نرى ايا من هذة المذكرات الشخصية تتحدث عن المحرقة وقدم اليهود تبريرا اخر لغياب اخبار المحرقة حتى عام 1967 وهو انا فادة اليهود كانو يخشون من الكتابة في موضوع المحرقة لان الكتابة فيها هو من القضايا الشيوعيه وختى لا يتهمو بالشيوعيه وهذا كلام مرفوض لانه اذا كان الحديث في المحرقة قضية شيوعية لماذا لم تظهر كتابات في العالم الشيوعي الذي كان بحاجة ماسة الي من يدافع عن الشيوعية ضد النازية!!!!
وهكذا فجأة ويعد انتصار اسرائيل عام 1967 ظهرت اول الكتابات عن المحرقة في الولايات المتحدة وباشر اليهود بالانضواء تحت لواء منظمات يهودية احذت على عاتقها مهمة تشييع الاخبار عن حصول ابادة جماعية
كامة المحرقة نفسها اخدت من التوراه من كتاب حزقيال, الذي يتكلم ان المحرقة موجودة منذ الازل وكلامه عن المحرقة بانها كانت تعد لتقديم القرابين للمعبود
وقد فسرت بالمعنى المجازي المحرقة النازية لكي يكون لكلام حزقيالما يثبت صحة النبوءة
وعلى اثر انتهاء محاكمات نورمبورغ التي حوكم فيها قادة النازيين وبعد استكمال سيطرة اليهود على وسائل النشر والاعلام والصحافةوالسينما ألقتالوكالة اليهودية بأخبار مزعومة عن المحرقة في اسواق التداول بناء على اعترافات قالو ان النازيين ادلو بها,وعلى اقوال هتلر بالابادة والتهديد لهم ليبنو عليها صرح المحرقة وليس على شواهد من اليهود المعتقلين في السجون النازية
امثلة على الادلة الزائفة:
استند اليهود الي هذة الاقوال ليبرروا المحرقة والواضح من كلام هتلر هو انهاء النفوذ المالي لليهود في المانيا وقتل نساء بعض الشيوعيين من انصار اليهود وليس اليهود بشكل عام
1-كلام هتلر بقوله (الحل النهائي) والذي فسر لاحقا على انه ابادة وهذا قلب للحقائق لان الذي تكلب عن الابادة هم اليهود نفسهم كمل صرح القائد اليهودي جابوتنسكي(ان مصالحنا اليهودية تقضي بالابادة النهائية لالمانيا فالشعل الالماني بكليتة يشكل خطرا علينا) وهذا الكلام قيل قبل 11 عام من حدوث المحرقة وفي نفس العام الف يهودي امريكي كتابا بعنوان (المانيا يجب ان تموت) يقول فيه: (لا يستحق الالمان مهما كانو معاديين للسامية او شيوعيين او محبين للسامية لايستحقون العيش وبالتالي سوف نجد 20 الف طبيب يعقم كل واحد منهم 25 المانيا رجلا او امرأةيوميا بحيث بعد 3 شهور لا يوجد الماني واحد قادر على الانجاب وبعد ستين عامل سيمحى النسل الالماني من الوجود) والملاحظ ان تهمة التعقيم وجهت لهتلر بعد موته
2- صرح رئيس وزراء برطانيا تشرشل (سوف نجوع المانيا سوف ندمر مدنها ونحرق محاصيلها وغاباتها) ومذكرة اخرى صدرت منه بتوقيعة جاء فيها : (اريدك ان تفكر يجدية في مسألة الغازات الخانقة........من العبث ان نحسب للاخلاق حسابا في هذا الشأن)
3-في حكومة تشرشل وزير يمثل الحقد والكراهيه لورد فانسيتارت يقول في تبرير بقصف برلين الهمجي (ليس هناك المان جيدون ,الالمان الجيدون فقط هم الالمان الموتى)
التعويضات:
بعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة المانيا ودول المحور رأت المنظمات اليهودية وشيبة للكسب المادي,فقد كان عدد الضحايا المزعومين مرتفعا حتى تكون التعويضات مرتفعة. وكان الرقم الذي طرح على انه عدد الضحايا في مخيمات الاعتقال النازي ,بغرف الغاز ,6 ملايين يهودي!!!!
