By مشاري لحندول (9) - الأربعاء مايو 11, 2011 1:50 am
- الأربعاء مايو 11, 2011 1:50 am
#35135
المشكله الارجنتينيه : ازمه سياسات أم صراعات جزئيه؟
هل تعتقد الموافقه على الميزانيه الارجنتينه الجديده من قبل البرلمان بمثابه نهايه المطاف للازمه الماليه التي عصفت بالارجنتين موخرا ودفعت بافراد الشعب الى الخروج في مظاهر صاخبه وعمليات سلب ونهب واسعه النطاق؟حيث انها تعنى الوصول على مباركه صندوق النقد الدولي وفتح الباب امام عوده تدفق المساعدات الماليه من الصندوق بعد توقفها .
هذا بالاضافه الى اعلان البنك الدولي عن تقديم مائه مليون دولار في صوره مساعده عاجله لمواجهه المتطلبات الاجتماعيه لافراد الشعب الارجنتيني والذي الصبح من تعداده يعيشون تحت خط الفقر .
واخيرا اتاحه الفرصه امام المدخرين الذين جمدت حساباتهم للمفاضله بين تحويل هذه المدخرات الى سندات بالعمله الدولاريه ام العمله الوطنيه وهو الاسلوب الامثل لكسر الحلقه المفرغه التي يدور فيها الاقتصاد والساسه والشعب الارجنتيني على حد سواء ؟
بصوره شامله : هل ستكون هذه الاجراءات والخطوات مجتمعه والتي اطلق عليها اسم " الدورة الاقتصاديه
الجديده " هي التي ستحقق الخلاص المالي وتحسن من اداء الاقتصاد مع دعم البرامج الاجتماعيه على حد تعبير وزير الاقتصاد الجديد " لينكوف " ؟ وبما يعني طي صفحه جديده في التاريخ الاقتصادي والسياسي للارجنتين .
الاجابه على تساولات المسابقه تنطوي في داخلها على التناقض بين شقيقها :
اولا : اذا اخذنا في الاعتبار التطورات الاقتصاديه والسياسيه في الارجنتين منذ بدايه القرن الماضي بصفه عامه ومنذ بدايه الاربعين بصفه خاصه تحديدا منذ تولى " جون بيرون " لمنصب وزير العمل انطلاقا الى الرئاسه الارجنتين .
ثانيا : نكتشف انها قد تدفع الى المزيد من التوتر في الاوضاع وفي المواجهه بين السلطات وافراد الشعب الارجنتيني .
السلاسل الزمنيه للازمات الاقتصاديه :
اولا : ولكن هبوط الصادرات نتيجه ظروف الحرب وانخفاض الواردات اديا الى انتعاش القطاع الصناعي الوطني وبخاصه في صناعه المنسوجات التي اعتمدت على القطن المحلي .
ثانيا : قد ادت الى ثلاث نتائج مرتبطه شكلت اتجاهات الحياه السياسيه والاقتصاديه في الارجنتين على مدى العقود المتتاليه وحتى اندلاع الاومه الاقتصاديه الاخيره في ديسمبر 2001 .
ثالثا : تحقق من تطور لم يتفق وتطلعات القوى العامله ذات الاعداد الضخمه او الطبقه المتوسطه متزايده الاهميه
رابعا : بالاضافه الى التوسع الضخم في المشروعات العانه الصناعيه .
خامسا : بمناى عن الازمات الاقتصاديه التي اخذت شكل سلاسل زمنيه هي الاخرى فيما يتعلق بزياده معدلات التضخم ارتفاع البطاله تراكم المديونيه الخارجيه بينما الاحتاطي النقدي اخذ في التاكل من نزوح رؤؤس الاموال الاجنبيه الى الخارج وانتشار حركه الاحتجاجات العالميه والسياسيه .
سادسا : فقد شهدت الارجنتين خلال الفتره منذ منتصف السبعينات وحتى اوائل الثمانينات اعلى نسب تضخم في العالم على الاطلاق ثم انتهت باعلان افلاس الارحنتين وعدم قدرتها على سداد ديونها الخارجيه والتي قدرت باربعين مليار دولار .
سابعا : الا ان المشكله الجذريه ظلت كما هي ممثله في معدلات تضخم عاليه واجور ومرتبات تحاول اللحاق بها وعندما يعجز " الاخير " عن اللحاق " بالاول " الفوضى الشعبيه .
