- الجمعة إبريل 22, 2011 11:53 am
#34276
وسط الهتافات المتعالية التي تصفها بـ"الخيانة"، أعلن مثقفون اسرائيليون الخميس- في بيان- تأييدهم لقيام الدولة الفلسطينية.
وعقد الاحتفال- الذي حضره عشرات من الفنانين والاكاديميين اليساريين- خارج قاعة تجمع فيها اسرائيليون عام 1948 لاعلان قيام دولة اسرائيل.
وبعد 63 عاما، تجلت الخلافات بشأن مستقبل اسرائيل في هذا المكان التاريخي.
وكان المتظاهرون اليمينيون حاضرين بقوة وهم يقاطعون ويطلقون الابواق، بينما كانت الاسرائيلية هانا مارون- الممثلة المسرحية (87 عاما) التي فقدت ساقها في هجوم فلسطيني- تحاول بصعوبة اسماع صوتها في شارع روتشيلد في تل ابيب.
وقرأت مارون من بيان "اعلان الاستقلال من الاحتلال" الذي وقعته مع ما يقرب من 50 من الناشطين الاسرائيليين المؤيدين للسلام قبل محاولة فلسطينية متوقعة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر/ايلول.
وفي عام 1970، اصيبت مارون المولودة في المانيا عندما هاجم نشطاء فلسطينيون مسافرين ينتظرون ركوب طائرة اسرائيلية في مطار ميونيخ.
وبترت ساقها، لكنها ظلت تؤدي ادوارها على المسرح وفي التلفزيون.
وقال البيان "نحن نجتمع هنا... للترحيب بالاعلان القادم عن استقلال الدولة الفلسطينية" التي دعا الى قيامها الى جانب اسرائيل على اساس ما "يعرف اليوم بحدود 67".
وتعارض اسرائيل اي خطوات من جانب واحد، وقالت انه لا يمكن التوصل الى اتفاق للسلام الا من خلال المحادثات المباشرة.
ويقول قادة السلطة الفلسطينية بعد توقف عملية السلام التي انهارت العام الماضي بسبب مسألة المستوطنات اليهودية انهم سيسعون للحصول على اعتراف الامم المتحدة بقيام دولة فلسطينية على الاراضي التي استولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967.
وتتضمن هذه الاراضي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس الاسلامية، والذي لا تملك السلطة الفلسطينية اي سلطة عليه. وسحبت اسرائيل جنودها ومستوطنيها من غزة عام 2005، لكنها ما زالت تسيطر بشكل كبير على حدود القطاع.
وقالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان ان اعلان المثقفين الاسرائيليين من شأنه ان يساعد على استئناف عملية السلام، ويدحض مزاعم الاجماع الاسرائيلي على "انكار حق الفلسطينيين في التخلص من الاحتلال الاسرائيلي."
وقالت اكثر من 100 دولة انها تعترف بفلسطين كدولة. لكن كما يقول دبلوماسيون فعضوية الامم المتحدة تتطلب موافقة مجلس الامن الدولي وهو تطور يعتبرونه غير محتمل بسبب تحفظات الولايات المتحدة على الخطوات التي تتخذ من جانب واحد.
ودعت الجماعة اليسارية التي تضم مجموعة من الكتاب والفنانين والاكاديميين الذين فاز بعضهم بجائزة نوبل والوزيرة السابقة شولاميت الوني للانهاء "الكامل للاحتلال"، مشيرين الى الخطوط التي كانت موجودة قبل استيلاء اسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة قبل نحو 44 عاما.
وقالت ليمور ليفنات وزيرة الثقافة والرياضة والعضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انها تحترم المفكرين الاسرائيليين الذين وقعوا على البيان، لكنها لا تتفق مع "ارائهم المتطرفة."
وقالت ليفنات لاذاعة اسرائيلية "هذه مجموعة تعمل من اجل نشر رسالة خاطئة، وتسبب لاسرائيل ضررا كبيرا على المستوى الدولي."
وعقد الاحتفال- الذي حضره عشرات من الفنانين والاكاديميين اليساريين- خارج قاعة تجمع فيها اسرائيليون عام 1948 لاعلان قيام دولة اسرائيل.
وبعد 63 عاما، تجلت الخلافات بشأن مستقبل اسرائيل في هذا المكان التاريخي.
وكان المتظاهرون اليمينيون حاضرين بقوة وهم يقاطعون ويطلقون الابواق، بينما كانت الاسرائيلية هانا مارون- الممثلة المسرحية (87 عاما) التي فقدت ساقها في هجوم فلسطيني- تحاول بصعوبة اسماع صوتها في شارع روتشيلد في تل ابيب.
وقرأت مارون من بيان "اعلان الاستقلال من الاحتلال" الذي وقعته مع ما يقرب من 50 من الناشطين الاسرائيليين المؤيدين للسلام قبل محاولة فلسطينية متوقعة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر/ايلول.
وفي عام 1970، اصيبت مارون المولودة في المانيا عندما هاجم نشطاء فلسطينيون مسافرين ينتظرون ركوب طائرة اسرائيلية في مطار ميونيخ.
وبترت ساقها، لكنها ظلت تؤدي ادوارها على المسرح وفي التلفزيون.
وقال البيان "نحن نجتمع هنا... للترحيب بالاعلان القادم عن استقلال الدولة الفلسطينية" التي دعا الى قيامها الى جانب اسرائيل على اساس ما "يعرف اليوم بحدود 67".
وتعارض اسرائيل اي خطوات من جانب واحد، وقالت انه لا يمكن التوصل الى اتفاق للسلام الا من خلال المحادثات المباشرة.
ويقول قادة السلطة الفلسطينية بعد توقف عملية السلام التي انهارت العام الماضي بسبب مسألة المستوطنات اليهودية انهم سيسعون للحصول على اعتراف الامم المتحدة بقيام دولة فلسطينية على الاراضي التي استولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967.
وتتضمن هذه الاراضي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس الاسلامية، والذي لا تملك السلطة الفلسطينية اي سلطة عليه. وسحبت اسرائيل جنودها ومستوطنيها من غزة عام 2005، لكنها ما زالت تسيطر بشكل كبير على حدود القطاع.
وقالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان ان اعلان المثقفين الاسرائيليين من شأنه ان يساعد على استئناف عملية السلام، ويدحض مزاعم الاجماع الاسرائيلي على "انكار حق الفلسطينيين في التخلص من الاحتلال الاسرائيلي."
وقالت اكثر من 100 دولة انها تعترف بفلسطين كدولة. لكن كما يقول دبلوماسيون فعضوية الامم المتحدة تتطلب موافقة مجلس الامن الدولي وهو تطور يعتبرونه غير محتمل بسبب تحفظات الولايات المتحدة على الخطوات التي تتخذ من جانب واحد.
ودعت الجماعة اليسارية التي تضم مجموعة من الكتاب والفنانين والاكاديميين الذين فاز بعضهم بجائزة نوبل والوزيرة السابقة شولاميت الوني للانهاء "الكامل للاحتلال"، مشيرين الى الخطوط التي كانت موجودة قبل استيلاء اسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة قبل نحو 44 عاما.
وقالت ليمور ليفنات وزيرة الثقافة والرياضة والعضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انها تحترم المفكرين الاسرائيليين الذين وقعوا على البيان، لكنها لا تتفق مع "ارائهم المتطرفة."
وقالت ليفنات لاذاعة اسرائيلية "هذه مجموعة تعمل من اجل نشر رسالة خاطئة، وتسبب لاسرائيل ضررا كبيرا على المستوى الدولي."