By فيصل بن سقيان 8 - الجمعة إبريل 08, 2011 11:47 am
- الجمعة إبريل 08, 2011 11:47 am
#34022
دبلوماسيون يؤكدون أن أنشطة إيران النووية تواجه مشكلات فنية
فيينا، طهران - رويترز، أ ف ب
قال دبلوماسيون غربيون أمس (الثلثاء) إن إيران واجهت مشكلات فنية في معدات تستخدمها في برنامج تخصيب اليورانيوم وأوقفت مؤقتاً بعض أجهزة الطرد المركزي.
وذكر دبلوماسي بارز إن إيران اتخذت هذا الإجراء بعد أن تعرضت لتذبذب في التيار الكهربائي لهذه المعدات لكن لم يتضح إلى أي مدى يمكن إلقاء اللوم على فيروس الكمبيوتر «ستوكس نت». وأكد دبلوماسي آخر أن إيران أوقفت عمل بعض أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم وأعادت تشغيلها لكنه قال إن ذلك حدث من قبل، ولم يذكر الدبلوماسيان عدد أجهزة الطرد المركزي التي تعطلت أو متى.
جاء ذلك فيما أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران أوقفت مؤقتاً أنشطة تخصيب اليورانيوم لمستوى منخفض في وقت سابق هذا الشهر. وكان دبلوماسيون غربيون قد قالوا إن البرنامج النووي الإيراني يعاني مشاكل تقنية.
وقال الدبلوماسي البارز لـ «رويترز»، «لا أعتقد أننا يمكن بالضرورة أن نلقي اللوم بالكامل على فيروس «ستوكس نت». قد تكون هناك مشكلات أخرى لكن من الواضح أنهم تعرضوا لبعض المشكلات الحقيقية».
ومن المتوقع أن توزع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لاحق تقرير مفتشيها عن إيران على الدول الأعضاء. وأي تأخير في حملة التخصيب الإيرانية سيتيح مزيداً من الوقت لجهود إيجاد حل دبلوماسي لمواجهتها مع القوى العالمية الست بسبب طبيعة أنشطتها النووية.
وقال أوليفر ثارينيرت، من المعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية إن مشكلات إيران الفنية قد تكون أتاحت فرصة أكبر للتعامل مع القضية على المستوى الدبلوماسي. وأضاف «لكن ذلك لا يعني أن التحدي النووي الإيراني يتبدد... إذا نظرنا فقط إلى المشكلات الفنية التي يتعرض لها برنامجهم النووي لا أعتقد أن هذا سيجعلهم أكثر استعداداً لإجراء محادثات معنا». من جهته، أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني، علي أكبر صالحي أمس، أن بلاده ستكون قادرة ابتداءً من سبتمبر/ أيلول 2011 على إنتاج الوقود النووي لمفاعلها المخصص للبحوث الطبية في طهران. وقال صالحي في تصريح نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «سننتج الوقود لهذا المفاعل اعتباراً من شهر سبتمبر 2011 العام المقبل».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3001 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ
فيينا، طهران - رويترز، أ ف ب
قال دبلوماسيون غربيون أمس (الثلثاء) إن إيران واجهت مشكلات فنية في معدات تستخدمها في برنامج تخصيب اليورانيوم وأوقفت مؤقتاً بعض أجهزة الطرد المركزي.
وذكر دبلوماسي بارز إن إيران اتخذت هذا الإجراء بعد أن تعرضت لتذبذب في التيار الكهربائي لهذه المعدات لكن لم يتضح إلى أي مدى يمكن إلقاء اللوم على فيروس الكمبيوتر «ستوكس نت». وأكد دبلوماسي آخر أن إيران أوقفت عمل بعض أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم وأعادت تشغيلها لكنه قال إن ذلك حدث من قبل، ولم يذكر الدبلوماسيان عدد أجهزة الطرد المركزي التي تعطلت أو متى.
جاء ذلك فيما أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران أوقفت مؤقتاً أنشطة تخصيب اليورانيوم لمستوى منخفض في وقت سابق هذا الشهر. وكان دبلوماسيون غربيون قد قالوا إن البرنامج النووي الإيراني يعاني مشاكل تقنية.
وقال الدبلوماسي البارز لـ «رويترز»، «لا أعتقد أننا يمكن بالضرورة أن نلقي اللوم بالكامل على فيروس «ستوكس نت». قد تكون هناك مشكلات أخرى لكن من الواضح أنهم تعرضوا لبعض المشكلات الحقيقية».
ومن المتوقع أن توزع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لاحق تقرير مفتشيها عن إيران على الدول الأعضاء. وأي تأخير في حملة التخصيب الإيرانية سيتيح مزيداً من الوقت لجهود إيجاد حل دبلوماسي لمواجهتها مع القوى العالمية الست بسبب طبيعة أنشطتها النووية.
وقال أوليفر ثارينيرت، من المعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية إن مشكلات إيران الفنية قد تكون أتاحت فرصة أكبر للتعامل مع القضية على المستوى الدبلوماسي. وأضاف «لكن ذلك لا يعني أن التحدي النووي الإيراني يتبدد... إذا نظرنا فقط إلى المشكلات الفنية التي يتعرض لها برنامجهم النووي لا أعتقد أن هذا سيجعلهم أكثر استعداداً لإجراء محادثات معنا». من جهته، أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني، علي أكبر صالحي أمس، أن بلاده ستكون قادرة ابتداءً من سبتمبر/ أيلول 2011 على إنتاج الوقود النووي لمفاعلها المخصص للبحوث الطبية في طهران. وقال صالحي في تصريح نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «سننتج الوقود لهذا المفاعل اعتباراً من شهر سبتمبر 2011 العام المقبل».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3001 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ
