أردوغان يحذر من مجازر في سوريا 18
مرسل: الأربعاء مايو 11, 2011 2:40 am
قلق أممي بعد رفض أعمال الإغاثة
أردوغان يحذر من مجازر في سوريا
حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء من مرحلة قال إنها بدأت الآن في سوريا على غرار ما جرى من قبل في حلبجة العراقية وحماة وحمص السوريتين، في وقت دعت فيه الأمم المتحدة السلطات السورية إلى تحديد موعد فوري لدخول البعثة الإنسانية للمدن السورية المحاصرة.
وقال أردوغان -في حديث للقناة السابعة الإخبارية التركية- إن من الخطأ أن يقوم نظام بإطلاق الرصاص على أبناء شعبه، مبديا قلقه من تجاوز عدد القتلى في سوريا الألف.
وأضاف أنه لا يريد أن يرى تكرار أعمال العنف التي وقعت في حماة سنة 1982، أو قتل الأكراد العراقيين بالغاز في حلبجة عام 1988 عندما لقي 5000 شخص حتفهم.
قلق أممي
في غضون ذلك، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن رفض السلطات السورية حتى الآن السماح بوصول وكالات الإغاثة الإنسانية إلى درعا ومدن محاصرة أخرى، داعية إلى تحديد موعد فوري لدخول البعثة الإنسانية.
وقالت مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري أموس إنها قلقة بخصوص عدم القدرة على الوصول إلى اللاذقية وجبلة وبانياس ودوما، فضلا عن مدينة درعا التي تشهد حصارا شديدا منذ أسابيع.
وأضافت أموس في بيان أنه "برغم الطلبات المتكررة المقدمة للسلطات السورية للسماح بالوصول، ومن بينها طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، لم تتمكن البعثة المقترحة إلى درعا يوم الأحد الثامن من مايو/أيار من الانطلاق".
وذكرت أن الهدف الأساسي للبعثة هو تقييم الوضع بشكل مستقل ووضع خطة للاستجابة إذا لزم الأمر.
وتابعت مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن "ما يبعث على القلق بشكل خاص هو توارد أنباء تؤكد أن كثيرا من الجرحى لا يطلبون العلاج في المستشفيات خوفا من التعرض للانتقام".
وقالت مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة خولة مطر في مقابلة مع الجزيرة إن الوضع في سوريا بحاجة أيضا إلى بعثة لتقصي الحقائق المرتبطة بالانتهاكات.
اتهامات أميركية
في السياق نفسه، اتهمت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء النظام السوري "بالكذب" حيال خطط الإصلاح المعلنة، مشيرة إلى أنها تعزز بذلك إصرار المحتجين على مواقفهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر "إن من الواضح أن الأحداث التي جرت في الأسابيع الماضية تؤكد أن قمع السلطات السورية في مدن مثل درعا وبانياس يؤدي ببساطة إلى المزيد من العنف"، واستطرد "وهو يقوي من عزيمة الشعب السوري في تحقيق مطالبه".
وأضاف تونر "ليس هناك مفر من المساءلة في نهاية المطاف عن هذه الأعمال".
وكانت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري قد صرحت -في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز- بأن "اللحظة الأكثر خطورة قد تم تجاوزها"، وتابعت "لا يمكن أن نتسامح مع التمرد المسلح".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع منع الاتحاد الأوروبي وصول شحنة أسلحة إلى سوريا، بعد يوم واحد من إقراره رسميا العقوبات التي تمنع توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها في "القمع الداخلي"، وتجميد الأرصدة والسفر إلى دول الاتحاد لعدد من كبار مسؤولي النظام السوري.
أردوغان يحذر من مجازر في سوريا
حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء من مرحلة قال إنها بدأت الآن في سوريا على غرار ما جرى من قبل في حلبجة العراقية وحماة وحمص السوريتين، في وقت دعت فيه الأمم المتحدة السلطات السورية إلى تحديد موعد فوري لدخول البعثة الإنسانية للمدن السورية المحاصرة.
وقال أردوغان -في حديث للقناة السابعة الإخبارية التركية- إن من الخطأ أن يقوم نظام بإطلاق الرصاص على أبناء شعبه، مبديا قلقه من تجاوز عدد القتلى في سوريا الألف.
وأضاف أنه لا يريد أن يرى تكرار أعمال العنف التي وقعت في حماة سنة 1982، أو قتل الأكراد العراقيين بالغاز في حلبجة عام 1988 عندما لقي 5000 شخص حتفهم.
قلق أممي
في غضون ذلك، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن رفض السلطات السورية حتى الآن السماح بوصول وكالات الإغاثة الإنسانية إلى درعا ومدن محاصرة أخرى، داعية إلى تحديد موعد فوري لدخول البعثة الإنسانية.
وقالت مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري أموس إنها قلقة بخصوص عدم القدرة على الوصول إلى اللاذقية وجبلة وبانياس ودوما، فضلا عن مدينة درعا التي تشهد حصارا شديدا منذ أسابيع.
وأضافت أموس في بيان أنه "برغم الطلبات المتكررة المقدمة للسلطات السورية للسماح بالوصول، ومن بينها طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، لم تتمكن البعثة المقترحة إلى درعا يوم الأحد الثامن من مايو/أيار من الانطلاق".
وذكرت أن الهدف الأساسي للبعثة هو تقييم الوضع بشكل مستقل ووضع خطة للاستجابة إذا لزم الأمر.
وتابعت مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن "ما يبعث على القلق بشكل خاص هو توارد أنباء تؤكد أن كثيرا من الجرحى لا يطلبون العلاج في المستشفيات خوفا من التعرض للانتقام".
وقالت مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة خولة مطر في مقابلة مع الجزيرة إن الوضع في سوريا بحاجة أيضا إلى بعثة لتقصي الحقائق المرتبطة بالانتهاكات.
اتهامات أميركية
في السياق نفسه، اتهمت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء النظام السوري "بالكذب" حيال خطط الإصلاح المعلنة، مشيرة إلى أنها تعزز بذلك إصرار المحتجين على مواقفهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر "إن من الواضح أن الأحداث التي جرت في الأسابيع الماضية تؤكد أن قمع السلطات السورية في مدن مثل درعا وبانياس يؤدي ببساطة إلى المزيد من العنف"، واستطرد "وهو يقوي من عزيمة الشعب السوري في تحقيق مطالبه".
وأضاف تونر "ليس هناك مفر من المساءلة في نهاية المطاف عن هذه الأعمال".
وكانت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري قد صرحت -في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز- بأن "اللحظة الأكثر خطورة قد تم تجاوزها"، وتابعت "لا يمكن أن نتسامح مع التمرد المسلح".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع منع الاتحاد الأوروبي وصول شحنة أسلحة إلى سوريا، بعد يوم واحد من إقراره رسميا العقوبات التي تمنع توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها في "القمع الداخلي"، وتجميد الأرصدة والسفر إلى دول الاتحاد لعدد من كبار مسؤولي النظام السوري.