By مشاري لحندول (9) - الأربعاء مايو 11, 2011 1:59 am
- الأربعاء مايو 11, 2011 1:59 am
#35144
كولومبيا – فنزويلا .. ازمه حدودبه برعايه امريكا
القله العازفه عن الاحتفال ليست من اصحاب المتشائمه او اصحاب النوايا المغرضه ولكنهم باختصار من العارفين بطبيعه امريكا اللاتينيه حيث تعد المناطق الحدوديه اول المواجهات لسياسات حكومتها ومصدرا رئيسيا للازمات المختلفه بين دولها .
ازمه " رودريجو جراندا " :
فصول احدث الازمات الحدوديه بين كولومبيا وفنزويلا والتي وصفت بانها الاسوء منذ عقود بدات فعليا في 13 ديسمبر 2004 .
وبقت القضيه يشوبها هذا النوع من الهدوء الذي ينذر بعواصف عاتيه هبت دفعه واحده في 12 يناير 2005 عندما اعلن وزير الدفاع الكولومبي تفاصيل قضيه جراندا للعالم .
ولم يقتصر رد الفعل الفنزويلي عند هذا الحد فقد قامت سلطات كاراكاس باعتقال ثمانيه من الضباط الفنزويليين بتهمه التعاون مع جهات اجنبيه والمقصود هنا ليس الجهات الكولومبيه فقط والحصول على رشاوي لتسهيل عمليه اختطاف جراندا ونقله عبر الحدود .
يلقب جراندا بوزير خارجيه " فارك " المتصدره للقائمين الاوروبيه والامريكيه للمنظمات الارهابيه .
متاعب قديمه ومخاوف جديده :
لم يكن اعلان كاراكاس بالامر المفاجئ فكان من الملاحظ تراجع نبره الخطاب على الجانبين فيما يخص الازمه خلال الاسبوعين اللذين سبقا اجتماع الساعات الاربع بين شافيز ويوريبي .
لقد اصبحت الحاله ملحه لحل جذور هذه الازمات المتجدده وحسم قضيه علاقات شافيز بمليشيات اليسار الكولومبي في اطار اقليمي يضمن لكولومبيا امنها ويحول دون استمرارها في سياسه الالتفاف و "الضربات الوقائيه " .
ولم يلبث " حياد " شافيز ورجال حكومته الا ان فجر عدة ازمات على صعيد علاقه حكومته الوليدة مع كولومبيا فقد اعلن الرئيس الفنزويلي عن رغبته في لقاء قائد مليشيات " فارك " للتباحث معه حول سبل حل الازمه الكولومبيه .
اختطاف طائره مدنية عام 1999 :
وتتواصل مثيلات هذه الوقائع عقب تولي يوريبي للسلطه وبدئه حمله شرسه لتقويض نفود المليشيات اليساريه في البلاد بعد سنوات من المفاوضات ومبادرات السلام غير المجديه وقد دارت حول هذه المنطقه مؤخرا العديد من روايات السكان المحليين بشان قيام القوات الفنزويليه بدعم العناصر اليساريه في معاركها مع القوات الكولومبيه او المليشيات اليمينيه .
كولومبيا والمرحله الحاسمه :
ظنت اداره يوريبي اليمينيه انها اصبحت اخيرا ولاول مره منذ اربعه عقود صاحبه اليد العليا في الصراع الدائر مع المليشيات اليساريه وعصابات تصنيع وتهريب المخدرات وذالك بعد اكثر من عامين من توليها الحكم وانتهاجها سياسه المواجهه الحازمه والضرب بقوة على ايدي عناصر " فارك " و " الين " .
لكن الشهور الاخيره اثبتت عدم صحه ظنون يوريبي وحكومته بعد ان بدات " فارك " حمله انتقاميه من القوات الحكوميه للخسائر التي الحقتها ببنيتها التحيه وبصفوف مليشياتها طوال الفتره الماضيه .
وفي الوقت نفسه تخوض الحكومه الكولومبيه مع المليشيات اليمينيه اختبارا لايقل خطوره واهميه عن ذالك الذي تخوضه امام العناصر المسلحه اليساريه الخطه التي بداها يوريبي لتسريح عناصر ما يعرف بقوات الدفاع الذاتي الموحده وهي الجماعه الام التي تضم تحت مظلتها عددا كبيرا من الفضائل اليمينيه قد نجحت في نزع سلاح حوالي اربعه الاف عنصر يميني منذ شهر نوفمبر .
الحكومه الكولومبيه بدات تدرك انها بالغت في التفاؤل ازاء مشروعها الجديد وسارعت بنزع سلاح العناصر اليمينيه قبل وضع الخطط اللازمه للتعامل مع المرحله اللاحقه وضمان مصادر تمويل لبرامج التعليم والتاهيل .
رغم اجتهاده فان الصعوبات التي تواجه يوريبي لاتتوقف عند هذا الحد وتكتمل بخطه كولومبيه التي بدات في عهد سلفه باسترانا بدعم مادي وتكنولوجي امريكي ضخم لمكافحه انشطه زرع والاتجار في المخدرات .
