عن الكبتاجون وماغيره
مرسل: الخميس مايو 05, 2011 6:34 pm
عن الكبتاجون وماغيره
الكاتب خلف الحربي
نشرت عكاظ إحصائية رسمية تقول إن الأجهزة الرسمية ضبطت 3ملايين حبة كبتاجون خلال شهرين فقط في مناطق مختلفة، وهو خبر لايحتاج أن نضعه بين قوسين لأن كل حبة تم ضبطها تحتوي على (قوسين) مما يعني أننا أمام ستة ملايين قوس لايمكن الخروج منها دون تخمين الأعداد الهائلة من المستهلكين لهذا المخدر المرعب.
كل أنواع المخدرات تشكل خطرا على المجتمع ولكن الكبتاجون ارتبط دائما بالجرائم البشعة، لذلك هو يحتاج معاملة خاصة لأنه ينتشر في صفوف الشباب جيلا بعد جيل مستفيدا من أوهام العامة بأنه يساعد الطلبة في أوقات الامتحانات ويجعل من مهمة السفر بالسيارة من القريات إلى شرورة أسهل من الذهاب إلى بيت الجيران.
لا أحد يجرؤ على الاعتراف بالانتشار الهائل للكبتاجون في أوساط شبابنا منذ سنوات بعيدة، لا أحد يريد التوقف عند مشهد الأشخاص الذين أصيبوا بـ(لحسة المخ) بسبب الكبتاجون وأصبحوا يهيمون على وجوههم في الشوارع حفاة بثياب مهترئة، لا أحد يريد أن يربط بين جرائم القتل والاغتصاب البشعة وتعاطي الجناة للكبتاجون.
الكبتاجون من أخطر أنواع المخدرات لأن صاحبه لا يستطيع التخلص منه بسهولة، كما أن حالة الاضطراب و (اللجج) التي تصيب المتعاطي تجعله يستسهل القيام بأعمال لا تخطر على البال فالشخص الذي ذهب من القريات إلى شرورة قد يعود في نفس اللحظة التي دخل فيها شرورة لأنه نسي جواله في القريات، وحالة الاستسهال والتحفز الدائمة تؤدي أحيانا إلى ارتكاب مدمن الكبتاجون لجريمة بشعة بسبب خلاف بسيط مع زوجته أو أحد أصدقائه.
لا أدري ما إذا كنا بحاجة إلى حملة إعلامية خاصة لمكافحة الكبتاجون أم لا ؟ ولكن ما هو أهم من ذلك هو تغليظ العقوبات على مروجي ومتعاطي هذا المخدر، ونبذ كل الأفكار التي تستصعب مهمة الحد من انتشاره، والقيام بحملات فحص مفاجئة في المدارس وأماكن العمل لضبط المتعاطين.
الكاتب خلف الحربي
نشرت عكاظ إحصائية رسمية تقول إن الأجهزة الرسمية ضبطت 3ملايين حبة كبتاجون خلال شهرين فقط في مناطق مختلفة، وهو خبر لايحتاج أن نضعه بين قوسين لأن كل حبة تم ضبطها تحتوي على (قوسين) مما يعني أننا أمام ستة ملايين قوس لايمكن الخروج منها دون تخمين الأعداد الهائلة من المستهلكين لهذا المخدر المرعب.
كل أنواع المخدرات تشكل خطرا على المجتمع ولكن الكبتاجون ارتبط دائما بالجرائم البشعة، لذلك هو يحتاج معاملة خاصة لأنه ينتشر في صفوف الشباب جيلا بعد جيل مستفيدا من أوهام العامة بأنه يساعد الطلبة في أوقات الامتحانات ويجعل من مهمة السفر بالسيارة من القريات إلى شرورة أسهل من الذهاب إلى بيت الجيران.
لا أحد يجرؤ على الاعتراف بالانتشار الهائل للكبتاجون في أوساط شبابنا منذ سنوات بعيدة، لا أحد يريد التوقف عند مشهد الأشخاص الذين أصيبوا بـ(لحسة المخ) بسبب الكبتاجون وأصبحوا يهيمون على وجوههم في الشوارع حفاة بثياب مهترئة، لا أحد يريد أن يربط بين جرائم القتل والاغتصاب البشعة وتعاطي الجناة للكبتاجون.
الكبتاجون من أخطر أنواع المخدرات لأن صاحبه لا يستطيع التخلص منه بسهولة، كما أن حالة الاضطراب و (اللجج) التي تصيب المتعاطي تجعله يستسهل القيام بأعمال لا تخطر على البال فالشخص الذي ذهب من القريات إلى شرورة قد يعود في نفس اللحظة التي دخل فيها شرورة لأنه نسي جواله في القريات، وحالة الاستسهال والتحفز الدائمة تؤدي أحيانا إلى ارتكاب مدمن الكبتاجون لجريمة بشعة بسبب خلاف بسيط مع زوجته أو أحد أصدقائه.
لا أدري ما إذا كنا بحاجة إلى حملة إعلامية خاصة لمكافحة الكبتاجون أم لا ؟ ولكن ما هو أهم من ذلك هو تغليظ العقوبات على مروجي ومتعاطي هذا المخدر، ونبذ كل الأفكار التي تستصعب مهمة الحد من انتشاره، والقيام بحملات فحص مفاجئة في المدارس وأماكن العمل لضبط المتعاطين.