وقال اليهود ان القائد النازي ايخمان الذي اختطف واعتقل واعدم في اسرائيل اعترف بقتلة 4 ملايين يهودي واعترف ان مليونيين اخريين قد لقو الموت بطرق اخرى وقد اعترض وزير خارجية الاتحاد السوفيتي كذب اليهود لان الرقم الذي وضعوه مبالغ فيه ومشبوه
وقد ساد المحاكمات مناخ من الكراهيه والخقد وان المتهمين رودولف وسترايشر و بول قد عذبوا لانتزاع اعترافات كاذبة وكان قد نسب لهؤلاء القادة وجود اوامر بوقف الابادة بالغاز السام في حين ان الجميع بما فيهم الكتاب اليهود نفوا وجود مثل هذة الاوامر المكتوبة في الوقت نفسة ولا وثائق موقعه وفي نفس الوقت لا توجد وثسقة موقعة من هتلر او هملر اوهيدرتيش تتحدث عن ابادة اليهود ولا يوجد حتى اليوم امر خطي من هتلر بتدمير طائفة اليهودية في اوروبة
وبقي التقدير الذي ادعت المنظمات اليهودية انهابيد في المعتقلات النازية وفقا لتقرير اليهود انفسهم وليس على ارقام صحيحة وبعد ثبوت المبالغة استبدلت اللوحة الي كانت تقول (في هذا المكان اعدم اربعة مايون يهودي ) باخرى (في هذا المكان مات اكتر من مليون شخص) واستبدلت اللوحة التي على باب المعسكر النازي (في هذا المكان عذب أربعة ملايين من الرجال والنساء والأطفال وقتلوا على يد الإبادةالهتلرية)) بلوحة أخرى وضعت عام 1945 تقول: ((فليكن هذا المكان الذي قتل فيهالنازيين مليونا ونصف المليون من الرجال والنساء والأطفال, معظمهم يهود, من مختلفبلدان أوروبا, صرخة يأس وتحذير للإنسانية إلى الأبد). كلمة معظمهم عدلت لاحقا في دراسة يهودية حددت ان نسبة اليهود بالمعتقلات النازية 20 بالمئة
وبعد الزام المانيا بدفع التعويضات للمعتقلين في المعسكرات النازية فأن الذين تسلمو التعويضات من اليهود ليسو فقط من المعتقلينوبهذا عمدت الغالبية العضمى من اليهود الي فبركة ماضي لكي يستحقو تعويضات وقد نشر مؤرخ يهودي فيرلاند في كتاب له
في عام 1945 كان عدد المساجين في المعتقلات النازية يبلغ 715,000
وان ثلث هذا العدد قد ابيد بالمعتقل238,000 يعني ان الذين خرجو احياء 475,000 وفي نفس الدراسة يقول ان 15 بالمئة اجبرو على عمل السخرة في المصانع الالمانية وعند مناقشةالتعويضات للناجيين من المعتقلات والعاملين بالسخرة قدم اليهود لائحة بمئة وخمسوثلاثين الفا ناج من اليهود يستحقون التعويض من المؤسسات الالمانية ويقول المؤرخ( اذا كان الباقون من اليهود حتى ايامنا يستحقون التعويض يسلغون 135 الفا مهذا يعني ان اكتر من 600,000 الف يهودي خرجو احياء عام 1945 من المعتقلات النازية اذا اعتبرنا فارق الزمن 60 عاما ويشكلون 20 بالمئة فهذا يعني ان ثلاثة ملايين الذين كانو معتقلين قد خرجو احياء وبالتالي لم يمت احد في المعتقلات !!!!!!!)
