معـــاوية بن ابـي سفيــان
مرسل: الأحد إبريل 17, 2011 10:15 pm
معاوية بن أبى سفيان:
هو معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى الأموى، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة، أسلم هو وأبوه وأمه وأخوه يزيد فى فتح مكة وكانوا من المؤلفة قلوبهم فحسن إسلامهم، وكان معاوية من كتبة الوحى وقال عنه ابن عمر: " معاوية ما رأيت بعد النبى-صلى الله عليه وسلم- أسود من معاوية فقيل له: فأبوبكر وعمر وعثمان وعلى، قالوا: كانوا والله خيرًا منه وأفضل وهو أسود " أى أكثر سيادة وحزمًا "، وقال عنه عمر: هذا كسرى العرب
جهاد معاوية بن أبى سفيان:
شهد معاوية مع النبى-صلي الله عليه وسلم- حنينـًا، وأعطاه النبى من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية. وشهد معاوية فتوح الشام مع أخيه يزيد، وولى أبو بكر يزيد على دمشق، فأقام معاوية عنده حتى مات يزيد، فولى عمر بن الخطاب معاوية مكانه على دمشق، فلما تولى عثمان الخلافة جمع لمعاوية كل الشام.
مواقف معاوية بن أبى سفيان:
شهد معاوية فتوح الشام مع أخيه يزيد، وولى أبو بكر يزيد على دمشق فأقام معاوية عنده حتى مات يزيد، فولى عمر بن الخطاب معاوية مكانه على دمشق، فلما تولى عثمان الخلافة جمع لمعاوية كل الشام.
*لما توفى عثمان، طالب معاوية عليًا بدمه، وامتنع عن مبايعته وشاعت الفتنة، وانتهى الأمر بالحرب بين الفريقين سنة سبع وثلاثين فى صفين، ثم كانت قصة التحكيم المشهورة، ومازالت الفتنة تشتد حتى راح ضحيتها على بن أبى طالب.
*لما بويع الحسن بن على مكان أبيه أراد أن يحقن دماء المسلمين فتنازل عن الخلافة لمعاوية وبايعه سنة إحدى وأربعين، وفى عهد معاوية فتحت كثير من البلدان.
*بقى معاوية خليفة قريبًا من عشرين سنة، وقبلها أميرًا عشرين سنة، و عهد بالخلافة من بعده إلى ابنه يزيد.
وفاة معاوية بن أبى سفيان:
توفى معاوية سنة ستين للهجرة، وأوصى قبل موته أن يكفن فى ثوب كان النبى-صلى الله عليه وسلم- قد كساه إياه، وقال عند موته: " ليتنى كنت رجلا من قريش بذى طوى، ولم آلِ من هذا الأمر شيئـًاَ ".
هو معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى الأموى، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة، أسلم هو وأبوه وأمه وأخوه يزيد فى فتح مكة وكانوا من المؤلفة قلوبهم فحسن إسلامهم، وكان معاوية من كتبة الوحى وقال عنه ابن عمر: " معاوية ما رأيت بعد النبى-صلى الله عليه وسلم- أسود من معاوية فقيل له: فأبوبكر وعمر وعثمان وعلى، قالوا: كانوا والله خيرًا منه وأفضل وهو أسود " أى أكثر سيادة وحزمًا "، وقال عنه عمر: هذا كسرى العرب
جهاد معاوية بن أبى سفيان:
شهد معاوية مع النبى-صلي الله عليه وسلم- حنينـًا، وأعطاه النبى من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية. وشهد معاوية فتوح الشام مع أخيه يزيد، وولى أبو بكر يزيد على دمشق، فأقام معاوية عنده حتى مات يزيد، فولى عمر بن الخطاب معاوية مكانه على دمشق، فلما تولى عثمان الخلافة جمع لمعاوية كل الشام.
مواقف معاوية بن أبى سفيان:
شهد معاوية فتوح الشام مع أخيه يزيد، وولى أبو بكر يزيد على دمشق فأقام معاوية عنده حتى مات يزيد، فولى عمر بن الخطاب معاوية مكانه على دمشق، فلما تولى عثمان الخلافة جمع لمعاوية كل الشام.
*لما توفى عثمان، طالب معاوية عليًا بدمه، وامتنع عن مبايعته وشاعت الفتنة، وانتهى الأمر بالحرب بين الفريقين سنة سبع وثلاثين فى صفين، ثم كانت قصة التحكيم المشهورة، ومازالت الفتنة تشتد حتى راح ضحيتها على بن أبى طالب.
*لما بويع الحسن بن على مكان أبيه أراد أن يحقن دماء المسلمين فتنازل عن الخلافة لمعاوية وبايعه سنة إحدى وأربعين، وفى عهد معاوية فتحت كثير من البلدان.
*بقى معاوية خليفة قريبًا من عشرين سنة، وقبلها أميرًا عشرين سنة، و عهد بالخلافة من بعده إلى ابنه يزيد.
وفاة معاوية بن أبى سفيان:
توفى معاوية سنة ستين للهجرة، وأوصى قبل موته أن يكفن فى ثوب كان النبى-صلى الله عليه وسلم- قد كساه إياه، وقال عند موته: " ليتنى كنت رجلا من قريش بذى طوى، ولم آلِ من هذا الأمر شيئـًاَ ".