مشكلة البطالة
مرسل: السبت مايو 07, 2011 10:36 pm
في كلمته التوجيهية للحكومة الجديدة وصف السيد الرئيس بشار الأسد البطالة أنها المشكلة الأكبر التي تواجهنا في سورية، ولدينا الكثير من الشباب العاطل عن العمل ولدينا نسبة تزايد سكاني عالية جداً.
ومشكلة البطالة هي مشكلة متراكمة مع مرور السنين، حتى أصبح التغلب عليها تحدياً يواجه الحكومة وخططها الخمسية والسنوية، وهي تحتاج الان الى حلول سريعة لأن أعداداً كبيرة من الشباب تنتظر الحصول على فرص عمل وخاصة خريجي الجامعات والمعاهد، وبرنامج تشغيل الخريجين يهدف الى استيعاب الطاقات الشابة ومعالجة مشكلة البطالة لكن رغم أهميته لا يكفي وحده لمواجهة مشكلة كبيرة بحجم مشكلة البطالة في ظل التزايد السكاني الذي يعتبر من أعلى المعدلات في العالم.
وعندما نطالب بإيجاد فرص عمل جديدة فلا نقصد الوظائف الرسمية في القطاع العام فقط إذ لايمكن لهذا القطاع مهما كبر أن يستوعب الأعداد الكبيرة من الشباب والشابات الذين يطلبون العمل سنوياً، بل لابد من إشراك القطاع الخاص لتحمل المسؤولية واستيعاب العدد الأكبر من الباحثين عن عمل.
ولمعالجة مشكلة البطالة بالشكل الصحيح لابد من إقامة استثمارات جديدة ومشاريع اقتصادية وتنموية بالسرعة الممكنة وكذلك دعم المشاريع الصغيرة وتمويلها من قبل الدولة، وقد أكد السيد الرئيس بشار الأسد الإسراع في معالجة مشكلة البطالة عن طريق إقامة مشاريع سريعة تعالج حالة البطالة وتتعامل معها بشكل مباشر وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة التي يمكن أن تستوعب أعداداً كبيرة من العاطلين عن العمل بعد معالجة المشكلات التي تواجه هذا القطاع الأساسي والمكون الطبيعي لاقتصادنا.
إن معالجة مشكلة البطالة بحد ذاته جزء من الاصلاح الذي ستقوم الحكومة الجديدة بتنفيذه من خلال وضع الخطط والبرامج العملية الكفيلة بذلك مع الأخذ بالحسبان الأولويات وترتيبها بما ينسجم مع مصلحة الشرائح الواسعة من الناس.
المصدر:http://thawra.alwehda.gov.sy/_kuttab_a. ... 0421224253
ومشكلة البطالة هي مشكلة متراكمة مع مرور السنين، حتى أصبح التغلب عليها تحدياً يواجه الحكومة وخططها الخمسية والسنوية، وهي تحتاج الان الى حلول سريعة لأن أعداداً كبيرة من الشباب تنتظر الحصول على فرص عمل وخاصة خريجي الجامعات والمعاهد، وبرنامج تشغيل الخريجين يهدف الى استيعاب الطاقات الشابة ومعالجة مشكلة البطالة لكن رغم أهميته لا يكفي وحده لمواجهة مشكلة كبيرة بحجم مشكلة البطالة في ظل التزايد السكاني الذي يعتبر من أعلى المعدلات في العالم.
وعندما نطالب بإيجاد فرص عمل جديدة فلا نقصد الوظائف الرسمية في القطاع العام فقط إذ لايمكن لهذا القطاع مهما كبر أن يستوعب الأعداد الكبيرة من الشباب والشابات الذين يطلبون العمل سنوياً، بل لابد من إشراك القطاع الخاص لتحمل المسؤولية واستيعاب العدد الأكبر من الباحثين عن عمل.
ولمعالجة مشكلة البطالة بالشكل الصحيح لابد من إقامة استثمارات جديدة ومشاريع اقتصادية وتنموية بالسرعة الممكنة وكذلك دعم المشاريع الصغيرة وتمويلها من قبل الدولة، وقد أكد السيد الرئيس بشار الأسد الإسراع في معالجة مشكلة البطالة عن طريق إقامة مشاريع سريعة تعالج حالة البطالة وتتعامل معها بشكل مباشر وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة التي يمكن أن تستوعب أعداداً كبيرة من العاطلين عن العمل بعد معالجة المشكلات التي تواجه هذا القطاع الأساسي والمكون الطبيعي لاقتصادنا.
إن معالجة مشكلة البطالة بحد ذاته جزء من الاصلاح الذي ستقوم الحكومة الجديدة بتنفيذه من خلال وضع الخطط والبرامج العملية الكفيلة بذلك مع الأخذ بالحسبان الأولويات وترتيبها بما ينسجم مع مصلحة الشرائح الواسعة من الناس.
المصدر:http://thawra.alwehda.gov.sy/_kuttab_a. ... 0421224253