دولة الصومال الإسلاميه,, وحالتها الإقتصاديه وتجاهلنا لذلك !!
مرسل: الأربعاء مايو 11, 2011 3:34 pm
المسلمون في الصومال
الصومال كلمة معناها "اذهب و احلب" و هي دولة تقع في شرق قارة إفريقية على منطقة ما يعرف بإسم القرن الإفريقي، يحدها خليج عدن والمحيط الهندي من الشرق، إثيوبيا من الغرب و جيبوتي من الشمال الغربي، كينيا من الجنوب الغربي.
يزيد عدد سكانها عن سبعة ملايين ونصف المليون نسمة، وإن كان الحصول على أرقام دقيقة لتعداد السكان أمر صعب نظرا لحالة الاضطراب، ووجود لاجئين صوماليين في الدول المجاورة، ودول الخليج، وأوروبا الغربية، وأمريكا الشمالية، ونيوزيلنده .
ويشكل المسلمون 100% من السكان، أي أن الصومال بلد بلا أقليات على الرغم مما تدعيه وسائل الإعلام الغربية من أن نسبة المسلمين 98% لإيجاد المبرر للوجود الكنسي في البلاد.
بلد لا يذكر إلا وذكر معه المجاعات والحروب.. بلد لا يجد فيه الفرد قوت يومه.. وتنشر له وكالات الأنباء آلاف الصور يوزع فيها طلقاته يمينا ويسارا.. بلد هزم المارينز، وأخرج القوات الدولية، ولم ينجح في الاتفاق على رئيس يحكم البلاد..
بلد لم تنجح حكومته في دخول العاصمة مع أنها تضم بين وزرائها أمراء حرب.. حكومة لم تقوى على عزل وزراءها من أمراء الحرب، إلا بعد هزيمتهم على يد ميليشيات (المحاكم الإسلامية).. تتودد الحكومة إلى المحاكم الإسلامية بعد طول تتجاهل وترد لها المحاكم الصاع بطلب عدم وضع الشروط قبل التفاوض..
تعاني من ظروف اقتصادية صعبة وتعد من أكثر دول العالم فقرًا، بسبب قلة الموارد وكثرة الحروب، ففي قلب موجة الجفاف التي تهدد قسماً من شرق افريقيا، فإن الكارثة الانسانية الأكثر خطورة تتموقع في الصومال. فهذا البلد الذي يعيش من دون حكومة منذ اندلاع الحرب الأهلية منذ خمس عشرة سنة مضت، يجد نفسه في مواجهة التأثيرات المتزامنة لموجة جفاف خطيرة، وحركة نزوح سكان، وصعود قوي للعنف ما دام مسار السلام بين الأطراف المتحاربة هشاً، فالصومال بلد يعاني من قلة الطعام والماء ، الفقر المدقـــع ، النزاعات القبلية والطائفية ، تفشي الأمراض والأوبئة ، ضعف الرعاية الصحية .
ويمثل البدو وأشباه البدو الغالبية العظمى من السكان، ويعتبر المجتمع الصومالي مجتمعا قبليًا ولكل قبيلة سلطات وشيوخ ووجهاء وهم الذين يشرفون علي نظام الحياة اليومية ويسهرون علي أمن أفراد القبيلة.
اخترعت المنظمات الكنسية أقلية مسيحية صومالية وبالطبع فإنها تعاني من الاضطهاد والتضييق، وكانت منظمة كنسية بريطانية تدعى [ بارنبس فاند] قد زعمت في تقرير لها لأواخر عام 2003 عن وجود أقلية مسيحية مضطهدة في الصومال، ولكنها تناقضت إلى حد بعيد في تعداد هذه الأقلية المزعومة، فالإحصاء الذي أوردته ذكر أنها تتراوح بين الخمسمائة والألف، بينما ذكرت في ثنايا تقريرها أن نسبتهم تصل إلى 5.% من السكان وهي نسبة مضاعفة لما ذكرته من قبل أضعافا كثيرة.
والواقع الذي تؤكده رابطة علماء الصومال أن بلادهم إسلامية بلا أقليات على الرغم من الجهود التنصيرية الكبيرة منذ عقود طويلة، وأنه لا يوجد صومالي غير مسلم إلا أفرادا يعدون على أصابع اليدين يعيشون في أوروبا.
