نجاد يطالب بتغيير السياسة الدولية13
مرسل: الأربعاء مايو 11, 2011 2:14 am
نجاد يطالب بتغيير السياسة الدولية
تفادى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التطرق لبرنامج بلاده النووي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وركز على انتقاد إسرائيل متهما إياها بممارسة سياسات غير إنسانية في فلسطين، كما أكد أن الحاجة باتت ماسة لإجراء تغييرات في السياسة الدولية الحالية قائلا إن عصر الرأسمالية الجشعة ولى دون رجعة.
وقال أحمدي نجاد "كيف يمكن للمرء أن يتصور أن السياسات غير الإنسانية
في فلسطين يمكن أن تستمر؟ وكيف يتأتى لجرائم المحتلين في حق النساء والأطفال العزل وتدمير منازلهم ومزارعهم ومستشفياتهم ومدارسهم أن تلقى مساندة مطلقة من قبل حكومات معينة؟".
وأضاف أنه حان الوقت للعالم كي يرد على هذه الأوضاع، وأنه من غير المقبول أن تسيطر أقلية صغيرة على سياسات العالم واقتصاده وثقافته، مؤكدا أن الحاجة أصبحت ماسة لإجراء تغييرات جذرية في السياسات الحالية التي تسود العالم، وأن عصر الرأسمالية الجشعة ولى دون رجعة مع اندلاع الأزمة المالية العالمية.
انسحاب واحتجاج
وكانت وفود عدة دول غربية -بينها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا- قد انسحبت من القاعة احتجاجا على كلمة الرئيس الإيراني التي خلا نصها من ذكر لمواجهة بلاده مع القوى الكبرى بشأن طموحاتها النووية.
لكن أحمدي نجاد دعا في الوقت نفسه إلى "اجتثاث سباق التسلح وإزالة كل الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية لتمهيد الطريق أمام جميع الدول للحصول على التقنيات السلمية والمتطورة".
وفي وقت سابق قام مئات الأشخاص بالتجمع خارج مقر بعثة إيران في الأمم المتحدة وشكوا من "انتهاكات لحقوق الإنسان"، كما هتف بعض الإيرانيين قائلين "أحمدي نجاد ليس رئيسنا".
وارتدى العديد من المتظاهرين اللون الأخضر الذي تميز به أنصار مير حسين موسوي الذي خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام أحمدي نجاد.
تفادى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التطرق لبرنامج بلاده النووي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وركز على انتقاد إسرائيل متهما إياها بممارسة سياسات غير إنسانية في فلسطين، كما أكد أن الحاجة باتت ماسة لإجراء تغييرات في السياسة الدولية الحالية قائلا إن عصر الرأسمالية الجشعة ولى دون رجعة.
وقال أحمدي نجاد "كيف يمكن للمرء أن يتصور أن السياسات غير الإنسانية
في فلسطين يمكن أن تستمر؟ وكيف يتأتى لجرائم المحتلين في حق النساء والأطفال العزل وتدمير منازلهم ومزارعهم ومستشفياتهم ومدارسهم أن تلقى مساندة مطلقة من قبل حكومات معينة؟".
وأضاف أنه حان الوقت للعالم كي يرد على هذه الأوضاع، وأنه من غير المقبول أن تسيطر أقلية صغيرة على سياسات العالم واقتصاده وثقافته، مؤكدا أن الحاجة أصبحت ماسة لإجراء تغييرات جذرية في السياسات الحالية التي تسود العالم، وأن عصر الرأسمالية الجشعة ولى دون رجعة مع اندلاع الأزمة المالية العالمية.
انسحاب واحتجاج
وكانت وفود عدة دول غربية -بينها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا- قد انسحبت من القاعة احتجاجا على كلمة الرئيس الإيراني التي خلا نصها من ذكر لمواجهة بلاده مع القوى الكبرى بشأن طموحاتها النووية.
لكن أحمدي نجاد دعا في الوقت نفسه إلى "اجتثاث سباق التسلح وإزالة كل الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية لتمهيد الطريق أمام جميع الدول للحصول على التقنيات السلمية والمتطورة".
وفي وقت سابق قام مئات الأشخاص بالتجمع خارج مقر بعثة إيران في الأمم المتحدة وشكوا من "انتهاكات لحقوق الإنسان"، كما هتف بعض الإيرانيين قائلين "أحمدي نجاد ليس رئيسنا".
وارتدى العديد من المتظاهرين اللون الأخضر الذي تميز به أنصار مير حسين موسوي الذي خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام أحمدي نجاد.