الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
كلما قرأتُ لأديب العلماء الشيخ علي الطنطاوي ما سطره يراعه عن الحقبة التاريخية في مصر وسوريا والعراق التي كان شاهدا على عصرها فإنني أقارنها بما يجري عندنا ، وقد نشرتُ كثيرا من كلامه في عدد من كتبه محذرا بتحذيره ما نراه ونسمعه في الصحافة المحلية من تحرك بعض النسوة اللاتي ما كنا نسمع بهن لولا أن هناك من يحركهن في طول البلاد وعرضها .
ولعلي أعيد نصيحة الشيخ علي الطنطاوي مرة أخرى لكل من لديه غيرة وخوف على بلادنا من جرها إلى ما جُرت إليه بلاد مجاورة لنا .
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/425.htm
عادت زوجة وزير العمل مرة أخرى لتوسيع نشاط إفساد نساء هذه البلاد بعد أن واقنا الله شر فتنة وقف في وجهها العلماء والدعاة وطلبة العلم ، وأثنى على وقفتهم ولاة الأمر ، وبدلا من مقابلة هذه النعمة بالشكر لله على أن حفظ بلادنا مما هو حاصل قريب منا وكما قال الله : " أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ " [ القصص : 57 ] .
زوجة وزير العمل لم تكتفِ بنشر صورة من صور جر المرأة السعودية لواجهة التغريب من بوابة الكشافة النسائية في المنطقة الغربية بل تريد توسيع دائرة إفساد المرأة في جميع مناطق المملكة ، وهذا ما صرحت به اليوم في صحيفة "الحياة" ، وستكون محطتها التغريبية القادمة في المنطقة الشرقية .
يا عقلاء الأمة أين تريد هذه المرأة جر بناتنا وبلادنا ؟
سكوتنا على منكرها نذير خطر وبلاء على بلادنا ، فالمرأة السعودية العفيفة يجب أن تصان من أجندات التغريب ، وعلى نساء البلاد الغيورات أن يقمن بدورهن في الوقوف في وجه تحركات زوجة الوزير .
فلا أدري ما هي الصفة الرسمية أو الاعتبارية التي تتحرك بها هذه المرأة في طول البلاد وعرضها ؟
ولماذا يراد فرض أجندتها بالقوة على المجتمع ؟
أفيقوا وقفوا ضد مشروع زوجة الوزير التغريبي للمرأة السعودية قبل أن نقول : " أكلت يوم أكل الثور الأبيض " .
الدول التي نخر تغريب المرأة فيها عشرات السنين تعود بعد الثورات إلى حشمتها وعفتها وحجابها ، ونحن نأتي بعد عودتهم إلى الجادة لنبدأ في جر المرأة إلى مستنقع التغريب تحت مسميات ظاهرها الرحمة ومن قبلها العذاب .
والله وبالله وتالله سنبكي دما إن لم يقف المجتمع بأسره ضد تحركات هذه المرأة ، وأخص بالذكر المرأة السعودية نفسها فهي صاحبة الشأن ، وينبغي أن تقول كلمتها ، ولا تبقى صامتة .
ينبغي على العقلاء والقضاة والدعاة في المنطقة الشرقية أن يقفوا في وجه تحركات هذه المرأة ، ويقال لها بصوتٍ عالٍ جدا: " لا نريد كشافة نسائية في المنطقة الشرقية " .
وأسأل الله أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ونائبه أن يقالا كلمتهما في منع هذه المرأة من بث الكشافة النسائية وفقهما الله وسددهما .
د. يوسف الأحمد: الكشّافة النسائية امتدادٌ لدعم المشروع الليبرالي الأمريكي ..
خاص بقبس | السعودية: اِعتبر الشيخ د. يوسف الأحمد في تصريحٍ سابق أنّ إنشاء الجمعية الكشفية النسائية يأتي امتداداً لدعم المشروع الليبرالي الأميركي لتغريب المرأة السعودية ..