اسباب ابتكار المحرقة:
1-سرعة إلتآم جراح ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية, دفعت باليهود إلى محاولةإضعاف الإقتصاد الألماني بدفع التعويضات, على أساس سنوي, تبلغ 400 مليون دورلاربالإضافة إلى تعويضات للناجين, وقد بلغ مجموع مادفعته ألمانيا لليهود حتى اليومستين بليون دولار, كما وقعت إسرائيل إتفاقية إعادة تأهيل الناجين تبلغ كلفتها السنوية 10 بليوندولار على إثنتي عشرة سنه( 120بليون) بينما تلقى بعض الحاخاميين ممن هم ليسواالمانا ولا كانوا معتقلين, معاشات تقاعدية مدى الحياة تبلغ مئات الألوف منالدولارات لكل حاخام, في مختلف أرجاء العالم , لكونهم يهودا فقط.
2-السبب الثاني لإبتكار المحرقة هو إعتراف اليهود أنفسهم أن المبالغ المحصلةبالإبتزاز قد أستعملت لتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين وتمليكهم وإسكانهم الأراضيالتي أستصلحت في الكيبوتزات.
3-السبب الثالث هو إستبعاد كل إنتقاد قد يوجه لليهود في مختلف الأحوال وفي مختلفالقضايا, من خطف الضباط النازيين الذين فروا إلى أمريكا الجنوبية بعد الحربالعالمية الثانية مباشرة, إلى إغتصاب الأراضي السورية في فلسطين والأردن ولبنانوالشام بداعي الحاجة إلى الإستيطانومن أجل هذا قبلت إسرائيل بالمفاوضات في مدريد لتأمين حل سلمي يضمن إستعادةاليهود وإسكانهم في الأرض الموعودة.!!!
4-والسبب الرابع هو إثبات كراهية الإغيار لليهود كما هو وارد في التوراة, الأمر الذييبني عليه اليهود مواقفهم من البشر بشكل عام. وهذا هو السبب وراء ترديد قادة اليهودمبدأ ضرورة المحرقة اليهودية, فالمحرقة برأيهم لاتجاريها, ولايستوجب أنتجاريها أي محرقة أخرى , لأنها ضد شعب مختار من الربوعندما قال شيمعون بيريز في إحدى خطبه إن هناك محرقتين كبيرتين حصلتا في القرنالعشرين وهما المحرقة النازية لليهود, وإلقاء القنابل الذرية على هيروشيماوناكازاكي, ثارت ثائرة الحاخاميين اليهود ووبخوا بيريز على مساواته اليهودباليابانيين. وقال ويزل في كتابة(إن مقارنة الآم اليهود مع ألآم الأغيار خيانة كلية للتاريخ اليهودي)
5-السبب الخامس لإبتكار المحرقة هو إعطاء اليهود الحق بتطوير السلاح النووي ( لتجنبكارثة محرقة أخرى تحل باليهود) وقد نجح اليهود بإقناع فرنسا ببناء مفاعل ديمونة فيصحراء النقب, ومازالت الولايات المتحدة تلجاء إلى حق الفيتو و في إعتراض كل قراربمساءلة إسرائيل حول برنامجها النووي, أو السماح لمفتشين للإطلاع على البرنامجالنووي الإسرائيلي, وحتى بالإنضمام أو التوقيع على معاهدة عدم إنتشار الأسلحةالنووية.
6-السبب السادس هو معاقبة كل من تعاون مع النازيين في التدمير المزعوم لليهوديةالأوروبية., وهذا مايجعل كل أمر تقوم به المنظمات الإرهابية اليهودية مسموحا به, ويسمح بتوجيه تهمة اللاسامية لكل من يخالف إرادة اليهود في أي مكان في أوروبا. وهذابدوره يعيد إلى الأذهان صورة اليهودي البريء في مقابل الغوييم المعتدي دائما,وتصريحات ويزل صريحة في قوله (نحن كبش فداء دائما, الإعفاء دائما, الأبرياء دائما.... هذا هو العبء الذي يجب أن تحمله لكي تكون يهوديا)
7-السبب السابع لإبتكار المحرقة هو تحميل الغير , مسؤولية الدفاع غير المشروط عنمصالح اليهود. وفي هذا الإطاربرزتقضية هامة , وهي إدعاء اليهود أن المصارف السويسرية صادرت خلال الحرب أموال اليهودالهاربين من النازية ( الناجين من المحرقة) وكتمت هذه المصارف الودائع والذهب, الذيمات أصحابها من اليهود.
