- الخميس إبريل 07, 2011 2:09 am
#34008
الخميس, 07 أبريل 2011
بيروت -
Related Nodes: بري متفقداً الأشغال في البرلمان (علي سلطان).jpg
اعرب رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أمس عن «تفاؤله بتشكيل الحكومة»، لافتاً إلى ان «هناك بداية حلحلة بناء لمعطيات واتصالات لإيجاد مخارج».
وأكد بري وفق ما نقل عنه نواب خلال لقاء الاربعاء النيابي في مقر المجلس في ساحة النجمة بعد انتهاء الترميم فيه، ان «الحكومة آتية لا محالة، ولكن هناك بعض المشاورات لتذليل التباينات وتدوير الزوايا». و
أعلن بري أن الذي يحصل على صعيد تشكيل الحكومة هو «أكثر من مؤسف بل مؤلم، فقد جرى التعاطي مع الملف كأن هناك جبهات 8 آذار، وسطية، وجبهة نضال»، لافتاً الى أنه «لم يعد هناك 8 آذار بل أصبح هناك جبهة وطنية».
وأشار إلى أنّ «الحقيقة أن كتلة التنمية والتحرير لم تعد في 8 آذار لأنه لم يعد هناك من وجود للثامن من آذار، لا سيما بعد أن أخذ النائب وليد جنبلاط بوصلته الى قبلتها وأصبحنا في تكتل جبهة وطنية تضمّ كتلاً نيابية وكتلاً من خارج المجلس النيابي وشخصيات نيابية وشخصيات من خارج المجلس النيابي تؤمن كلها بوحدة لبنان وعروبته وتنميته وتحريره».
وكان بري داوم امس في المجلس النيابي مدشناً المبنى الرئيسي بعد انتهاء اعمال الترميم والتأهيل والتحديث التي أُجريت في الاشهر الماضية. وبعدما جال على القاعة العامة للمجلس وعدد من الاقسام والمكاتب، شكر للجنة المعنية وللمتعهدين والملتزمين والمهندسين والعاملين عملهم، مؤكداً «ان هذه هي المرة الاولى على الاقل يسلّم التلزيم في الوقت المحدد وبعمل متقن للغاية».
وردّ النائب انطوان زهرا الذي رافقه، مؤكداً أنّ «ما انجز هو احدث مبنى لمجلس نيابي على مستوى العالم من حيث التقنيات المتوافرة فيه ونأمل ان يكون ذلك خطوة محفزة للزملاء النواب ان يستفيدوا من هذه التقنيات والتسهيلات الحديثة لإنتاج اكبر وأسرع وإنجاز القوانين التي ننتظرها».
وتناول بري الوضع في أبيدجان. وقال أمام النواب إنّ «السياسة التي أدير بها هذا الملف كانت على درجة عالية من المسؤولية سواء للمغتربين في أبيدجان أم خارجها وأكبر برهان على ذلك، من نعم الله، عدم وجود خسائر في الأرواح بين اللبنانيين حتى هذه اللحظة أما الخسائر المادية فقد طاولت الجميع من لبنانيين وأجانب وعاجيين وهذه ضريبة يدفعها المغترب اللبناني مع الأسف». وأضاف: «كل الذي نأمله أن يبقى الجميع على تعاطيهم المترفع عن الحساسيات الداخلية بالنسبة للسياسة الاغترابية خصوصاً ممّن لا يعرفون حقيقة أوضاع كل قارة لا بل كل بلد».
وفي شأن ما يحصل في سجن رومية، أعرب بري عن «استعداد المجلس للقيام بكل ما يلزم لمساعدة المساجين من خلال اقتراحات قوانين»، لافتاً إلى «أنهم بحاجة إلى حكومة فاعلة وليس حكومة تصريف أعمال».
بيروت -
Related Nodes: بري متفقداً الأشغال في البرلمان (علي سلطان).jpg
اعرب رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أمس عن «تفاؤله بتشكيل الحكومة»، لافتاً إلى ان «هناك بداية حلحلة بناء لمعطيات واتصالات لإيجاد مخارج».
وأكد بري وفق ما نقل عنه نواب خلال لقاء الاربعاء النيابي في مقر المجلس في ساحة النجمة بعد انتهاء الترميم فيه، ان «الحكومة آتية لا محالة، ولكن هناك بعض المشاورات لتذليل التباينات وتدوير الزوايا». و
أعلن بري أن الذي يحصل على صعيد تشكيل الحكومة هو «أكثر من مؤسف بل مؤلم، فقد جرى التعاطي مع الملف كأن هناك جبهات 8 آذار، وسطية، وجبهة نضال»، لافتاً الى أنه «لم يعد هناك 8 آذار بل أصبح هناك جبهة وطنية».
وأشار إلى أنّ «الحقيقة أن كتلة التنمية والتحرير لم تعد في 8 آذار لأنه لم يعد هناك من وجود للثامن من آذار، لا سيما بعد أن أخذ النائب وليد جنبلاط بوصلته الى قبلتها وأصبحنا في تكتل جبهة وطنية تضمّ كتلاً نيابية وكتلاً من خارج المجلس النيابي وشخصيات نيابية وشخصيات من خارج المجلس النيابي تؤمن كلها بوحدة لبنان وعروبته وتنميته وتحريره».
وكان بري داوم امس في المجلس النيابي مدشناً المبنى الرئيسي بعد انتهاء اعمال الترميم والتأهيل والتحديث التي أُجريت في الاشهر الماضية. وبعدما جال على القاعة العامة للمجلس وعدد من الاقسام والمكاتب، شكر للجنة المعنية وللمتعهدين والملتزمين والمهندسين والعاملين عملهم، مؤكداً «ان هذه هي المرة الاولى على الاقل يسلّم التلزيم في الوقت المحدد وبعمل متقن للغاية».
وردّ النائب انطوان زهرا الذي رافقه، مؤكداً أنّ «ما انجز هو احدث مبنى لمجلس نيابي على مستوى العالم من حيث التقنيات المتوافرة فيه ونأمل ان يكون ذلك خطوة محفزة للزملاء النواب ان يستفيدوا من هذه التقنيات والتسهيلات الحديثة لإنتاج اكبر وأسرع وإنجاز القوانين التي ننتظرها».
وتناول بري الوضع في أبيدجان. وقال أمام النواب إنّ «السياسة التي أدير بها هذا الملف كانت على درجة عالية من المسؤولية سواء للمغتربين في أبيدجان أم خارجها وأكبر برهان على ذلك، من نعم الله، عدم وجود خسائر في الأرواح بين اللبنانيين حتى هذه اللحظة أما الخسائر المادية فقد طاولت الجميع من لبنانيين وأجانب وعاجيين وهذه ضريبة يدفعها المغترب اللبناني مع الأسف». وأضاف: «كل الذي نأمله أن يبقى الجميع على تعاطيهم المترفع عن الحساسيات الداخلية بالنسبة للسياسة الاغترابية خصوصاً ممّن لا يعرفون حقيقة أوضاع كل قارة لا بل كل بلد».
وفي شأن ما يحصل في سجن رومية، أعرب بري عن «استعداد المجلس للقيام بكل ما يلزم لمساعدة المساجين من خلال اقتراحات قوانين»، لافتاً إلى «أنهم بحاجة إلى حكومة فاعلة وليس حكومة تصريف أعمال».