منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمشكلات السياسية الدولية
#34192
كثيرا ما نسمع بمعادات الساميه وارتباط ذلك باليهود .لذلك قررت اليوم ان ابحث عن هذا الموضوع
وبعد قراتي لهذا التحيز والعنصريه لليهود حبيت انقله لكم
فماذا يعني هذا المصطلح. ولماذا ارتبط باتباع الديانه اليهوديه
السامية هي صفة عرقية تطلق على عدد من الشعوب التي سكنت مناطق بلاد الرافدين والشام وشبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وتنسحب هذه الصفة على كل من العبرانيين والسومريين والآراميين والسريان والكنعانيين والكلدانيين والآراميين والأنباط والعرب. ويقال إن هذه الشعوب انحدرت من نسل "سام ابن نوح". وتتحدث هذه الشعوب اللغات السامية التي انحدرت من أصل واحد وهي اللغات: الأمهرية والعربية والآرامية والأكادية والأشورية والسريانية وغيرها.

كانت المرة الأولى التي يظهر فيها مصطلح السامية في القرن الثامن عشر، حين استخدمه "لودفيج سلوزر" لوصف اللغات المرتبطة باللغة العبرية، والتي تتفرع كلها من شجرة واحدة وتتميز بتقارب خصائصها.ونظرا لارتباط هذه اللغات بالأديان، حيث كتبت بها النسخ الأصلية من الكتب المقدسة (حيث يوصف كل من الإسلام والمسيحية واليهودية بالأديان السامية)، يقوم الكثير من المتدينين في العالم بدراسة إحدى اللغات السامية كلغة ثانية، حيث يقوم المسلمون من غير العرب بدراسة اللغة العربية لقراءة ودراسة القرآن الكريم،

ويقوم اليهود من غير الإسرائيليين بدراسة العبرية، وأحيانا يقوم المسيحيون الذين ينتمون إلى المذهب الأورثوذوكسي بدراسة الآرامية.وتتركز الشعوب السامية في مناطق واسعة في إفريقيا وغرب آسيا والمنطقة العربية، ويرجح أن هذه الشعوب نشأت أولا في منطقة الهلال الخصيب في أيام الحضارات الأشورية والبابلية.في أوروبا العصور الوسطى، كان يعتقد أن كل الشعوب الآسيوية انحدرت من نسل "سام"، وبحلول القرن التاسع عشر أصبح الاسم يطلق على الشعوب التي تتحدث اللغات السامية ومعاداة السامية

أما معاداة السامية فهو مصطلح يطلق على التعصب العرقي ضد اليهود، والمصطلح ليس دقيقا جدا لأن السامية تعني كل الشعوب الأخرى التي تتحدث اللغات السامية بمن فيهم العرب، إلا أن المقصود منه هو التعصب ضد اليهود فقط. وربما كان السبب في اقتصار المصطلح على اليهود هو أنه لم تكن هناك شعوب سامية أخرى تسكن أوروبا بخلاف اليهود وقت ظهور المصطلح. وتعد سياسة الزعيم النازي "أدولف هتلر" وخططه لتصفية جنس اليهود أكبر مثال على معاداة السامية.

قد لايعلم البعض إننا كعرب من نسل سام بن نوح عليه السلام وذلك نتيجة إدعاء اليهود المستمر إنهم فقط من نسل سام وأنهم من أفضل وأنقى وارقى شعوب الأرض .وأصبحت كلمة سامية تتداول على إنها مرادفه لكلمة اليهودية وقصرها علي اليهود قصر مغرضاً يجعلهم في حالة تناقض صارخ بين معني اللفظ وبين توظيفه السياسي لقد أصبح هذا المصطلح سيفاً مسلطاًً علي رقاب كل مفكر وسياسي وقد يحاكمون ويدينون أي مفكر أو سياسي مهما كانت مكانته وتنتفي الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير عن موقعها فيما يتعلق بنا نحن المسلمون بينما يساء الي رسولنا الكريم رسول الإسلام فان ذلك يدخل في دائرة حرية الرأي و التعبير وأصبحت معادة السامية تهمة سابقة التجهيزلكل من يتجرأ سواء من أفراد اوحكومات أو دول لتفنيد أى موقف للدولة العبرية بانه من أعداء الساميه .

ومعادة السامية هى نتاج أسطورة الهولوكوست وأفران الغاز التى يزعم اليهود أن الزعيم النازى هتلر قد نفذها وأباد خلالها أكثر من ستة ملايين شخص واصبحت هذه المذبحه كما لوكانت عقدة الذنب لدى الضمير الاوربى نحو اليهود ويكفى فقط ان تنصب المشانق والمقاصل بدون اى محاكمة لكل من يتهم بمعادة السامية وأصبح هذا العنوان العريض هوالنصل ورأس الحربه الموجهه لكل من يحاول فتح ملف المحرقة اويكشف زيفهم أوتهويلهم وتضليلهم لانفسهم وللعالم أجمع وأن اليهود بفضل آلة الإعلام الجباره التى يمتلكوها وسيطرتهم الاقتصادية .

