- الأحد مايو 08, 2011 11:52 pm
#34929
ها هي إيران من جديد تترك كل مشاكلها مع العالم حول برنامجها النووي الذي جلب الويل لها والخراب وتتجه إلى الخليج العربي معلنة وللعالم اجمع عن أطماع لها في تلك الدول فبدأت في تصريحها الناري بأنها ستغلق مضيق هرمز في حال تعرضها إلى ضربه أو هجوم عسكري ولا اعلم كيف ستغلق المضيق وهي اعلم من غيرها بان قوتها ألعسكريه عبارة عن ورق فقط فالحروب ألحديثه لا تعتمد على الحرس الثوري ولا على التصريحات وفتاوى رجال الدين بل الحرب ألحديثه تعتمد على تكنولوجيا العصر والمعلومات الاستخبارية والتمكن من المواقع المهمة وليس استعراض للعضلات كل فترة في شوارع طهران وإطلاق صواريخ الكل يعلم إن من صنعها لهم هو نفسه أعطى مفاتيحها إلى من سيهاجمها .. إذا غباء عسكري .. لنترك الحرب لأننا نعلم أنها حرب السبعة أيام لا أكثر وعندها سنرى الشعب الإيراني بنفسه يرفع العلم وليس جندي من القوات المحررة لهذا الشعب المضطهد منذ عام 1979 والى ألان .. فلا يغر العالم والمتتبع للشأن الإيراني كل الكلام فأهل مكة أدرى بشعوبها والساسة الإيرانيين وخلفهم مجلس رجال الدين المتشدد اعلم بأنهم أبطال من ورق فلقد ذهب زمن مفاتيح ألجنه التي تعطي للجنود وقت الحرب ولقد ذهب وقت التبريكات من رجال الدين وفتاويهم المريضة.. ونعود ألان إلى التصريح الأخطر وهو ما صرح به احد المسئولين الإيرانيين بأنه(( يجب أزاله أنظمة الحكم الخليجية ألملكيه حتى يعم الاستقرار في ألمنطقه)) تصريح وتدخل جديد في الخليج العربي يوضح حجم الأطماع التي في عقول الساسة الإيرانيين ورجال دينهم فبد احتلال الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) مرورا بمحاوله احتلال الحرم المكي في احدي السنوات والكثير من الأمور تجعل الإيرانيين لهم أطماع توسعية في الخليج ولكن اليوم كلامهم يحاولون به إنكار تلك الأطماع معتبرين وجود قواعد امريكيه في الخليج العربي اكبر تهديد لهم وهم بذلك يتناسون عن عمد أن باستطاعة أمريكا وحلفائها شن الحرب من عرض البحر ومن أماكن أخرى وليس الخليج فقط ولكن كل كلامهم الجديد والمثير للجدل والفزع دليل حقد فارسي على كل ماهو عربي محاولين تصدير بقايا الثورة التي تآكلت بمرور الزمن إلى تلك الدول وهنا السؤال .. اى نظام حكم تريد إيران في الخليج .. هل تريد حكم رجل الدين المتشدد كالذي في إيران أم تريد رئيس صوري مثل (احمدي نجاد) والذي هو لعبه يحركها رجال الدين في الخفاء .. أوهام وأحلام كبيرة يعيشها الإيرانيون منذ زمن وقد حان الوقت لكي يستيقضوا من سباتهم ويعلموا أن العالم كله والدول العربية لم تعد ترغب بتلك الأنظمة الفاسدة والمتخلفة مثل الأنظمة ألدينيه ولعل حال العراق ألان اكبر دليل على سوء التدخل الديني في قراره السياسي.
وكذلك على الدول ألخليجيه أن تعمل على الأخذ بالتصريح الايرانى على محمل الجد ولا يغرها اعتذار أو تراجع عن هذا التصريح لان إيران ألان تريد اى مجال لكي تشد أنظار العالم إليه ولن تجد أفضل من الخليج المستقر امنيا وسياسيا منذ زمن طويل مكان لتلعب فيه لعبتها القذرة وهنا أناشد دول الخليج بان تعمل على ما يلي :.