قامت الحكومة الإسرائيلية على الأثر بتكليف لجنة تقصي الحقائق حول هذه الودائع التيمات أصحابها ولم يطالب بها أحد و وحو الذهب الذي تقول إسرئييل أن سويسرا إشترته منالنازيين الألمان, والذين بدورهم إنتزعوه من اليهود. نشرت لجنة تقصي الحقائقتقريرها حول الموضوع , وإستطاعت التحقق من أن الذهب الذي إشترته المصارف السويسريةمن ألمانيا النازية يبلغ قيمتة 134,482 دولار فقط . وهو يساوي اليوم حوالي المليوندولار. أما الحسابات التي تعود ليهود, والتي مات أصحابها دون تحصيلها , فقد وجدتاللجنة أن هناك حوالي 25 ألف حساب يتراوح رصيد عشرة الآف منها مبلغ 179 دولار حتى 260 دولار فقط ومجموع رصيد الحسابات العائدة ليهود يبلغ 32 مليون دولار. لكن المنظمات اليهودية قدمت رقما يقدر الحسابات المكتومة هذه بعشرين بليون دولار. وقد عُرض التقرير اليهودي على الكونغرس في الولايات المتحدة, ورفضت سويسرا هذا الرقم وإعتبرته إبتزاز , فلجأت المنظمات اليهودية إلى الكونغرسالأمريكي.الذي هدد بفرض حظر على المصارف السويسرية في الولايات المتحدة( هناك حوالي 32 مصرفاسويسريا عاملا في الولايات المتحدة) فصرح رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون أن علىالمصارف السويسرية أن تدفع المبلغ الذي تطلبه المنظمات اليهودية. وبعد حساب الربحوالخسارة,
الناجمة عن فرض حظر على المصارف السويسرية في أمريكا إضرتالمصارف السويسرية أن تدفع المبلغ المطلوب., وهذا مادعا أحد كبار قادة المنظماتاليهودية فيالولايات المتحدة الأمريكية إلى القول ( إن أفضل سفير لإسرائيل فيالولايات المتحدة الأمريكية هو بيل كلينتون)
لهذا ابتكر اليهود المحرقة النازية للابتزاز المالي والسياسي واذا بدا واضحا في المانيا وسويسرا والننسا فمن يدري من الضحية التاليه؟؟؟
واكيد انه سيأتي يوم يطالب فيه اليهود بدفع تعويضات عن اليهود الذين تركوا العالم العالم العربي الي اسرائيل وعن ضحايا حروب محيط اسرائيل وعن كل اذى اصيب به مستوطن على ارض ميعاده !!!!
وذالك اليوم ات اذا بقينا على حالنا الراهنة من التهوان في النهوض لفرض حقنا القومي لكل ارضنا القومية.
نحن نقول أن الصراع بيننا وبين اليهود هو الذي يحدد مصيرنا. ولايظنّن أحد أن السلامسيؤدي إلى الإنفراج الأمني والإقتصادي, بل إن التاريخ يعلمنا ماذا سيكون المصير ومنيدري ماذا سيخترع اليهود من مآسي وإبداعات لإبتزاز ثروات العالم العربي , ومنع نهوضأمم العالم العربي, هوذا التاريخ يعلمنا, ونحن متهمون دائماً أننا لانستفيد من دروسالتاريخ و فهل هذا صحيح ؟ هل نسلم رقابنا للجزار اليهودي؟؟