وصف بسيط للبلطجية
مرسل: الثلاثاء مايو 10, 2011 10:54 am
يبدو أنه يوجد في كل مكان أو في معظم الأماكن من العالم العربي «بلطجية» تم إعدادهم لقراع الخطوب عندما تحاول فئات من المجتمع المدني التعبير عن آمالها وطموحاتها بطريقة لا تعجب السلطات، وبعد أن كانت صفة بلطجة وبلطجية تعني أن من ينعت بها خارج على القانون مخل بالأمن العام مروع للآمنين من السكان، إذا بهذه الفئة تظهر في بعض الشوارع العربية بمظهر المنافح عن الأمن الحريص على الوطن (المنحاز) للوطنية، مستخدمة كل ما يمكن استخدامه ضد المعتصمين من أسلحة يدوية بما في ذلك الحجارة والهراوات وأحيانا الرصاص الحي والسيوف المعدنية، ولم يزل الناس يذكرون «معركة الجمل» التي قادها عدد من البلطجية ضد المعتصمين في ميدان التحرير والحرية بالعاصمة المصرية!.
وبطبيعة الحال فإن العالم كله يراقب ما يجري في بعض أرجاء الوطن العربي ويعجب مما يراه لأنه يظن أنه أمام مشاهد درامية أو كوميدية أو تراجيدية أو حميرية نسبة إلى «الحوحو» صاحب البرذعة المخملية، وليس أمام مسيرات سلمية شعبية تطالب بالكرامة والحرية وكل ذلك بسبب الدور الرائع والمروع الذي يقوم به الإخوة البلطجية بالاتفاق والتنسيق التامين مع الفرق الأمنية السرية، وما دام أن في بعض دول عالمنا العربي من جعل من نفسه وشعبه ووطنه ملطشة ومسخرة أمام البشرية فليس من حقه أن يغضب إذا ما نظرت إليه شعوب الأرض باستخفاف وسخرية.. والفضل في ذلك يعود لطريقته في إدارة الأزمات وللسادة البلطجية؟
وبطبيعة الحال فإن العالم كله يراقب ما يجري في بعض أرجاء الوطن العربي ويعجب مما يراه لأنه يظن أنه أمام مشاهد درامية أو كوميدية أو تراجيدية أو حميرية نسبة إلى «الحوحو» صاحب البرذعة المخملية، وليس أمام مسيرات سلمية شعبية تطالب بالكرامة والحرية وكل ذلك بسبب الدور الرائع والمروع الذي يقوم به الإخوة البلطجية بالاتفاق والتنسيق التامين مع الفرق الأمنية السرية، وما دام أن في بعض دول عالمنا العربي من جعل من نفسه وشعبه ووطنه ملطشة ومسخرة أمام البشرية فليس من حقه أن يغضب إذا ما نظرت إليه شعوب الأرض باستخفاف وسخرية.. والفضل في ذلك يعود لطريقته في إدارة الأزمات وللسادة البلطجية؟