- الأحد مايو 01, 2011 3:56 am
#34518
نبذة عن أوزبكستان:
أوزبكستان ذات حضارة عريقة أسهمت بقسط وافر في الحضارة البشرية وكانت أوزبكستان تخضع تحت الحكم السوفيتي ولكن في 31/أغسطس /1991 تم استقلال أوزبكستان وتم اعتبار الاول من سبتمبر يوم عيد استقلال أوزبكستان .
وأهم حدث تلا الاستقلال :
في تاريخ 11-13 / ابريل / 1992 – قام الرئيس الاوزبكي بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية .
أوزبكستان وعلاقتها الدولية :
بعد اعلان استقلالها انتهجت أوزبكستان مبادئ أساسية في سياستها الخارجية تستند إلى العلاقات الطيبة في علاقتها مع الدول وتحاول أوزبكستان بتوجيه من رئيس الدولة الذي يتمتع بسلطة واسعة ان تلعب دورا مميزا في المحافل الدولية وتبني علاقات ثنائية بعيدا عن أي تأثير اقليمي وعقدت عدة اتفاقيات تجارية مع عدد من الدول والبنوك العالمية .
وقد افتتحت عدة منظمات دولية (الأمم المتحدة , صندوق النقد الدولي , البنك الدولي وغيرها من المنظمات ) مكاتب اقليمية لها في أوزبكستان بالتعاون مع خبراء صندوق النقد الدولي تم اعداد برنامج لاجراء تحولات مؤسساتية من اجل اصلاح عميق لاقتصاد أوزبكستان وتم اعداد عدد من المشاريع بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والمؤسسة الدولية للتمويل ولتوفير الدعم المالي للمشاريع الاقتصادية ذات الاولوية الحيوية كذلك انضمت اوزبكستان وسائر دول منطقة اسيا الوسطى إلى منظمة التعاون الاقتصادي التي اقمتها تركيا وايران وباكستان وأوجدت جمهورية
أوزبكستان شبكة واسعة من الاعفاءات الضريبية لاجتذاب الاستثمارات الخارجية وأوجدت قوانين خاصة بالاستثمارات الاجنبية ضمانات للمستثمرين الاجانب لجهة عدم امكان مصادرة او تأميم استثماراتهم ويحق لهم اخراج ارباحهم من البلاد واعادة استثمار عائداتهم في أي منطقة من مناطق الجمهورية وفتح حسابات بالعملات الصعبة من دون أي قيود عليهم وفي مختلف مصارف أوزبكستان وقد انضمت أوزبكستان إلى منظمة مؤتر العالم الإسلامي عام 1995م وقد انضمت إلى البنك الإسلامي عام 2003م العلاقة لها عمق تاريخي وديني ومعرفي فمنذ أن نالت أوزبكستان استقلالها وهي تسعى لربط العلاقات مع جميع دول العالم فيما يرعى مصالحها وكان لابد أن تكون الدول الإسلامية لها الأولوية في توطيد العلاقات وبخاصة الدول العربية وأهمها دول الخليج العربي حيث النفط يشكل العامل الاقتصادي الأهم في العالم ومما زاد الروابط قوة العلاقة الدينية .
اقتصاد أوزبكستان :
وتعد أوزبكستان ثالث دولة في العالم في انتاج القطن كما انها كانت من بين أهم الجمهوريات التابعة للاتحاد السوفيتي السابق في صناعة الغاز الطبيعي وتوجد أبار نفط تنتج كميات كبيرة من النفط الخام وبصدد النشاط الزراعي فإن فصل الحرارة الطويل وتوفر الاشعاع الشمسي والتربة الخصبة وامكانات الري ساعدت جميعها على توفير مقومات نشاط زراعي واسع حيث يزرع في البلاد الرز والقطن والبطاطا والخضار والعنب والعديد من أنواع الفواكه.
قائمة المراجع:
إسلام كريموف , أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية.
بوريبوي أحمد وف , زاهد الله منور وف ,العرب والإسلام في أوزبكستان.
عبد اللطيف بندر اوغلو , نظرة إلى أذربيجان أوزبكستان توركمانستان كازاخستان قيرغيزستان , دار الشؤون العامة بغداد , الطبعة الأولى , 1997.
