- الأحد إبريل 17, 2011 12:56 am
#34128
________________________________________
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
هل يغضب الإنسي عندما يقال له مثلا " أنت كالكلب في الوفاء " ؟؟
قبل الإجابة على هذا الاستفهام من الطبيعي معرفة 00 أن الناس هم من أطلقوا
صفة الوفاء على الكلاب
لأنها و كما يرون تعتبر صفة موجودة لدى تلك المخلوقات و شائعة في مجتمعهم البهيمي
وعلى هذا السياق يمكننا اعتبارها صفة " وحيدة " مشتركة بين الكائنين
فالإنسان يود أن يكون وفياً 00 وبالطبع لا يتمنى أبدا أن يكون كلباً
****
اتفاق الديمقراطية مع الإسلام في بعض المبادئ 00 يعني أنها استعانت بالنظام الديني
واقتبست منه في تأسيس جزء من بنودها الرئيسية أما الباقي فهو آراء بشرية
تصيب أحيانا وتخطئ في أخرى
****
الديمقراطية نظام وضعي قابل للتعديل والحذف والإضافة 00 ومع تتابع السنين
سيزداد حجم الهوة بينه وبين القيم التي سنها الإسلام
وهذا ما يفسر وجود ديمقراطية قديمة 00 وحديثة 00 وأحدث 00 والنسخ تتوالى مستقبلا
على حسب رغبة الجمهور 00 وهكذا
****
قبل المطالبة بهذا النظام 00 يمكننا ان نمعن النظر في حال الشعوب التي قامت بتطبيقه
وعن المستوى الأخلاقي المتردي الذي وصلوا إليه
إذا كانت الشعوب الأعجمية مهيأة لممارسة كل ما تدعوا له الديمقراطية المتاحة
وتمتلك " البرود الكافي" للتعاطي مع جميع الحريات المتوفرة
فهل نحن بالفعل مهيئون للوصول لتلك المرحلة البهيمية التي انساقوا إليها
أم لدينا ما يغنينا عن الانسلاخ من جلدنا 00 ونظل متمسكين بنظامنا الرباني الشامل والكامل
ليكون الاحتكام الدائم إليه
تحياتي لكم
منقول
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
هل يغضب الإنسي عندما يقال له مثلا " أنت كالكلب في الوفاء " ؟؟
قبل الإجابة على هذا الاستفهام من الطبيعي معرفة 00 أن الناس هم من أطلقوا
صفة الوفاء على الكلاب
لأنها و كما يرون تعتبر صفة موجودة لدى تلك المخلوقات و شائعة في مجتمعهم البهيمي
وعلى هذا السياق يمكننا اعتبارها صفة " وحيدة " مشتركة بين الكائنين
فالإنسان يود أن يكون وفياً 00 وبالطبع لا يتمنى أبدا أن يكون كلباً
****
اتفاق الديمقراطية مع الإسلام في بعض المبادئ 00 يعني أنها استعانت بالنظام الديني
واقتبست منه في تأسيس جزء من بنودها الرئيسية أما الباقي فهو آراء بشرية
تصيب أحيانا وتخطئ في أخرى
****
الديمقراطية نظام وضعي قابل للتعديل والحذف والإضافة 00 ومع تتابع السنين
سيزداد حجم الهوة بينه وبين القيم التي سنها الإسلام
وهذا ما يفسر وجود ديمقراطية قديمة 00 وحديثة 00 وأحدث 00 والنسخ تتوالى مستقبلا
على حسب رغبة الجمهور 00 وهكذا
****
قبل المطالبة بهذا النظام 00 يمكننا ان نمعن النظر في حال الشعوب التي قامت بتطبيقه
وعن المستوى الأخلاقي المتردي الذي وصلوا إليه
إذا كانت الشعوب الأعجمية مهيأة لممارسة كل ما تدعوا له الديمقراطية المتاحة
وتمتلك " البرود الكافي" للتعاطي مع جميع الحريات المتوفرة
فهل نحن بالفعل مهيئون للوصول لتلك المرحلة البهيمية التي انساقوا إليها
أم لدينا ما يغنينا عن الانسلاخ من جلدنا 00 ونظل متمسكين بنظامنا الرباني الشامل والكامل
ليكون الاحتكام الدائم إليه
تحياتي لكم
منقول
