ثورات الشعوب العربية : لماذا ؟ وإلى أين ؟
مرسل: الأربعاء إبريل 27, 2011 9:44 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أرحب بجميع مرتادي هذا المنتدي الرائع وأتمنى التفاعل في الموضوع المطروح .
حقيقة أنا وغيري الكثير نتفاجأ كل يوم بأحداث سياسية جديدة في منطقتنا العربية ، وهذه الأحداث لاشك تؤثر في منطقة الشرق الأوسط وفي التركيبة السياسية لدول المنطقة .
ابتدا الأمر بثورة الشعب التونسي وتنحي زين العابدين بن علي عن الحكم ومغادرته للبلاد .
ثم ثورة الشعب المصري على النظام وتنحي محمد حسني مبارك عن الحكم لصالح المؤسسة العسكرية مؤقتاً .
ثم ثورة الشعب الليبي والتدخل الخارجي من حلف الناتو ومازالت الحرب قائمة ولا ندري عن ماذا ستسفر .
ثم ثورة الشعب اليمني وطلب تنحي على عبدالله صالح عن السلطة ، ومازال الوضع قائماً رغم وجود بعض الحلول الدبلوماسية .
ثم ثورة الشعب السوري والتي مازالت في بداياتها ولا ندري عن ماذا ستسفر ؟
وهناك ثورات في الأردن مثلا والعراق وغيرها ما زالت لم تأخذ ذلك الزخم الإعلامي حتى الآن .
حقيقة أتساءل مثل غيري عن اسباب هذه الثورات وتتابعها مع بعض ؟ ولمذا الآن بالذات ؟ وهل شجع بعضها بعضاً ؟
ماهو الحل لاستقرار هذه الشعوب ؟ وماذا يجب على الحكام أن يفعلوه لتجنب مثل هذه الثورات ؟ وهل الأنظمة الرئاسية الموجودة في الدول المذكورة كانت هي السبب ؟
أيضاً القرار السياسي هل كان له دور في مثل النهايات التي تمت بتنحي الرؤساء ؟
هل هناك تدخلات خارجية استخباراتية ساعدت في مثل هذه النهايات ؟
هل فعلاً أن هذا هو الحل لاستقرار الدول ؟ هل ثورة الشعوب هي الحل ؟ أليس هناك حلول أخرى من الممكن أن تعدل الأوضاع بدلاً من نزيف الدماء وخراب الديار وضعف الدولة داخلياً وخارجياً ؟
اسئلة كثيرة تدور في بال كل من مرت به هذه الأحداث أو سمعها أو عايشها .
نأمل التفاعل والمناقشة من الجميع لتعم الفائدة .
[/font]
بداية أرحب بجميع مرتادي هذا المنتدي الرائع وأتمنى التفاعل في الموضوع المطروح .
حقيقة أنا وغيري الكثير نتفاجأ كل يوم بأحداث سياسية جديدة في منطقتنا العربية ، وهذه الأحداث لاشك تؤثر في منطقة الشرق الأوسط وفي التركيبة السياسية لدول المنطقة .
ابتدا الأمر بثورة الشعب التونسي وتنحي زين العابدين بن علي عن الحكم ومغادرته للبلاد .
ثم ثورة الشعب المصري على النظام وتنحي محمد حسني مبارك عن الحكم لصالح المؤسسة العسكرية مؤقتاً .
ثم ثورة الشعب الليبي والتدخل الخارجي من حلف الناتو ومازالت الحرب قائمة ولا ندري عن ماذا ستسفر .
ثم ثورة الشعب اليمني وطلب تنحي على عبدالله صالح عن السلطة ، ومازال الوضع قائماً رغم وجود بعض الحلول الدبلوماسية .
ثم ثورة الشعب السوري والتي مازالت في بداياتها ولا ندري عن ماذا ستسفر ؟
وهناك ثورات في الأردن مثلا والعراق وغيرها ما زالت لم تأخذ ذلك الزخم الإعلامي حتى الآن .
حقيقة أتساءل مثل غيري عن اسباب هذه الثورات وتتابعها مع بعض ؟ ولمذا الآن بالذات ؟ وهل شجع بعضها بعضاً ؟
ماهو الحل لاستقرار هذه الشعوب ؟ وماذا يجب على الحكام أن يفعلوه لتجنب مثل هذه الثورات ؟ وهل الأنظمة الرئاسية الموجودة في الدول المذكورة كانت هي السبب ؟
أيضاً القرار السياسي هل كان له دور في مثل النهايات التي تمت بتنحي الرؤساء ؟
هل هناك تدخلات خارجية استخباراتية ساعدت في مثل هذه النهايات ؟
هل فعلاً أن هذا هو الحل لاستقرار الدول ؟ هل ثورة الشعوب هي الحل ؟ أليس هناك حلول أخرى من الممكن أن تعدل الأوضاع بدلاً من نزيف الدماء وخراب الديار وضعف الدولة داخلياً وخارجياً ؟
اسئلة كثيرة تدور في بال كل من مرت به هذه الأحداث أو سمعها أو عايشها .
نأمل التفاعل والمناقشة من الجميع لتعم الفائدة .
[/font]