ثامنا : وبالوصول الى المرحله قبل الاخيرة في السلاسل الزمنيه للازمات الاقتصاديه التي وقع " الاقتصاد " الارجنتيني فريسه لها منذ سنوات طوال .
هل هناك جديد لحل الازمه :
استعرضنا فيما سبق السلاسل الزمنيه للازمات الاقتصاديه الارجنتينيه والتي تعرضت لها الارجنتين تحت كافه انواع الحكم سواء كانت هناك " ديمقراطيه " تتنازعها الاحزاب او كان الحكم "عسكري ".
السمات العانه للازمه الارجنتينيه الاخيره :
انتهاج سياسه غير منطقيه تقوم على المساواة بين الدولار والعمله الوطنيه " البيسو" فقد ادت هذه السياسه الى التركيز على التعامل بالدولار في مجال القروض والتعاقدات وكذالك الادخار بالنظر الر سريان مبدا حريه التحويل من ناحيه والربط بين عرض النقود واحتياطي البلاد من العملات الاجنبيه من ناحيه اخرى .
توافق مع هذه السياسات الاقتصاديه خلال فتره الرئاسه الثانيه وتوسعه في الانفاق العام والدين العام الذي اصبح الاداة الرئيسيه لسد فجوة انكماش الايرادات الضريبه وتزايد عبء برنامج المعاشات بينما المخصصات الماليه للولايات تصرف لها بصوره تلقائيه .
وكانت المرحله التاليه والتي تعد الثالثه بالنسبه لتطورات الازمه في الارجنتين والتي تضومنت قرارات وزير الاقتصاد بالتركيز على تنميه الصادرات وبحيث تكون المحدده لقيمه العمله " البيسو " .
ولكن لماذا اوفق صندوق النقد الدولي تقديم الدفعات المستحقه من قروضه الى الارجنتين وما الذي تغير في الاوضاع الاقتصاديه وهل القرارات الاقتصاديه المتخذه مؤخرا اقل تشددا مما سبق طرحه خلال الاشهر القليله الماضيه مما ادى الى تقبل افراد الشعب الارجنتيني لها ؟
كل الدلائل تشير الى ان هذه القرارات والاجراءات تتفق مع مثيلها التى سبق اتخاها خلال السلاسل الزمنيه للازمات الاقتصاديه الارجنتينيه من خلال اللجوء الر المؤسسات الماليه الدوليه من ناحيه وزياده الدين المحلى من ناحيه اخرى .
هل تعتقد الموافقه على الميزانيه الارجنتينه الجديده من قبل البرلمان بمثابه نهايه المطاف للازمه الماليه التي عصفت بالارجنتين موخرا ودفعت بافراد الشعب الى الخروج في مظاهر صاخبه وعمليات سلب ونهب واسعه النطاق؟حيث انها تعنى الوصول على مباركه صندوق النقد الدولي وفتح الباب امام عوده تدفق المساعدات الماليه من الصندوق بعد توقفها .
هذا بالاضافه الى اعلان البنك الدولي عن تقديم مائه مليون دولار في صوره مساعده عاجله لمواجهه المتطلبات الاجتماعيه لافراد الشعب الارجنتيني والذي الصبح من تعداده يعيشون تحت خط الفقر .
واخيرا اتاحه الفرصه امام المدخرين الذين جمدت حساباتهم للمفاضله بين تحويل هذه المدخرات الى سندات بالعمله الدولاريه ام العمله الوطنيه وهو الاسلوب الامثل لكسر الحلقه المفرغه التي يدور فيها الاقتصاد والساسه والشعب الارجنتيني على حد سواء ؟
بصوره شامله : هل ستكون هذه الاجراءات والخطوات مجتمعه والتي اطلق عليها اسم " الدورة الاقتصاديه
الجديده " هي التي ستحقق الخلاص المالي وتحسن من اداء الاقتصاد مع دعم البرامج الاجتماعيه على حد تعبير وزير الاقتصاد الجديد " لينكوف " ؟ وبما يعني طي صفحه جديده في التاريخ الاقتصادي والسياسي للارجنتين .
الاجابه على تساولات المسابقه تنطوي في داخلها على التناقض بين شقيقها :
اولا : اذا اخذنا في الاعتبار التطورات الاقتصاديه والسياسيه في الارجنتين منذ بدايه القرن الماضي بصفه عامه ومنذ بدايه الاربعين بصفه خاصه تحديدا منذ تولى " جون بيرون " لمنصب وزير العمل انطلاقا الى الرئاسه الارجنتين .