1: تشديد ألمراقبه على حدودها بالذات وكل ما يدخل لها من إيران .
2:متابعة المقيمين من الإيرانيين والمتعاطفين معهم لان الإيرانيين يبدون ألان باستغلال من هناك جمعا لمعلومات أو الاستفادة من أماكن عملهم في مراكز مهمة أو مناصب كبيرة التدقيق الكامل على الداخلين والخارجين إليها وبالأخص حمله الجوازات الإيرانية وهنا نحن لسنا ضد حرية الإنسان لكن لكل دوله سياستها في حفظ الأمن الخاص بها ضد تدخلات دولة أخرى.
3:متابعة التحركات التي تتم تحت غطاء ألدبلوماسيه أو استغلال ألحصانه لبعض موظفي سفاراتها في الخليج لان اغلبهم هم موظفين ومجندين إلى الحرس الثوري الايرانى والحد من تحركاتهم قدر المستطاع وطرد كل من تحول حوله الشبهات .
4: متابعة كل التجمعات التي تتم تحت مسميات الإنسانية والدينية وكذلك الحد من التجمعات التي تدعوا إلى التطرف الديني ونحن نعلم إن الخليج مليء بالكثير من تلك المؤسسات التي تتبع فكريا وماليا إلى إيران بل مدعومة من إيران أصلا.
5: على دولة الأمارات العربية المتحدة التحرك السريع وبكل الاتجاهات لا استعادة الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى )ألمحتله من قبل إيران وان لا تسكت على هذا الاحتلال وان تقوم كل دول الخليج بتأييد الطلب والحق الاماراتى ليس بالكلام فقط بل بالفعل ومساعدتها بكل الطرق ألقانونيه والوثائق لإثبات حقها الشرعي على تلك الجز وهنا ستظهر دول الخليج قوة واحده ومتحدة ضد الأطماع الإيرانية .
6:الحذر من كل التجمعات التي تقام بالمناسبات ألدينيه والعالم العربي والإسلامي مقبل على شهر رمضان ونحن نعلم أن إيران من ابرز المستفيدين من تلك الأمور ألدينيه لأنها من خلال تجمع الناس تبث السم إلى عقولهم بأوهامها ألمريضه .
7: التصرف الصحيح ألان تكوين قوة خليجيه مشتركه مهمتها حماية كل الأجواء ألخليجيه البحرية والبرية وعلى مدار الساعة ليس لشيء بل لان الإيرانيين لديهم الكثير من الوسائل القذرة لتمرير اى شيء يعكر صفو الأمن والأمان هناك ومن ابرز هذه الأشياء استغلال رجال سفاراتها هناك وكذلك مراقبة كل المراكز التي تتم فتحها هناك بحجه مراكز الثقافة أو تحت اى مسمى أخر لأنها لعبه قديمة والإيرانيون إلى ألان يستعملوها وخير دليل العراق وكثرة المؤسسات الإنسانية
فيه والتي هي إيرانية المصدر والتمويل ولكن لأغراض سياسية وليس محبة بشعب العراق .
8: التصريح الايرانى بإزالة انظمه الحكم العربية لم يأت من فراغ بل أنها أسست لهذا المفهوم والأيام القادمة دليل على صحة ما نقول اى أن إيران لديها ألان من يعمل على الأرض لتطبيق الأسس الأولى لهذا التصريح باعتبار المكانة المهمة لدول الخليج ومحاولتها إيجاد من يكون معها من حاكم أو مسئول هناك وهنا لم تجد سوى مطالبتها بإزالة انظمه الحكم في مغامراتها التي لا تنتهي .
