احتلال أشرف-بيان 90 تشخيص قاتل لمجاهدي أشرف
آمر الشرطة العسكرية في الفرقة الخامسة للجيش العراقي
قتل 8 من مجاهدي أشرف خلال هجوم 8 نيسان
تفيد التقارير الواردة من داخل النظام الإيراني أن الرائد العميل جاسم محمد عليوي التميمي قائد الشرطة العسكرية في الفرقة الخامسة للجيش العراقي تم تكريمه ومنح له الجائزة من قبل قوة «القدس» الإرهابية بسبب ما ارتكبه من جرائم ضد مجاهدي أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011.
إن شخص هذا الرائد العميل أطلق الرصاص على 8 من مجاهدي أشرف فأرداهم شهداء وهو يشاهد في التسجيلات المصورة لمجزرة يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 في مختلف المواقع وهو يطلق الرصاص. كما استهدف 5 آخرين من الأفراد المؤتمرة بإمرة هذا العميل في الشرطة العسكرية للفرقة الخامسة عددًا كبيرًا من مجاهدي أشرف بالرصاص وأردوهم شهداء أو أصابوهم بجروح.
إن جاسم التميمي الذي له ماض طويل في العمالة لقوة «القدس» كان في أيلول (سبتمبر) عام 2007 قائدًا لسرية من الفوج الأول للفرقة الخامسة في معسكر «كركوش» العراقي وكان آنذاك أيضًا يقوم بتوريد الأسلحة إلى العراق عبر حدود مندلي لاستخدامها في العمليات الإرهابية لقوة «القدس» في العراق وهو متورط في اختطاف وقتل عدد كبير من شبان تلك المنطقة.
وكما يبدو بوضوح في أفلام وصور العميل جاسم التميمي والمجرمين الآخرين خلال هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 إنهم وحسب خطة وأوامر محددة صادرة عن المالكي كانوا يحاولون قنص وقتل سكان مخيم أشرف العزّل الأمر الذي يعتبر من دون شك من الأمثلة البارزة على الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب التي يجب محاكمة ومعاقبة المسؤولين عنها ومرتكبيها أمام محكمة دولية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
--------------------------------------------------------------
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 92
نصب برج رصد بارتفاع 8 أمتار شمالي أشرف يجعل أجزاء أكبر من أشرف في مدى الرمي
نصبت القوات المؤتمرة بإمرة المالكي ومرتكبو مجزرة 8 نيسان (أبريل) 2011 يوم السبت 30 نيسان (أبريل) 2011 برجاً للرصد بارتفاع 8 أمتار في القسم الشمالي من أشرف ليجعلوا أجزاء أكبر من أشرف في مدى الرمي. كما أن هذا البرج يشرف على مناطق داخل أشرف وأماكن لاستراحة سكان أشرف ونظراً الى وجود 1000 امرأة مسلمة في أشرف فان نصب هذا البرج عمل استفزازي غير مقبول.
والهدف الآخر من نصب هكذا برج بجانب إجراءات قمعية أخرى مثل وضع سواتر عريضة وطويلة وحلقات أسلاك شائكة عديدة هو تحويل أشرف إلى معتقلات هتلرية حتى تكون أيديهم مطلقة لارتكاب أية جريمة.
كما قامت القوات العراقية القمعية وفي إجراء تعسفي آخر إضافة إلى احتلال مقبرة «مورفاريد»، باحتلال مغتسل الأموات في مخيم أشرف وهي تمنع منذ 24 يوماً سكان المخيم من دفن الشهداء الأمر الذي يناقض بقوة المبادئ الإسلامية والتقاليد العربية والإيرانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
1 أيار (مايس) 2011