تشترك أثيوبيا مع شمال الصومال في حدود طويلة مفتوحة على مصراعيها، ونظرا لغياب الضوابط الأمنية والتداخل بين الصوماليين والإثيوبيين من حيث الشبه الكبير في اللون وبعض العادات فقد دخل عدد من الأثيوبيين إلى شمال الصومال للترويج للفواحش ونشر الفساد الأخلاقي والعقدي، ويعمل هؤلاء الأثيوبيين على إشاعة الفاحشة وبيع الحشيش والخمر والمخدرات لإغراق المجتمع الصومالي المسلم بها.
أما عن الجهد التنصيري الأثيوبي فقد أشار مسئولو الأمن في وقت سابق إليه، حيث ضبطت عدة مجموعات تنصيرية أثيوبية تعمل في البلاد بطريقة منظمة.
إن حملات التضييق على العمل الخيري الإسلامي في الآونة الأخيرة بالصومال يتطلب جهدا مضادا يتمثل في دعم العلماء والمصلحين داخل هذا البلد، والتوعية الدينية، ونشر روح التكافل، وشن الحملات على المنظمات التنصيرية.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا ومن هنا ندعوا عز وجل أن يمن على بلاد الصومال بالخيرات وأن يحفظ لها أمنها إستقرارها وإسلامها وأن يرزقهم من حيث لم يحتسبوا,,, ونسأله سبحانه بأن يوفقنا نحن الدول العربيه والإسلاميه بإنشاء مشاريع إقتصاديه للنهوض بالحياة الإقتصاديه الطيبه الكريمه في بلاد الصومال لمساعدة إخواننا المسلمين,, ومن هنا ندعوا كل مسؤولوا الدول العربيه والإسلاميه بإن لا ينسوا أو يتناسوا أخواننا في الصومال وأننا نحملكم هذه المسؤوليه يا أصحاب الشأن ونحن بجانبكم وندعمكم حتى لو أضطررنا أن نخصص من ميزانيات دولنا لمساعدة الصومال ومن هم على حالها من الجوع والفقر ,,, هذا وبالله التوفيق
الصومال كلمة معناها "اذهب و احلب" و هي دولة تقع في شرق قارة إفريقية على منطقة ما يعرف بإسم القرن الإفريقي، يحدها خليج عدن والمحيط الهندي من الشرق، إثيوبيا من الغرب و جيبوتي من الشمال الغربي، كينيا من الجنوب الغربي.
يزيد عدد سكانها عن سبعة ملايين ونصف المليون نسمة، وإن كان الحصول على أرقام دقيقة لتعداد السكان أمر صعب نظرا لحالة الاضطراب، ووجود لاجئين صوماليين في الدول المجاورة، ودول الخليج، وأوروبا الغربية، وأمريكا الشمالية، ونيوزيلنده .
ويشكل المسلمون 100% من السكان، أي أن الصومال بلد بلا أقليات على الرغم مما تدعيه وسائل الإعلام الغربية من أن نسبة المسلمين 98% لإيجاد المبرر للوجود الكنسي في البلاد.
بلد لا يذكر إلا وذكر معه المجاعات والحروب.. بلد لا يجد فيه الفرد قوت يومه.. وتنشر له وكالات الأنباء آلاف الصور يوزع فيها طلقاته يمينا ويسارا.. بلد هزم المارينز، وأخرج القوات الدولية، ولم ينجح في الاتفاق على رئيس يحكم البلاد..
بلد لم تنجح حكومته في دخول العاصمة مع أنها تضم بين وزرائها أمراء حرب.. حكومة لم تقوى على عزل وزراءها من أمراء الحرب، إلا بعد هزيمتهم على يد ميليشيات (المحاكم الإسلامية).. تتودد الحكومة إلى المحاكم الإسلامية بعد طول تتجاهل وترد لها المحاكم الصاع بطلب عدم وضع الشروط قبل التفاوض..
