((المياه..قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي))
مرسل: الأحد مارس 27, 2011 11:49 pm
طرأت في الآونة الأخيرة تطورات ومتغيرات على الساحة السياسية والأمنية للوطن العربي خلال الفترة من احتلال العراق, مروراً بالتصعيد الذي اثارته دول حوض النيل ضد مصر , وانتهاءاً بالصراع المشتعل بجنوب السودان, والذي سوف يثمر عن نشوب حرب أهلية. وبالإضافة الى تصاعد التحذيرات من احتمال دخول الأمن المائي العربي في احدى اوراق الصراع في المنطقة,فتعد المياه احد اهم مكونات الامن القومي لأي دولة لكونها عاملاً اساسياً من عوامل البقاء الذي يأتي على قمة التحديات التي تواجه الأمن القومي.
ويشير " رينون قلتة سيحة" الباحث في العلوم السياسية بمركز الخليج للدراسات الاستراتيجية الى تخطيط الدول ذات الاطماع في الحصول على المياه العربية سواء بطرق مباشرة من خلال الاعتداء على الدول العربية او بطرق غير مباشرة من خلال اثارة الدول المشتركة مع الدول العربية... مثل دول حوض النيل لكي تعمل على نقض أي اتفاقات متعلقة بالمياه.. وهو ما جعل بؤر التوتر في المنطقة تحدث بسبب المياه .
ويؤكد الباحث أن اسرائيل تمثل تهديداً خطيراً لأمن المياه العربية واهمها
- سلب المياه العربية لبناء المزيد المستوطنات لإستيعاب اكبر عدد من المهاجرين.
- حرمان المواطنين العرب من الاراضي المحتلة من حقوقهم المائية المشروعة ومصادرة كل موارد المياه المتوفرة ووضعها تحت قبضتها.
- توثيق الروابط مع دول الجوار العربي .. مثل تركيا ودول منابع حوض نهر النيل وتحويل المشكلة المائية الى مشكلة اقليمية من اجل تخفيض وسد العجز المائي لديها على حساب دول المنطقة.
وتشير دراسة اسرائيلية الى ان توزيع المياه في الضفةالغربية تتسم بالإختلال الشديد لمصلحة المستوطنين اليهود مما ادى الى تقلص حجم الأراضي الزراعية. كما تشكل المياه المنهوبة ثلث ما تستهلكه اسرائيل من المياه سنوياً, لذلك فإن الأراضي المحتلة تشكل بالنسبة لإسرائيل مصدراً وفيراً للمياه وبالتالي فهي تحاول اطالة احتلالها للاستفادة من هذا المصدر .
ويشير " رينون قلتة سيحة" الباحث في العلوم السياسية بمركز الخليج للدراسات الاستراتيجية الى تخطيط الدول ذات الاطماع في الحصول على المياه العربية سواء بطرق مباشرة من خلال الاعتداء على الدول العربية او بطرق غير مباشرة من خلال اثارة الدول المشتركة مع الدول العربية... مثل دول حوض النيل لكي تعمل على نقض أي اتفاقات متعلقة بالمياه.. وهو ما جعل بؤر التوتر في المنطقة تحدث بسبب المياه .
ويؤكد الباحث أن اسرائيل تمثل تهديداً خطيراً لأمن المياه العربية واهمها
- سلب المياه العربية لبناء المزيد المستوطنات لإستيعاب اكبر عدد من المهاجرين.
- حرمان المواطنين العرب من الاراضي المحتلة من حقوقهم المائية المشروعة ومصادرة كل موارد المياه المتوفرة ووضعها تحت قبضتها.
- توثيق الروابط مع دول الجوار العربي .. مثل تركيا ودول منابع حوض نهر النيل وتحويل المشكلة المائية الى مشكلة اقليمية من اجل تخفيض وسد العجز المائي لديها على حساب دول المنطقة.
وتشير دراسة اسرائيلية الى ان توزيع المياه في الضفةالغربية تتسم بالإختلال الشديد لمصلحة المستوطنين اليهود مما ادى الى تقلص حجم الأراضي الزراعية. كما تشكل المياه المنهوبة ثلث ما تستهلكه اسرائيل من المياه سنوياً, لذلك فإن الأراضي المحتلة تشكل بالنسبة لإسرائيل مصدراً وفيراً للمياه وبالتالي فهي تحاول اطالة احتلالها للاستفادة من هذا المصدر .