اوباما و امريكا الاتينيه ..ملامح نهج جديد تقرير 8
مرسل: الأربعاء مايو 11, 2011 1:55 am
اوباما و امريكا الاتينيه ..ملامح نهج جديد
من خلال قمه ترينداد و توبيجو عام 2009 اجتمع عدد من القادة و الزعماء للمباحثه حول عده مواضيع و و خاصه الازمه الاقتصاديه التي يمر بها العالم و حرص اوباما على من خلال اراده قويه لتدشين مرحله جديده من التعاون و المزيد من العلاقات بين الولايات المتحده و دول امريكا الاتينيه و طي صفحه من الصراعات ........
فمن ناحيه اولى عانت دول امريكا الاتينيه طويلا من التدخل الامريكي فس شئونها الداخليه و فرض سياسات و ايدلوجيات خاصه على قادتها و من ناحيه ثانيه شكلت امريكا الاتينيه مكان لنشوء المشاعر المعاديه للولايات المتحده و ظهور سياسون لا يخشون نقد الولايات المتحده
خلفيه تاريخيه:ترجع العلاقات بين نصفي القارة الامريكيه الى عام 1823 و في هذة الفترة اطلق الرئيس جيمس مونرو مبداهالشهير الذي سعت واشنطن من خلاله الى حمايه سائر البلدان الواقعه الى جنوب من حدودها و الحيلوله دون تدخل القوى الاوروبيه الصاعده و قتها لكن هذا المبدا الذي بدا و كانه يهدف الى دفع الاستعمار عن النصف الجنوبي للقارة و ابعاد الاطماع الاوروبيه عن دول امريكا الجنوبيه و ما لبث التحول الامريكي من دفاع الى تدخل في الشئون الداخليه لتلك الدول و ايضا جاءت الحرب البارده بين الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحده ليزداد الصراع على امريكا الاتينيه و حتى الدول الكبرى مثل البرازيلو الارجنتين لو تنجوا ايضا من هذه الماساة
محددات و مستجدات:تحولت امريكا الاتينيه من مجرد مجال حيوي الى تهديد واضح و ايضا شهد عدد من دول امريكا الاتينيه نقلات نوعيه في نشار تطورها خلال العقود الاخيرة مثل التطور الاقتصادي و بمعدلات مرتفعه و لم تات هذه التحوللات من فراغ ولا هي بالتالي موجه عابرة و قد بدات ارهاصات اتحولات التي نقلت امريكا الاتينيه من حال الى حال في ظل النظم العسكريه التسلطيه و ايضا كثيرة هي الصدمات التي تعرضت لها المصالح الاقتصاديه و التجاريه للولايات المتحده بسبب سياسات البرازيل و الارجنتين اللتين تصعدان و خصوصا الاولى الى قمه النظام الاقتصادي العالمي ولكن التحدى الذي تواجه الولايات المتحده في هذا لمجال ليس واضحا للكافه بخلاف ذلك الذي ياتي من حكومات اليسار لقد تفاقم التحدي القادم من دول امريكا الاتينيه و ذلك نتيجه انصراف الرئيس السابق جورج بوش الابن عنها و كان معهد بروكينجز قد اصدر تقريرا عام 2008 يوصي باعاده تقييم سياسه الولايات المتحده لامريكا الاتينيه
اوباما و قمه الامريكتين:رفغت زسارة اوباما الى المكسيك و هي الاولى لرئيس امريكي منذ زيارة بيل كلينتون قبل مغادؤسته عام 2000 ثم مشاركته في اجتماعات قمه الامريكتين في يرينيداد و توبيجوسقف التطلاعت الى عهد جديد من العلاقات الامريكيكه الاتينيهو كات قرار زيارة اوباما للمكسيك في بدايه عهده متعدد الاهداف و على كل حال و اكثرها و ضوحا اعلان نوايا حكومه اوباما تجاه امريكا الجنوبيه و محو الصورة السئيه التي تشكلت خلال سنوات بوش و تشير الاوراق و التقارير التي نشرت قبل و بعد زيارة اوباما للمكسيك الى انه كان هناك ليخفف معنويا و ماديا ان امكن و قع الكارثه التي اصابت المكسيك و قد اشاع اعلان الرئيس باراك اوباما خلال قمه الامريكتين عن سياسات جديده ازاء كوبا موجه ترحيب في كل القارة الامريكيه الجنوبيه وبموجب ذلك الاعلان اصبح في وسع الكوبيين-الامريكيينتحويل اموال غير محدودهلاسرهم و اقربائهم في كوبا و لكن السبب الاهم في هذا التحول الامريكي نحو كوبا هو رفض دول امريكا الجنوبيه توقيع بيان نهائي لا يتضمن فقرة عن عودة كوبا و في ما عدا الموضوع الكوبي يرجع انحسار نبرة الخلافات في القمه الى العلاقه الجديد بين اوباما و شافيز المعروف بانتقاداته الحاده للادارة الامريكيكه السابقه طوال السنوات الثماني الماضيه
وقد تم ملاحظه الرغبه الامريكيه في تجاوز الخلافات السابقه من خلال تعليق اوباما على الخطاب الافتتاحي لرئيس نيكاراجوا دانييل اورتيجا الذي دام ساعه و استعرض فيه الثوري اليساري السابق الاجراءات الامريكيه ضد كوبا و الى ذلك نجح اوباما في وضع الاطار العام لما اصطلح عليه بمبدا اوباما ازاء امريكا الاتينيه و جاء ذلك الاطار قوله تظل الولايات المتحده الامريكيه اقوى و اغنى دوله في العالم بيد انها تظل دوله واحده و ان المشكلات التي تواجهها يتعذر عليها مواجهتها من قبل دوله واحده
من خلال قمه ترينداد و توبيجو عام 2009 اجتمع عدد من القادة و الزعماء للمباحثه حول عده مواضيع و و خاصه الازمه الاقتصاديه التي يمر بها العالم و حرص اوباما على من خلال اراده قويه لتدشين مرحله جديده من التعاون و المزيد من العلاقات بين الولايات المتحده و دول امريكا الاتينيه و طي صفحه من الصراعات ........