المصدر:http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=143563
وكذلك على الدول ألخليجيه أن تعمل على الأخذ بالتصريح الايرانى على محمل الجد ولا يغرها اعتذار أو تراجع عن هذا التصريح لان إيران ألان تريد اى مجال لكي تشد أنظار العالم إليه ولن تجد أفضل من الخليج المستقر امنيا وسياسيا منذ زمن طويل مكان لتلعب فيه لعبتها القذرة وهنا أناشد دول الخليج بان تعمل على ما يلي :.
1: تشديد ألمراقبه على حدودها بالذات وكل ما يدخل لها من إيران .
2:متابعة المقيمين من الإيرانيين والمتعاطفين معهم لان الإيرانيين يبدون ألان باستغلال من هناك جمعا لمعلومات أو الاستفادة من أماكن عملهم في مراكز مهمة أو مناصب كبيرة التدقيق الكامل على الداخلين والخارجين إليها وبالأخص حمله الجوازات الإيرانية وهنا نحن لسنا ضد حرية الإنسان لكن لكل دوله سياستها في حفظ الأمن الخاص بها ضد تدخلات دولة أخرى.
3:متابعة التحركات التي تتم تحت غطاء ألدبلوماسيه أو استغلال ألحصانه لبعض موظفي سفاراتها في الخليج لان اغلبهم هم موظفين ومجندين إلى الحرس الثوري الايرانى والحد من تحركاتهم قدر المستطاع وطرد كل من تحول حوله الشبهات .
4: متابعة كل التجمعات التي تتم تحت مسميات الإنسانية والدينية وكذلك الحد من التجمعات التي تدعوا إلى التطرف الديني ونحن نعلم إن الخليج مليء بالكثير من تلك المؤسسات التي تتبع فكريا وماليا إلى إيران بل مدعومة من إيران أصلا.
5: على دولة الأمارات العربية المتحدة التحرك السريع وبكل الاتجاهات لا استعادة الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى )ألمحتله من قبل إيران وان لا تسكت على هذا الاحتلال وان تقوم كل دول الخليج بتأييد الطلب والحق الاماراتى ليس بالكلام فقط بل بالفعل ومساعدتها بكل الطرق ألقانونيه والوثائق لإثبات حقها الشرعي على تلك الجز وهنا ستظهر دول الخليج قوة واحده ومتحدة ضد الأطماع الإيرانية .
6:الحذر من كل التجمعات التي تقام بالمناسبات ألدينيه والعالم العربي والإسلامي مقبل على شهر رمضان ونحن نعلم أن إيران من ابرز المستفيدين من تلك الأمور ألدينيه لأنها من خلال تجمع الناس تبث السم إلى عقولهم بأوهامها ألمريضه .
7: التصرف الصحيح ألان تكوين قوة خليجيه مشتركه مهمتها حماية كل الأجواء ألخليجيه البحرية والبرية وعلى مدار الساعة ليس لشيء بل لان الإيرانيين لديهم الكثير من الوسائل القذرة لتمرير اى شيء يعكر صفو الأمن والأمان هناك ومن ابرز هذه الأشياء استغلال رجال سفاراتها هناك وكذلك مراقبة كل المراكز التي تتم فتحها هناك بحجه مراكز الثقافة أو تحت اى مسمى أخر لأنها لعبه قديمة والإيرانيون إلى ألان يستعملوها وخير دليل العراق وكثرة المؤسسات الإنسانية
فيه والتي هي إيرانية المصدر والتمويل ولكن لأغراض سياسية وليس محبة بشعب العراق .
8: التصريح الايرانى بإزالة انظمه الحكم العربية لم يأت من فراغ بل أنها أسست لهذا المفهوم والأيام القادمة دليل على صحة ما نقول اى أن إيران لديها ألان من يعمل على الأرض لتطبيق الأسس الأولى لهذا التصريح باعتبار المكانة المهمة لدول الخليج ومحاولتها إيجاد من يكون معها من حاكم أو مسئول هناك وهنا لم تجد سوى مطالبتها بإزالة انظمه الحكم في مغامراتها التي لا تنتهي .
المصدر:http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=143563