أستقر فى ضمير المجتمع وخاصة المجتمع الغربى أن اليهود فقط من ينتمون الى سام بن نوح وأن ما نعانيه يوميا نحن العرب علي يد الكيان الصهيوني المنتسب الي السامية وعلي يد أبناء العم سام الأمريكي وحلفائه أدعياء حماية السامية أشد قسوة مما عاناه اليهود من إدعاءات عذابهم علي أيدي النازيين فالكيان الصهيوني الان هولوكوست أشد ضراوة واطول إمتداداً زمنيا مما عاناه اليهود في اوربا فكل يوم يقتل اولادنا ونساونا وتدمر منازلنا وتجرف مزارعنا وتغتصب اعراضنا وتدك بالقنابل المحرمة دوليا قرانا كل يوم في العراق وقتل الملايين في حرب قذرة فاجرة وتُحقر مقدساتنا في فلسطين فهل يستيقظ الضمير الإنساني فنري عذاب العربي علي أيدي دعاة الحضارة والديموقراطية الحديثة فهكذا يمارس الكيان الصهيوني معاداة السامية بالتحالف مع حماة السامية الإدعياء هؤلاء الحماة الذين لو كانوا صادقين في موقفهم مع الساميين لشملتنا حمايتهم ولما شنوا علينا حروبهم ومزقوا اوطاننا .

وتاريخيا فالحقيقة هى أن العرب واليهود ينحدرون معا من نسل نوح وأن مايحدث الأن من إنتهاكات للشخصية العربية فى قلسطين ولبنان والعراق هوبحق إنتهاك للسامية ولقد أصبحت فزاعة معادة السامية غير فعاله لما يرتكبه اليهود من مذابح وإرهاب وقتل للابرياء باشد الآت القتل والتنكيل . ومن الناحية اللغوية رسخ حديثا بان اللاسامى هوالذى يعادى اليهودية وبالنظره التاريخية فان السامية تضم مجموعة من الشعوب التى كانت تعيش فى الجزيره العربيه"العرب" والشام "الفينيقيين" وفى العراق "الأشوريين والبابليين" و فى سوريا "الكنعانيين"وفى فلسطين"العموريين والعبرانيين"والعبرانيين والاراميون هم أجداد اليهود وإن كان اليهود الحاليين ينتمون الى أجناس مختلفه وقد تهودوا وبهذا يكون العرب هم الأكثر حفاظا على نقاء ساميتهم .

واخيراً أن السامية كمصطلح يستخدم حاليا بكثره لوصف اليهود بعيد كل البعد عن الحقيقة ويجب تصحيحة وإطلاقه على كل ماهو عربى ووفقاً لهذا التصنيف الإفتراضي فان العرب مثلهم مثل الأسرائيليين ينتمون الي سام بن نوح وعليه فان مصطلح معاداة السامية لابد ان يطُلق علي المواقف والإتجاهات والأفكار المعادية للساميين جميعهم ومن بينهم العرب وهما الاكثر انتشاراً من كل الشعوب السامية والاكثر تضرراً في هذا العصر من سياسات الدول الكبري المفترض إنها متحضرة ايضا فهذا الواقع يؤكد لنا بان فكرة السامية ليست سوي خرافه وضعت لخدمة أهداف محددة وأن فكرة معاداة السامية ما هي إلا في حقيقتها مجرد اداة شيطانية تستخدمها الحركة الصهيونية العالمية والقوي الكبري المتحالفة معها لتكميم الأفواه وقمع كل مظاهر المقاومة الفكرية والسياسية والمسلحة التي أدركت خطورة الأهداف المتخفية وراءها.

هو العرقي وهو الاخطر على اليهود ان ما يعملة اليهود تجاه العرب هو كما فعل بهم اهل اوربا ,, الا ان اوربا بدات معهم بالتدرج بالمعاداة ,, اما العرب فليس لليهود عداء قبل احتلال فلسطين وللعجب ان تقوم الصهيونية نتاج التطهير العرقي وهجرة ا كما يسمى بالهولوكوست !!!! وتعمل بالفلسطينيين كما فعلوا معهم الاوربيين !! على اليهود ان يتعلموا من التاريخ ان الله هو المعز والمذل سبحانه وان الله يمهل ولا يهمل الطغاة !!!