القله العازفه عن الاحتفال ليست من اصحاب المتشائمه او اصحاب النوايا المغرضه ولكنهم باختصار من العارفين بطبيعه امريكا اللاتينيه حيث تعد المناطق الحدوديه اول المواجهات لسياسات حكومتها ومصدرا رئيسيا للازمات المختلفه بين دولها .
ازمه " رودريجو جراندا " :
فصول احدث الازمات الحدوديه بين كولومبيا وفنزويلا والتي وصفت بانها الاسوء منذ عقود بدات فعليا في 13 ديسمبر 2004 .
وبقت القضيه يشوبها هذا النوع من الهدوء الذي ينذر بعواصف عاتيه هبت دفعه واحده في 12 يناير 2005 عندما اعلن وزير الدفاع الكولومبي تفاصيل قضيه جراندا للعالم .
ولم يقتصر رد الفعل الفنزويلي عند هذا الحد فقد قامت سلطات كاراكاس باعتقال ثمانيه من الضباط الفنزويليين بتهمه التعاون مع جهات اجنبيه والمقصود هنا ليس الجهات الكولومبيه فقط والحصول على رشاوي لتسهيل عمليه اختطاف جراندا ونقله عبر الحدود .
يلقب جراندا بوزير خارجيه " فارك " المتصدره للقائمين الاوروبيه والامريكيه للمنظمات الارهابيه .
متاعب قديمه ومخاوف جديده :
لم يكن اعلان كاراكاس بالامر المفاجئ فكان من الملاحظ تراجع نبره الخطاب على الجانبين فيما يخص الازمه خلال الاسبوعين اللذين سبقا اجتماع الساعات الاربع بين شافيز ويوريبي .
لقد اصبحت الحاله ملحه لحل جذور هذه الازمات المتجدده وحسم قضيه علاقات شافيز بمليشيات اليسار الكولومبي في اطار اقليمي يضمن لكولومبيا امنها ويحول دون استمرارها في سياسه الالتفاف و "الضربات الوقائيه " .
ولم يلبث " حياد " شافيز ورجال حكومته الا ان فجر عدة ازمات على صعيد علاقه حكومته الوليدة مع كولومبيا فقد اعلن الرئيس الفنزويلي عن رغبته في لقاء قائد مليشيات " فارك " للتباحث معه حول سبل حل الازمه الكولومبيه .
اختطاف طائره مدنية عام 1999 :
وتتواصل مثيلات هذه الوقائع عقب تولي يوريبي للسلطه وبدئه حمله شرسه لتقويض نفود المليشيات اليساريه في البلاد بعد سنوات من المفاوضات ومبادرات السلام غير المجديه وقد دارت حول هذه المنطقه مؤخرا العديد من روايات السكان المحليين بشان قيام القوات الفنزويليه بدعم العناصر اليساريه في معاركها مع القوات الكولومبيه او المليشيات اليمينيه .
كولومبيا والمرحله الحاسمه :
ظنت اداره يوريبي اليمينيه انها اصبحت اخيرا ولاول مره منذ اربعه عقود صاحبه اليد العليا في الصراع الدائر مع المليشيات اليساريه وعصابات تصنيع وتهريب المخدرات وذالك بعد اكثر من عامين من توليها الحكم وانتهاجها سياسه المواجهه الحازمه والضرب بقوة على ايدي عناصر " فارك " و " الين " .
لكن الشهور الاخيره اثبتت عدم صحه ظنون يوريبي وحكومته بعد ان بدات " فارك " حمله انتقاميه من القوات الحكوميه للخسائر التي الحقتها ببنيتها التحيه وبصفوف مليشياتها طوال الفتره الماضيه .
وفي الوقت نفسه تخوض الحكومه الكولومبيه مع المليشيات اليمينيه اختبارا لايقل خطوره واهميه عن ذالك الذي تخوضه امام العناصر المسلحه اليساريه الخطه التي بداها يوريبي لتسريح عناصر ما يعرف بقوات الدفاع الذاتي الموحده وهي الجماعه الام التي تضم تحت مظلتها عددا كبيرا من الفضائل اليمينيه قد نجحت في نزع سلاح حوالي اربعه الاف عنصر يميني منذ شهر نوفمبر .
الحكومه الكولومبيه بدات تدرك انها بالغت في التفاؤل ازاء مشروعها الجديد وسارعت بنزع سلاح العناصر اليمينيه قبل وضع الخطط اللازمه للتعامل مع المرحله اللاحقه وضمان مصادر تمويل لبرامج التعليم والتاهيل .
رغم اجتهاده فان الصعوبات التي تواجه يوريبي لاتتوقف عند هذا الحد وتكتمل بخطه كولومبيه التي بدات في عهد سلفه باسترانا بدعم مادي وتكنولوجي امريكي ضخم لمكافحه انشطه زرع والاتجار في المخدرات .