تعاني من ظروف اقتصادية صعبة وتعد من أكثر دول العالم فقرًا، بسبب قلة الموارد وكثرة الحروب، ففي قلب موجة الجفاف التي تهدد قسماً من شرق افريقيا، فإن الكارثة الانسانية الأكثر خطورة تتموقع في الصومال. فهذا البلد الذي يعيش من دون حكومة منذ اندلاع الحرب الأهلية منذ خمس عشرة سنة مضت، يجد نفسه في مواجهة التأثيرات المتزامنة لموجة جفاف خطيرة، وحركة نزوح سكان، وصعود قوي للعنف ما دام مسار السلام بين الأطراف المتحاربة هشاً، فالصومال بلد يعاني من قلة الطعام والماء ، الفقر المدقـــع ، النزاعات القبلية والطائفية ، تفشي الأمراض والأوبئة ، ضعف الرعاية الصحية .
ويمثل البدو وأشباه البدو الغالبية العظمى من السكان، ويعتبر المجتمع الصومالي مجتمعا قبليًا ولكل قبيلة سلطات وشيوخ ووجهاء وهم الذين يشرفون علي نظام الحياة اليومية ويسهرون علي أمن أفراد القبيلة.
اخترعت المنظمات الكنسية أقلية مسيحية صومالية وبالطبع فإنها تعاني من الاضطهاد والتضييق، وكانت منظمة كنسية بريطانية تدعى [ بارنبس فاند] قد زعمت في تقرير لها لأواخر عام 2003 عن وجود أقلية مسيحية مضطهدة في الصومال، ولكنها تناقضت إلى حد بعيد في تعداد هذه الأقلية المزعومة، فالإحصاء الذي أوردته ذكر أنها تتراوح بين الخمسمائة والألف، بينما ذكرت في ثنايا تقريرها أن نسبتهم تصل إلى 5.% من السكان وهي نسبة مضاعفة لما ذكرته من قبل أضعافا كثيرة.
والواقع الذي تؤكده رابطة علماء الصومال أن بلادهم إسلامية بلا أقليات على الرغم من الجهود التنصيرية الكبيرة منذ عقود طويلة، وأنه لا يوجد صومالي غير مسلم إلا أفرادا يعدون على أصابع اليدين يعيشون في أوروبا.
تشترك أثيوبيا مع شمال الصومال في حدود طويلة مفتوحة على مصراعيها، ونظرا لغياب الضوابط الأمنية والتداخل بين الصوماليين والإثيوبيين من حيث الشبه الكبير في اللون وبعض العادات فقد دخل عدد من الأثيوبيين إلى شمال الصومال للترويج للفواحش ونشر الفساد الأخلاقي والعقدي، ويعمل هؤلاء الأثيوبيين على إشاعة الفاحشة وبيع الحشيش والخمر والمخدرات لإغراق المجتمع الصومالي المسلم بها.
أما عن الجهد التنصيري الأثيوبي فقد أشار مسئولو الأمن في وقت سابق إليه، حيث ضبطت عدة مجموعات تنصيرية أثيوبية تعمل في البلاد بطريقة منظمة.
إن حملات التضييق على العمل الخيري الإسلامي في الآونة الأخيرة بالصومال يتطلب جهدا مضادا يتمثل في دعم العلماء والمصلحين داخل هذا البلد، والتوعية الدينية، ونشر روح التكافل، وشن الحملات على المنظمات التنصيرية.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا ومن هنا ندعوا عز وجل أن يمن على بلاد الصومال بالخيرات وأن يحفظ لها أمنها إستقرارها وإسلامها وأن يرزقهم من حيث لم يحتسبوا,,, ونسأله سبحانه بأن يوفقنا نحن الدول العربيه والإسلاميه بإنشاء مشاريع إقتصاديه للنهوض بالحياة الإقتصاديه الطيبه الكريمه في بلاد الصومال لمساعدة إخواننا المسلمين,, ومن هنا ندعوا كل مسؤولوا الدول العربيه والإسلاميه بإن لا ينسوا أو يتناسوا أخواننا في الصومال وأننا نحملكم هذه المسؤوليه يا أصحاب الشأن ونحن بجانبكم وندعمكم حتى لو أضطررنا أن نخصص من ميزانيات دولنا لمساعدة الصومال ومن هم على حالها من الجوع والفقر ,,, هذا وبالله التوفيق