By مشاري لحندول (9) - الثلاثاء مايو 10, 2011 10:16 pm
- الثلاثاء مايو 10, 2011 10:16 pm
#35117
هجمات 11 سبتمبر تدعو إلى تسريع العولمة
نيويورك: «الشرق الاوسط»
في رد على سؤال حول مصير العولمة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي قال الرئيس المكسيكي السابق ارنستو زيديلو ان الاصوات التي تعالت بعد الهجمات، والتي عبرت عن قناعتها بتوقف مسيرة الانفتاح والتكامل الاقتصادي العالمي كانت هستيرية وغير دقيقة. وأضاف زيديلو ان العالم ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر والآن يحتاج الى زيادة في الاستقرار والأمن وتحتاج الدول الفقيرة تحديدا تسريع وتيرة العولمة والتكامل الاقتصادي العالمي. وان دلت احداث سبتمبر على شيء فانها تدل على ان المستقبل يكمن في حرية التجارة والتكامل العالمي وليس الانفصال وحماية الاسواق المحلية.
وردا على سؤال آخر حول تغير موقف الدول الغنية من الدول الفقيرة بعد احداث سبتمبر، أجاب زيديلو انه لمس تغيراً ايجابياً بهذا الاتجاه حيث زادت مساعدات الدول الغنية بهدف تنمية الدول الفقيرة. ففي الستينات كان توجه الدول الغنية نحو تحديد التجارة وحماية اقتصاداتها المحلية، بينما اقرت ضرورة توجيه مساعدات مالية للمساعدة على سد الفجوة مع الدول الفقيرة. وتغير ذلك التوجه في الثمانينات والتسعينات نحو ضرورة تحرير التجارة مع الدول الفقيرة. والان بعد احداث سبتمبر الماضي نمت مدرسة جديدة تنادي بالاثنتين معاً، تحرير التجارة وزيادة المساعدات المالية حيث ان هناك قناعة بضرورة تحويل الاموال للدول الفقيرة لمحاربة انتشار ظاهرة الفقر.
* خدمة «لوس انجليس تايمز» خاص بـ«الشرق الاوسط»
نيويورك: «الشرق الاوسط»
في رد على سؤال حول مصير العولمة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي قال الرئيس المكسيكي السابق ارنستو زيديلو ان الاصوات التي تعالت بعد الهجمات، والتي عبرت عن قناعتها بتوقف مسيرة الانفتاح والتكامل الاقتصادي العالمي كانت هستيرية وغير دقيقة. وأضاف زيديلو ان العالم ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر والآن يحتاج الى زيادة في الاستقرار والأمن وتحتاج الدول الفقيرة تحديدا تسريع وتيرة العولمة والتكامل الاقتصادي العالمي. وان دلت احداث سبتمبر على شيء فانها تدل على ان المستقبل يكمن في حرية التجارة والتكامل العالمي وليس الانفصال وحماية الاسواق المحلية.
وردا على سؤال آخر حول تغير موقف الدول الغنية من الدول الفقيرة بعد احداث سبتمبر، أجاب زيديلو انه لمس تغيراً ايجابياً بهذا الاتجاه حيث زادت مساعدات الدول الغنية بهدف تنمية الدول الفقيرة. ففي الستينات كان توجه الدول الغنية نحو تحديد التجارة وحماية اقتصاداتها المحلية، بينما اقرت ضرورة توجيه مساعدات مالية للمساعدة على سد الفجوة مع الدول الفقيرة. وتغير ذلك التوجه في الثمانينات والتسعينات نحو ضرورة تحرير التجارة مع الدول الفقيرة. والان بعد احداث سبتمبر الماضي نمت مدرسة جديدة تنادي بالاثنتين معاً، تحرير التجارة وزيادة المساعدات المالية حيث ان هناك قناعة بضرورة تحويل الاموال للدول الفقيرة لمحاربة انتشار ظاهرة الفقر.
* خدمة «لوس انجليس تايمز» خاص بـ«الشرق الاوسط»