السياسة الاجتماعية
مرسل: الاثنين مارس 14, 2011 4:06 pm
ذا أرجعنا السياسة الاجتماعية إلى حقل خطابها وممارستها ،فهي تعني نوع من العمل، إنها انتقال من وضعية لأخرى جديدة ،وقد جاءت نتيجة أزمات صنعها صناع القرار من اجل مواجهة الأزمات السياسية الاجتماعية ويمكن القول أن السياسة الاجتماعية جاءت كذلك انطلاقا من ذلك التحول الذي عرفه نسق الدول الغربية ،إذ يجب أن ترسم المعالم الضرورية لبناء المستقبل الجماعي و قد جاء في تعريف بريتشارد تيتمس" إن السياسة الاجتماعية هي خطة حكومية مبذولة لدراسة الموقف و تقدير المستقبل وتحديد الاتجاهات لتلافي المشاكل وصناعة الرفاه الاجتماعي" .
إن السياسة الاجتماعية تضم مجموعة برامج وممارسات وقوانين و تدابير، تقوم بها الحكومة وتؤثر من خلالها على العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع لتجاوز التفاوت وتحقيق الاندماج داخل المجتمع.
إن السياسة الاجتماعية بالضرورة ستتمحور على جهود دولتيه متوزعة على السياسة الأسرية، سياسة مكافحة الفقروالاقصاء الاجتماعي، سياسة التشغيل والتكوين الضمان الاجتماعي، سياسة التعليم، وسياسة الصحة…وسياسة القرب والبرامج الإدماجية الخاصة بالأشخاص في وضعية صعبة .
هده الأخيرة، متعلقة بسياسة مكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي، بحيث يمكن تحقيق هذا عن طريق العديد من البرامج الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية، مثل تنشيط دور الضمان الاجتماعي ومؤسسات التكافل الاجتماعي مثل الأوقاف والجمعيات الخيرية؛المتمثلة بالخصوص في دور العجزة ودورالاطفال
هدفها القضاء على عمالة الأطفال وإنقاذهم من مخاطر المجتمع، فمثل هده المؤسسات تعمل وفق نظام مقنن بحيث تستقبل عددا من الأطفال المحرومين أو المتخلى عنهم الذين هم اقل من سن الثامنة عشر.
تعمل مثل هده الجمعيات على إعادة إدماج هؤلاء الأطفال، فمنهم من في سن التمرس يلجون المدرسة ومن هم اكبر فتعمل الجمعية على تعليمهم بعض المهن الصغرى مع دروس توعوية. إن المؤسسات الخيرية لها سياستها الاجتماعية، التي تحاول من خلالها تدبير الأخطار المهددة لأطفال الشوارع، كما أشار إلى ذلك تقرير البنك الدولي لعام 1997: إلى جعل التعليم الأساسي إلزامي من اجل تخفيض عمالة الأطفال.فعن طريق إلزامية التعليم تتمكن مثل هده المؤسسات من إنتاج جيل مثقف وواع-كما أفادني موظف إحدى المؤسسات الخيرية- دار الأطفال- أن العديد ممن كانوا يعيشون في هذه المؤسسة، و بفضلها أصبح لهم وزن في المجتمع.
تعاني المؤسسة السالف ذكرها وكمثلها من المؤسسات، من ضعف التجهيزات كعدم كفاية الغرف والأسرة والافرشة، كما تعاني من عدم تجاوب بعض الأطفال وجو المؤسسة. مما يؤدي بهم للفرار وعدم رغبة البعض في الدراسة و ميلهم لمزاولة بعض المهن من اجل ربح المال..
من خلال هذه المشاكل يتبين أن السياسة الاجتماعية لازالت عاجزة الوصول إلى النقط التي ترسمها ،الشئ الذي يجعلها تقترح سياسات أخرى جديدة وهكذا
منقووول
إن السياسة الاجتماعية تضم مجموعة برامج وممارسات وقوانين و تدابير، تقوم بها الحكومة وتؤثر من خلالها على العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع لتجاوز التفاوت وتحقيق الاندماج داخل المجتمع.
إن السياسة الاجتماعية بالضرورة ستتمحور على جهود دولتيه متوزعة على السياسة الأسرية، سياسة مكافحة الفقروالاقصاء الاجتماعي، سياسة التشغيل والتكوين الضمان الاجتماعي، سياسة التعليم، وسياسة الصحة…وسياسة القرب والبرامج الإدماجية الخاصة بالأشخاص في وضعية صعبة .
هده الأخيرة، متعلقة بسياسة مكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي، بحيث يمكن تحقيق هذا عن طريق العديد من البرامج الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية، مثل تنشيط دور الضمان الاجتماعي ومؤسسات التكافل الاجتماعي مثل الأوقاف والجمعيات الخيرية؛المتمثلة بالخصوص في دور العجزة ودورالاطفال
هدفها القضاء على عمالة الأطفال وإنقاذهم من مخاطر المجتمع، فمثل هده المؤسسات تعمل وفق نظام مقنن بحيث تستقبل عددا من الأطفال المحرومين أو المتخلى عنهم الذين هم اقل من سن الثامنة عشر.
تعمل مثل هده الجمعيات على إعادة إدماج هؤلاء الأطفال، فمنهم من في سن التمرس يلجون المدرسة ومن هم اكبر فتعمل الجمعية على تعليمهم بعض المهن الصغرى مع دروس توعوية. إن المؤسسات الخيرية لها سياستها الاجتماعية، التي تحاول من خلالها تدبير الأخطار المهددة لأطفال الشوارع، كما أشار إلى ذلك تقرير البنك الدولي لعام 1997: إلى جعل التعليم الأساسي إلزامي من اجل تخفيض عمالة الأطفال.فعن طريق إلزامية التعليم تتمكن مثل هده المؤسسات من إنتاج جيل مثقف وواع-كما أفادني موظف إحدى المؤسسات الخيرية- دار الأطفال- أن العديد ممن كانوا يعيشون في هذه المؤسسة، و بفضلها أصبح لهم وزن في المجتمع.
تعاني المؤسسة السالف ذكرها وكمثلها من المؤسسات، من ضعف التجهيزات كعدم كفاية الغرف والأسرة والافرشة، كما تعاني من عدم تجاوب بعض الأطفال وجو المؤسسة. مما يؤدي بهم للفرار وعدم رغبة البعض في الدراسة و ميلهم لمزاولة بعض المهن من اجل ربح المال..
من خلال هذه المشاكل يتبين أن السياسة الاجتماعية لازالت عاجزة الوصول إلى النقط التي ترسمها ،الشئ الذي يجعلها تقترح سياسات أخرى جديدة وهكذا
منقووول