- الاثنين مارس 21, 2011 9:44 pm
#33546
د. عبد الستار قاسم
قال أحد أساطين الخداع الوطني، أو السقوط إن شئت، عقب توقيع اتفاق أوسلو إنه سيلجم المعارضة، وقد رددت عليه في حينه قائلا إنه سيأتي اليوم الذي يفر فيه من جلده لكي لا يتعرف عليه أحد. يبدو أن الإسرائيليين والأميركيين لم يبنوا له مصنع لجم، أو أن لجمه مغشوشة بقدر غشّه لشعب فلسطين. آمل أن السنين قد علمته أن إرادة الشعوب تعلو فوق الرقاب.
شعب فلسطين سيدوس اتفاق أوسلو بأقدامه، وسيمزق كل ما ترتب عليه من اتفاقيات وعلى رأسها اتفاقية باريس الحقيرة. نحن شعب يأبى الذل والمهانة، ويوم الثأر لكرامته وعزته وحقوقه ليس ببعيد. أما مصنع اللجم فسيزيله ليتكلم كل فلسطيني بملئ فيه.
تحاول السلطة الفلسطينية الالتفاف على الأجواء التاريخية الجديدة التي تعصف بالوطن العربي ببعض التصريحات والأعمال السياسية المخادعة ظنا منها أن هذا الشعب عبارة عن قطعان من البلهاء. أعلنت السلطة عن نيتها بإجراء انتخابات سياسية، ومن ثم عن إقالة فياض واستبداله بفياض. هذا لف ودوران ضمن السياسة الأميركية الصهيونية في الضفة الغربية. إنه خداع داخل أوسلو الذي يشكل هما كبيرا على كاهل الشعب.
فقط يتمثل المخرج بالخروج من دائرة الأميركيين والصهاينة، ومن كل الاتفاقيات المعقودة معهم، والعودة بالقضية الفلسطينية إلى راعيها الأمين وهو شعب فلسطين. وإن لم تتم اتخاذ خطوات واضحة وعملية بهذا الاتجاه فإن شعب فلسطين ليس بعاجز.
والمسؤولية لا تقع على عاتق السلطة الفلسطينية فقط، وإنما تمتد لتشمل مختلف الفصائل التي تكتفي بإصدار بيانات تقلق نومها. ثقة الشعب بالفصائل ضعيفة جدا، وإن لم تقم بواجبها الوطني، فإن مصيرها سيكون خلف الشعب وليس معه. ولها في تونس ومصر ما تعتبر منه.
قال أحد أساطين الخداع الوطني، أو السقوط إن شئت، عقب توقيع اتفاق أوسلو إنه سيلجم المعارضة، وقد رددت عليه في حينه قائلا إنه سيأتي اليوم الذي يفر فيه من جلده لكي لا يتعرف عليه أحد. يبدو أن الإسرائيليين والأميركيين لم يبنوا له مصنع لجم، أو أن لجمه مغشوشة بقدر غشّه لشعب فلسطين. آمل أن السنين قد علمته أن إرادة الشعوب تعلو فوق الرقاب.
شعب فلسطين سيدوس اتفاق أوسلو بأقدامه، وسيمزق كل ما ترتب عليه من اتفاقيات وعلى رأسها اتفاقية باريس الحقيرة. نحن شعب يأبى الذل والمهانة، ويوم الثأر لكرامته وعزته وحقوقه ليس ببعيد. أما مصنع اللجم فسيزيله ليتكلم كل فلسطيني بملئ فيه.
تحاول السلطة الفلسطينية الالتفاف على الأجواء التاريخية الجديدة التي تعصف بالوطن العربي ببعض التصريحات والأعمال السياسية المخادعة ظنا منها أن هذا الشعب عبارة عن قطعان من البلهاء. أعلنت السلطة عن نيتها بإجراء انتخابات سياسية، ومن ثم عن إقالة فياض واستبداله بفياض. هذا لف ودوران ضمن السياسة الأميركية الصهيونية في الضفة الغربية. إنه خداع داخل أوسلو الذي يشكل هما كبيرا على كاهل الشعب.
فقط يتمثل المخرج بالخروج من دائرة الأميركيين والصهاينة، ومن كل الاتفاقيات المعقودة معهم، والعودة بالقضية الفلسطينية إلى راعيها الأمين وهو شعب فلسطين. وإن لم تتم اتخاذ خطوات واضحة وعملية بهذا الاتجاه فإن شعب فلسطين ليس بعاجز.
والمسؤولية لا تقع على عاتق السلطة الفلسطينية فقط، وإنما تمتد لتشمل مختلف الفصائل التي تكتفي بإصدار بيانات تقلق نومها. ثقة الشعب بالفصائل ضعيفة جدا، وإن لم تقم بواجبها الوطني، فإن مصيرها سيكون خلف الشعب وليس معه. ولها في تونس ومصر ما تعتبر منه.