ثانيا : نكتشف انها قد تدفع الى المزيد من التوتر في الاوضاع وفي المواجهه بين السلطات وافراد الشعب الارجنتيني .
السلاسل الزمنيه للازمات الاقتصاديه :
اولا : ولكن هبوط الصادرات نتيجه ظروف الحرب وانخفاض الواردات اديا الى انتعاش القطاع الصناعي الوطني وبخاصه في صناعه المنسوجات التي اعتمدت على القطن المحلي .
ثانيا : قد ادت الى ثلاث نتائج مرتبطه شكلت اتجاهات الحياه السياسيه والاقتصاديه في الارجنتين على مدى العقود المتتاليه وحتى اندلاع الاومه الاقتصاديه الاخيره في ديسمبر 2001 .
ثالثا : تحقق من تطور لم يتفق وتطلعات القوى العامله ذات الاعداد الضخمه او الطبقه المتوسطه متزايده الاهميه
رابعا : بالاضافه الى التوسع الضخم في المشروعات العانه الصناعيه .
خامسا : بمناى عن الازمات الاقتصاديه التي اخذت شكل سلاسل زمنيه هي الاخرى فيما يتعلق بزياده معدلات التضخم ارتفاع البطاله تراكم المديونيه الخارجيه بينما الاحتاطي النقدي اخذ في التاكل من نزوح رؤؤس الاموال الاجنبيه الى الخارج وانتشار حركه الاحتجاجات العالميه والسياسيه .
سادسا : فقد شهدت الارجنتين خلال الفتره منذ منتصف السبعينات وحتى اوائل الثمانينات اعلى نسب تضخم في العالم على الاطلاق ثم انتهت باعلان افلاس الارحنتين وعدم قدرتها على سداد ديونها الخارجيه والتي قدرت باربعين مليار دولار .
سابعا : الا ان المشكله الجذريه ظلت كما هي ممثله في معدلات تضخم عاليه واجور ومرتبات تحاول اللحاق بها وعندما يعجز " الاخير " عن اللحاق " بالاول " الفوضى الشعبيه .
ثامنا : وبالوصول الى المرحله قبل الاخيرة في السلاسل الزمنيه للازمات الاقتصاديه التي وقع " الاقتصاد " الارجنتيني فريسه لها منذ سنوات طوال .
هل هناك جديد لحل الازمه :
استعرضنا فيما سبق السلاسل الزمنيه للازمات الاقتصاديه الارجنتينيه والتي تعرضت لها الارجنتين تحت كافه انواع الحكم سواء كانت هناك " ديمقراطيه " تتنازعها الاحزاب او كان الحكم "عسكري ".
السمات العانه للازمه الارجنتينيه الاخيره :
انتهاج سياسه غير منطقيه تقوم على المساواة بين الدولار والعمله الوطنيه " البيسو" فقد ادت هذه السياسه الى التركيز على التعامل بالدولار في مجال القروض والتعاقدات وكذالك الادخار بالنظر الر سريان مبدا حريه التحويل من ناحيه والربط بين عرض النقود واحتياطي البلاد من العملات الاجنبيه من ناحيه اخرى .
توافق مع هذه السياسات الاقتصاديه خلال فتره الرئاسه الثانيه وتوسعه في الانفاق العام والدين العام الذي اصبح الاداة الرئيسيه لسد فجوة انكماش الايرادات الضريبه وتزايد عبء برنامج المعاشات بينما المخصصات الماليه للولايات تصرف لها بصوره تلقائيه .
وكانت المرحله التاليه والتي تعد الثالثه بالنسبه لتطورات الازمه في الارجنتين والتي تضومنت قرارات وزير الاقتصاد بالتركيز على تنميه الصادرات وبحيث تكون المحدده لقيمه العمله " البيسو " .
ولكن لماذا اوفق صندوق النقد الدولي تقديم الدفعات المستحقه من قروضه الى الارجنتين وما الذي تغير في الاوضاع الاقتصاديه وهل القرارات الاقتصاديه المتخذه مؤخرا اقل تشددا مما سبق طرحه خلال الاشهر القليله الماضيه مما ادى الى تقبل افراد الشعب الارجنتيني لها ؟
كل الدلائل تشير الى ان هذه القرارات والاجراءات تتفق مع مثيلها التى سبق اتخاها خلال السلاسل الزمنيه للازمات الاقتصاديه الارجنتينيه من خلال اللجوء الر المؤسسات الماليه الدوليه من ناحيه وزياده الدين المحلى من ناحيه اخرى .