فمن ناحيه اولى عانت دول امريكا الاتينيه طويلا من التدخل الامريكي فس شئونها الداخليه و فرض سياسات و ايدلوجيات خاصه على قادتها و من ناحيه ثانيه شكلت امريكا الاتينيه مكان لنشوء المشاعر المعاديه للولايات المتحده و ظهور سياسون لا يخشون نقد الولايات المتحده
خلفيه تاريخيه:ترجع العلاقات بين نصفي القارة الامريكيه الى عام 1823 و في هذة الفترة اطلق الرئيس جيمس مونرو مبداهالشهير الذي سعت واشنطن من خلاله الى حمايه سائر البلدان الواقعه الى جنوب من حدودها و الحيلوله دون تدخل القوى الاوروبيه الصاعده و قتها لكن هذا المبدا الذي بدا و كانه يهدف الى دفع الاستعمار عن النصف الجنوبي للقارة و ابعاد الاطماع الاوروبيه عن دول امريكا الجنوبيه و ما لبث التحول الامريكي من دفاع الى تدخل في الشئون الداخليه لتلك الدول و ايضا جاءت الحرب البارده بين الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحده ليزداد الصراع على امريكا الاتينيه و حتى الدول الكبرى مثل البرازيلو الارجنتين لو تنجوا ايضا من هذه الماساة
محددات و مستجدات:تحولت امريكا الاتينيه من مجرد مجال حيوي الى تهديد واضح و ايضا شهد عدد من دول امريكا الاتينيه نقلات نوعيه في نشار تطورها خلال العقود الاخيرة مثل التطور الاقتصادي و بمعدلات مرتفعه و لم تات هذه التحوللات من فراغ ولا هي بالتالي موجه عابرة و قد بدات ارهاصات اتحولات التي نقلت امريكا الاتينيه من حال الى حال في ظل النظم العسكريه التسلطيه و ايضا كثيرة هي الصدمات التي تعرضت لها المصالح الاقتصاديه و التجاريه للولايات المتحده بسبب سياسات البرازيل و الارجنتين اللتين تصعدان و خصوصا الاولى الى قمه النظام الاقتصادي العالمي ولكن التحدى الذي تواجه الولايات المتحده في هذا لمجال ليس واضحا للكافه بخلاف ذلك الذي ياتي من حكومات اليسار لقد تفاقم التحدي القادم من دول امريكا الاتينيه و ذلك نتيجه انصراف الرئيس السابق جورج بوش الابن عنها و كان معهد بروكينجز قد اصدر تقريرا عام 2008 يوصي باعاده تقييم سياسه الولايات المتحده لامريكا الاتينيه
اوباما و قمه الامريكتين:رفغت زسارة اوباما الى المكسيك و هي الاولى لرئيس امريكي منذ زيارة بيل كلينتون قبل مغادؤسته عام 2000 ثم مشاركته في اجتماعات قمه الامريكتين في يرينيداد و توبيجوسقف التطلاعت الى عهد جديد من العلاقات الامريكيكه الاتينيهو كات قرار زيارة اوباما للمكسيك في بدايه عهده متعدد الاهداف و على كل حال و اكثرها و ضوحا اعلان نوايا حكومه اوباما تجاه امريكا الجنوبيه و محو الصورة السئيه التي تشكلت خلال سنوات بوش و تشير الاوراق و التقارير التي نشرت قبل و بعد زيارة اوباما للمكسيك الى انه كان هناك ليخفف معنويا و ماديا ان امكن و قع الكارثه التي اصابت المكسيك و قد اشاع اعلان الرئيس باراك اوباما خلال قمه الامريكتين عن سياسات جديده ازاء كوبا موجه ترحيب في كل القارة الامريكيه الجنوبيه وبموجب ذلك الاعلان اصبح في وسع الكوبيين-الامريكيينتحويل اموال غير محدودهلاسرهم و اقربائهم في كوبا و لكن السبب الاهم في هذا التحول الامريكي نحو كوبا هو رفض دول امريكا الجنوبيه توقيع بيان نهائي لا يتضمن فقرة عن عودة كوبا و في ما عدا الموضوع الكوبي يرجع انحسار نبرة الخلافات في القمه الى العلاقه الجديد بين اوباما و شافيز المعروف بانتقاداته الحاده للادارة الامريكيكه السابقه طوال السنوات الثماني الماضيه
وقد تم ملاحظه الرغبه الامريكيه في تجاوز الخلافات السابقه من خلال تعليق اوباما على الخطاب الافتتاحي لرئيس نيكاراجوا دانييل اورتيجا الذي دام ساعه و استعرض فيه الثوري اليساري السابق الاجراءات الامريكيه ضد كوبا و الى ذلك نجح اوباما في وضع الاطار العام لما اصطلح عليه بمبدا اوباما ازاء امريكا الاتينيه و جاء ذلك الاطار قوله تظل الولايات المتحده الامريكيه اقوى و اغنى دوله في العالم بيد انها تظل دوله واحده و ان المشكلات التي تواجهها يتعذر عليها مواجهتها من قبل دوله واحده