الثورة في ايران
مرسل: الأحد مايو 08, 2011 11:47 pm
الثورة الإسلامية الإيرانية
نشبت عام 1979 وحولت إيران من نظام ملكي دستوري، تحت الشاه محمد رضا بهلوي، لتصبح جمهورية إسلامية عن طريق الاستفتاء. آية الله أو الامام، كما هو معروف في إيران، روح الله الخميني يعد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وحاولت العمل على مد الثورة أو ما أسمته تصدير الثورة إلى المناطق المجاورة.
ويرى البعض أن قيام الحرب العراقية الإيرانية كانت من نتائج تلك السياسة، وكذلك الحرب الأهلية الأفغانيةبحاجة إلى مصدر، بينما يرى البعض الآخر أن السبب في تشوب تلك الحرب تهور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو ما أعلنته الأمم المتحدة حين قررت بأن العراق متمثلاً بحكومة تلك الفترة هو الطرف المعتدي في هذه الحرب.
الثورة الإيرانية
إنها ثورة فريدة من نوعها باعتبارها مفاجأة على مسرح الأحداث الدولية، وذلك من حيث السرعة التي حدث بها التغيير العميق، وكذلك الدور القيادي للدين فيه، كما أنه كان يعتقد أن النظام محمي كما يجب من قبل الجيش والأجهزة الأمنية التي أنفق النظام عليها ميزانيات ضخمة، إضافة إلى انعدام الأسباب الاعتيادية المعروفة للثورة، كالأزمات المالية، أو الهزائم العسكرية، أو عصيان الفلاحين، أو التمرد العسكري.
كانت نتيجة الثورة نشوء جمهورية إسلامية بقيادة عالم دين منفي يبلغ من العمر ثمانين عاماً نشأ في مدينة قم، مدعوماً من مظاهرات متقطعة لكن شعبية وحماسية طافت شواع إيران وطهران التي كانت آنذاك مدينة عالمية، كما تؤكد التقارير. هذه النتيجة وجهت صفعة مدوية لكثير من النظريات والفرضيات المبجلة... لقد كانت بدون شك حدثاً لا بد من تفسيره...
الثورة تنقسم إلى مرحلتين: المرحلة الاولى دامت تقريبا من منتصف 1977 إلى منتصف 1979، وشهدت تحالفاً مابين الليبراليين واليساريين والجماعات الدينية لإسقاط الشاه. المرحلة الثانية، غالباً ما تسمى الثورة الإسلامية، شهدت بروز آيات الله وتعزيز السلطة
والقمع وتطهير زعماء الجماعات المعارضة للثيوقراطية الخمينية، (بما فيها الثورة الثقافية الإسلامية في الجامعات الإيرانية).
المصدر: http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7% ... 8%A7%D9%86
نشبت عام 1979 وحولت إيران من نظام ملكي دستوري، تحت الشاه محمد رضا بهلوي، لتصبح جمهورية إسلامية عن طريق الاستفتاء. آية الله أو الامام، كما هو معروف في إيران، روح الله الخميني يعد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وحاولت العمل على مد الثورة أو ما أسمته تصدير الثورة إلى المناطق المجاورة.
ويرى البعض أن قيام الحرب العراقية الإيرانية كانت من نتائج تلك السياسة، وكذلك الحرب الأهلية الأفغانيةبحاجة إلى مصدر، بينما يرى البعض الآخر أن السبب في تشوب تلك الحرب تهور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو ما أعلنته الأمم المتحدة حين قررت بأن العراق متمثلاً بحكومة تلك الفترة هو الطرف المعتدي في هذه الحرب.
الثورة الإيرانية
إنها ثورة فريدة من نوعها باعتبارها مفاجأة على مسرح الأحداث الدولية، وذلك من حيث السرعة التي حدث بها التغيير العميق، وكذلك الدور القيادي للدين فيه، كما أنه كان يعتقد أن النظام محمي كما يجب من قبل الجيش والأجهزة الأمنية التي أنفق النظام عليها ميزانيات ضخمة، إضافة إلى انعدام الأسباب الاعتيادية المعروفة للثورة، كالأزمات المالية، أو الهزائم العسكرية، أو عصيان الفلاحين، أو التمرد العسكري.
كانت نتيجة الثورة نشوء جمهورية إسلامية بقيادة عالم دين منفي يبلغ من العمر ثمانين عاماً نشأ في مدينة قم، مدعوماً من مظاهرات متقطعة لكن شعبية وحماسية طافت شواع إيران وطهران التي كانت آنذاك مدينة عالمية، كما تؤكد التقارير. هذه النتيجة وجهت صفعة مدوية لكثير من النظريات والفرضيات المبجلة... لقد كانت بدون شك حدثاً لا بد من تفسيره...
الثورة تنقسم إلى مرحلتين: المرحلة الاولى دامت تقريبا من منتصف 1977 إلى منتصف 1979، وشهدت تحالفاً مابين الليبراليين واليساريين والجماعات الدينية لإسقاط الشاه. المرحلة الثانية، غالباً ما تسمى الثورة الإسلامية، شهدت بروز آيات الله وتعزيز السلطة
والقمع وتطهير زعماء الجماعات المعارضة للثيوقراطية الخمينية، (بما فيها الثورة الثقافية الإسلامية في الجامعات الإيرانية).
المصدر: http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7% ... 8%A7%D9%86