أوزبكستان ذات حضارة عريقة أسهمت بقسط وافر في الحضارة البشرية وكانت أوزبكستان تخضع تحت الحكم السوفيتي ولكن في 31/أغسطس /1991 تم استقلال أوزبكستان وتم اعتبار الاول من سبتمبر يوم عيد استقلال أوزبكستان .
وأهم حدث تلا الاستقلال :
في تاريخ 11-13 / ابريل / 1992 – قام الرئيس الاوزبكي بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية .
أوزبكستان وعلاقتها الدولية :
بعد اعلان استقلالها انتهجت أوزبكستان مبادئ أساسية في سياستها الخارجية تستند إلى العلاقات الطيبة في علاقتها مع الدول وتحاول أوزبكستان بتوجيه من رئيس الدولة الذي يتمتع بسلطة واسعة ان تلعب دورا مميزا في المحافل الدولية وتبني علاقات ثنائية بعيدا عن أي تأثير اقليمي وعقدت عدة اتفاقيات تجارية مع عدد من الدول والبنوك العالمية .
وقد افتتحت عدة منظمات دولية (الأمم المتحدة , صندوق النقد الدولي , البنك الدولي وغيرها من المنظمات ) مكاتب اقليمية لها في أوزبكستان بالتعاون مع خبراء صندوق النقد الدولي تم اعداد برنامج لاجراء تحولات مؤسساتية من اجل اصلاح عميق لاقتصاد أوزبكستان وتم اعداد عدد من المشاريع بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والمؤسسة الدولية للتمويل ولتوفير الدعم المالي للمشاريع الاقتصادية ذات الاولوية الحيوية كذلك انضمت اوزبكستان وسائر دول منطقة اسيا الوسطى إلى منظمة التعاون الاقتصادي التي اقمتها تركيا وايران وباكستان وأوجدت جمهورية
أوزبكستان شبكة واسعة من الاعفاءات الضريبية لاجتذاب الاستثمارات الخارجية وأوجدت قوانين خاصة بالاستثمارات الاجنبية ضمانات للمستثمرين الاجانب لجهة عدم امكان مصادرة او تأميم استثماراتهم ويحق لهم اخراج ارباحهم من البلاد واعادة استثمار عائداتهم في أي منطقة من مناطق الجمهورية وفتح حسابات بالعملات الصعبة من دون أي قيود عليهم وفي مختلف مصارف أوزبكستان وقد انضمت أوزبكستان إلى منظمة مؤتر العالم الإسلامي عام 1995م وقد انضمت إلى البنك الإسلامي عام 2003م العلاقة لها عمق تاريخي وديني ومعرفي فمنذ أن نالت أوزبكستان استقلالها وهي تسعى لربط العلاقات مع جميع دول العالم فيما يرعى مصالحها وكان لابد أن تكون الدول الإسلامية لها الأولوية في توطيد العلاقات وبخاصة الدول العربية وأهمها دول الخليج العربي حيث النفط يشكل العامل الاقتصادي الأهم في العالم ومما زاد الروابط قوة العلاقة الدينية .
اقتصاد أوزبكستان :
وتعد أوزبكستان ثالث دولة في العالم في انتاج القطن كما انها كانت من بين أهم الجمهوريات التابعة للاتحاد السوفيتي السابق في صناعة الغاز الطبيعي وتوجد أبار نفط تنتج كميات كبيرة من النفط الخام وبصدد النشاط الزراعي فإن فصل الحرارة الطويل وتوفر الاشعاع الشمسي والتربة الخصبة وامكانات الري ساعدت جميعها على توفير مقومات نشاط زراعي واسع حيث يزرع في البلاد الرز والقطن والبطاطا والخضار والعنب والعديد من أنواع الفواكه.
قائمة المراجع:
إسلام كريموف , أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية.
بوريبوي أحمد وف , زاهد الله منور وف ,العرب والإسلام في أوزبكستان.
عبد اللطيف بندر اوغلو , نظرة إلى أذربيجان أوزبكستان توركمانستان كازاخستان قيرغيزستان , دار الشؤون العامة بغداد , الطبعة الأولى , 1997.