تحية و تقدير للشعب السعودي...
مرسل: الأحد مارس 13, 2011 9:47 pm
إن القلب ليطير فرحاً ..و السعادة تملأ قلبي لما حفظ الله سبحانه و تعالى ديارنا ومملكتنا الحبيبة من الفوضى و الخراب و الدمار .. كيف لا نفرح ؟؟ قال تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )..
وقد وقانا الله سبحانه و تعالى من شر الفتنة التي دعا لها أعداء الإسلام و أعداء الأمة..هؤلاء لا يريدون إلا العبث و الهرج بين صفوفنا و في بلاد تنعم بالأمن و الأمان..قال تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )..
والعجب أنهم يسمونها "حنين " ..حنين لما ؟ ...منهم من يدعو لليبرالية ..ومنهم من يدعون للحريات الغير مضبوطة..وآخرون يريدون الديمقراطية..لم يجدوا ما يطالبون به إلا أن خرجوا بهذه الخزعبلات التي يدعون لها...وأخيراً يطالبون بالإصلاح ..أي إصلاح!!!!؟؟؟ قال تعالى (أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ )
في بلاد تنعم بتطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى و العمل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم ..تحارب البدع ووسائل الشرك..لا مجال فيها لعبادة قبور أو زيارة أضرحة أو تعظيم أولياء..في بلاد يقيمون حدود الله ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ، و تحافظ على الأعراض ، قال تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )..
ولاة الأمر يحترمون و يوقرون علماءها و شيوخها..مساجدها عامرة بقراء القرآن و حفظته في وضح النهار..يعبدون ربهم ..يتلون كتابه بدون خوف أو رعب..
إن المملكة نموذج ناجح ينبغي لشعوب الدول العربية و الإسلامية أن تطالب حكوماتها أن تسير على نهجه و تتبع خطاه...و فشل الدعوة الأخيرة خير دليل على ذلك وأنه لا أمن و لا أمان إلا مع تطبيق أحكام ما أنزل الله ..
هذا هو الدستور الذي ينبغي على كل مسلم عاقل أن يطالب بتطبيقه...
تحية للشعب السعودي الأصيل الذي أثبت أنه شعب واعي مترابط لا ينساق وراء دعوات مخربة و قاتلة ..إنه شعب طيب ذو خلق عال تربى و عاش بجوار الحرمين الشريفين أشرف و أطهر بقاع على وجه الأرض...
لقد تحققت و لا تزال تتحقق دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام بالأمن و الأمان لهذه البلاد المباركة ، قال تعالى (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) و قال سبحانه وتعالى (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )..
والواجب علينا جميعا ً سواءاً مواطنين أو مقيمين في هذا البلد الحبيب أن نسجد لله جلا و علا الذي أطعمنا من جوع وآمنا من خوف ، قال تعالى ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )..
نسأله سبحانه و تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن و الأمان و أن يحفظ المملكة و ولاة أمرها و علماءها و شعبها و من يقيم على أرضها من كل سوء...
وقد وقانا الله سبحانه و تعالى من شر الفتنة التي دعا لها أعداء الإسلام و أعداء الأمة..هؤلاء لا يريدون إلا العبث و الهرج بين صفوفنا و في بلاد تنعم بالأمن و الأمان..قال تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )..
والعجب أنهم يسمونها "حنين " ..حنين لما ؟ ...منهم من يدعو لليبرالية ..ومنهم من يدعون للحريات الغير مضبوطة..وآخرون يريدون الديمقراطية..لم يجدوا ما يطالبون به إلا أن خرجوا بهذه الخزعبلات التي يدعون لها...وأخيراً يطالبون بالإصلاح ..أي إصلاح!!!!؟؟؟ قال تعالى (أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ )
في بلاد تنعم بتطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى و العمل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم ..تحارب البدع ووسائل الشرك..لا مجال فيها لعبادة قبور أو زيارة أضرحة أو تعظيم أولياء..في بلاد يقيمون حدود الله ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ، و تحافظ على الأعراض ، قال تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )..
ولاة الأمر يحترمون و يوقرون علماءها و شيوخها..مساجدها عامرة بقراء القرآن و حفظته في وضح النهار..يعبدون ربهم ..يتلون كتابه بدون خوف أو رعب..
إن المملكة نموذج ناجح ينبغي لشعوب الدول العربية و الإسلامية أن تطالب حكوماتها أن تسير على نهجه و تتبع خطاه...و فشل الدعوة الأخيرة خير دليل على ذلك وأنه لا أمن و لا أمان إلا مع تطبيق أحكام ما أنزل الله ..
هذا هو الدستور الذي ينبغي على كل مسلم عاقل أن يطالب بتطبيقه...
تحية للشعب السعودي الأصيل الذي أثبت أنه شعب واعي مترابط لا ينساق وراء دعوات مخربة و قاتلة ..إنه شعب طيب ذو خلق عال تربى و عاش بجوار الحرمين الشريفين أشرف و أطهر بقاع على وجه الأرض...
لقد تحققت و لا تزال تتحقق دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام بالأمن و الأمان لهذه البلاد المباركة ، قال تعالى (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) و قال سبحانه وتعالى (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )..
والواجب علينا جميعا ً سواءاً مواطنين أو مقيمين في هذا البلد الحبيب أن نسجد لله جلا و علا الذي أطعمنا من جوع وآمنا من خوف ، قال تعالى ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )..
نسأله سبحانه و تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن و الأمان و أن يحفظ المملكة و ولاة أمرها و علماءها و شعبها و من يقيم على أرضها من كل سوء...