By فيصل سليمان العثيم 5 - الخميس إبريل 07, 2011 1:54 am
- الخميس إبريل 07, 2011 1:54 am
#34000
الخميس, 07 أبريل 2011
القدس المحتلة - أ ب ، أ ف ب - نفى القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون، الذي ترأس لجنة التحقيق الدولية في الحرب الإسرائيلية على غزة، ما قاله وزير الداخلية الإسرائيلي إيلى يشاي من أن غولدستون سيعمل على إلغاء تقريره الدولي حول تلك الحرب والذي وجه فيه اتهامات لإسرائيل وحركة «حماس» بتعمد استهداف مدنيين خلال الحرب.
وقال غولدستون تعليقاً على تصريحات يشاي أنها «غير صحيحة»، موضحاً في مقابلة مع وكالة «اسوشيتدبرس» أن يشاي اتصل به الاثنين ليشكره على مقاله في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية يوم الجمعة، والذي قال فيه غولدستون انه لو توافرت لديه الأدلة التي يملكها اليوم لكان قدم «تقريراً مختلفاً»، مشيداً بإجراء إسرائيل تحقيقاً داخليا حول الحرب، ومنتقداً في الوقت نفسه «حماس» لعدم إجرائها تحقيقاً داخلياص حول شبهات تعمدها استهداف مدنيين خلال الحرب.
غير أن غولدستون نفى تماماً أن يكون قد ناقش التقرير مع يشاى خلال الاتصال الهاتفي بينهما، موضحاً «لم يحدث إطلاقاً أي نقاش حول التقرير»، وذلك في تكذيب لما ذكره يشاي لـ «اسوشيتدبرس» من أن غولدستون أبلغه في الاتصال الهاتفي أول من أمس أنه سيعمل على إبطال التقرير الدولي حول الحرب على غزة. وأوضح غولدستون:»ليس لدي أي سبب يدعوني للاعتقاد بأن أي جزء من التقرير يحتاج إلى إعادة النظر فيه في الوقت الحالي».
وفي محاولة لتقليل حرج وزير الداخلية الإسرائيلي قال الناطق باسمه روي لاخمانوفيتش إن يشاي»لم يتحدث بالوضوح الكافي». وأضاف أن يشاي ابلغ غولدستون انه إذا زار جنوب إسرائيل و»رأى المعاناة هناك، فإن هذا التقرير لم يكن ليكتب». وقال لاخمانوفيتش إن «يشاي دعا شخصياً غولدستون لزيارة إسرائيل، ووافق الأخير على القدوم في منتصف تموز المقبل».
القدس المحتلة - أ ب ، أ ف ب - نفى القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون، الذي ترأس لجنة التحقيق الدولية في الحرب الإسرائيلية على غزة، ما قاله وزير الداخلية الإسرائيلي إيلى يشاي من أن غولدستون سيعمل على إلغاء تقريره الدولي حول تلك الحرب والذي وجه فيه اتهامات لإسرائيل وحركة «حماس» بتعمد استهداف مدنيين خلال الحرب.
وقال غولدستون تعليقاً على تصريحات يشاي أنها «غير صحيحة»، موضحاً في مقابلة مع وكالة «اسوشيتدبرس» أن يشاي اتصل به الاثنين ليشكره على مقاله في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية يوم الجمعة، والذي قال فيه غولدستون انه لو توافرت لديه الأدلة التي يملكها اليوم لكان قدم «تقريراً مختلفاً»، مشيداً بإجراء إسرائيل تحقيقاً داخليا حول الحرب، ومنتقداً في الوقت نفسه «حماس» لعدم إجرائها تحقيقاً داخلياص حول شبهات تعمدها استهداف مدنيين خلال الحرب.
غير أن غولدستون نفى تماماً أن يكون قد ناقش التقرير مع يشاى خلال الاتصال الهاتفي بينهما، موضحاً «لم يحدث إطلاقاً أي نقاش حول التقرير»، وذلك في تكذيب لما ذكره يشاي لـ «اسوشيتدبرس» من أن غولدستون أبلغه في الاتصال الهاتفي أول من أمس أنه سيعمل على إبطال التقرير الدولي حول الحرب على غزة. وأوضح غولدستون:»ليس لدي أي سبب يدعوني للاعتقاد بأن أي جزء من التقرير يحتاج إلى إعادة النظر فيه في الوقت الحالي».
وفي محاولة لتقليل حرج وزير الداخلية الإسرائيلي قال الناطق باسمه روي لاخمانوفيتش إن يشاي»لم يتحدث بالوضوح الكافي». وأضاف أن يشاي ابلغ غولدستون انه إذا زار جنوب إسرائيل و»رأى المعاناة هناك، فإن هذا التقرير لم يكن ليكتب». وقال لاخمانوفيتش إن «يشاي دعا شخصياً غولدستون لزيارة إسرائيل، ووافق الأخير على القدوم في منتصف تموز المقبل».