كما وجه الشيخ الأحمد انتقاده للصحافة السعودية، معتبراً احتفاءها وتغطيتها الإعلامية الكبيرة لمشاريع الجمعية الكشفية النسوية جزءاً من "الدعاية إلى الاختلاط غير المشروع باعتبار أن الإعلام تحت قبضة الليبراليين".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه مها فتيحي زوجة وزير العمل السعودي ورئيسة المرشدات السعوديات «الكشافة النسائية» عن بدء التنسيق لتنفيذ أول دورة تدريبية للمعلومات الأساسية عن قيادة المرشدات في المنطقة الشرقية (بنات) ابتداء من أكتوبر المقبل، مؤكدة أن برامج الكشافة للمرشدات ستعمم ببرامجها التدريبية .. والتأهيلية كافة في جميع مناطق المملكة.
https://www.facebook.com/photo.php?f...&type=1&ref=nf
مها فتيحي : تعميم (الكشافة النسائية) على مناطق المملكة... وفي (الشرقية) بعد 4 أشهر
الاربعاء, 11 مايو 2011
الخبر – رحمة ذياب
كشفت رئيسة المرشدات السعوديات «الكشافة النسائية» في المملكة، مها فتيحي، عن بدء التنسيق لتنفيذ أول دورة تدريبية للمعلومات الأساسية عن قيادة المرشدات في المنطقة الشرقية (بنات) ابتداء من أكتوبر المقبل، مؤكدة أن برامج الكشافة للمرشدات ستعمم ببرامجها التدريبية والتأهيلية كافة في جميع مناطق المملكة.
وأشارت فتيحي على هامش ملتقى إبداع في نسخته الثامنة، تحت عنوان (العمل التطوعي، فطرة إنسانية، ونظرة حضارية) الذي أقيم مساء أول من أمس في الخبر، بحضور حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز آل سعود، ووزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية فاطمة البلوشي، أن «برامج الكشافة بدأت في المنطقة الغربية قبل عام، والآن انتقل النشاط إلى الرياض، وحائل، والمنطقة الشرقية، وستطبق التجربة نفسها، بتنوع الأنشطة، وتطويرها، اذ يوجد حالياً على مستوى المملكة 250 قائدة و500 مرشدة من مدارس في جدة والرياض، وتم التنسيق مع ستة مدارس في المنطقة الشرقية، ونتوقع أن يرتفع العدد من خلال التعريف بالنشاط أكثر».
وقالت: «يوجد في جدة 47 قائدة، كل واحدة مسؤولة عن 12 إلى 18 زهرة، ونتوقع أن يصل العدد في الشرقية إلى 35 مرشدة، وسيتضمن الأمر المراحل الدراسية كافة دون استثناء»، وعن المعوقات أشارت إلى «المعوق الفكري لعدم التعرف على النشاط الكشفي وأهميته، علماً أن النشاط قائم من 103 أعوام ونحن التحقنا بالأعوام الأخيرة؛ فالحركة الكشفية لا تمت بصلة بالتخريب أو الغلو أو التطرف، لان الكشافة هدفها خدمة الآخرين وتعزيز الانتماء الوطني والولاء، فخلال تلك الأعوام لم يخرج في العالم كله من النشاط الكشفي أي نشاط تخريبي».
واستعرضت فتيحي، إحصاءات عن استبيان اجري في مدينة جدة، العام الماضي على 850 سيدة كشف «أن 90 في المئة أكدن ان تدريس منهج التربية الوطنية ليس له اثر واضح، و10 في المئة أشرن بجواب: نعم له تأثير، وهل إذا كانت خدمة المجتمع واضحة في المجتمع السعودي أم لا، تبين أن الإجابة كالإجابة السابقة، فيما كانت نسبة أن العمل التطوعي يعتبر أساساً في المواطنة، ضئيلة جداً، اذ كانت نسبة من أجبن بنعم 86 في المئة، فيما كانت نسبة من وجدن أن العمل التطوعي لا أساس له بالمواطنة 14 في المئة».
وأضافت «نسبة من يؤيدن أن خدمة المجتمع مطلب أساس للتخرج من الثانوية بلغت 77 في المئة، ومن أجبن بلا بلغ 23 في المئة، وأما نسبة من وجدن أن مناهج التربية الإسلامية تقوم على تأصيل مفهوم خدمة المجتمع فبلغت 82 في المئة، فيما اشار 18 في المئة إلى أنها لا تقوم على ذلك، وأما من استحوذ رأيهن على نسبة 86 في المئة وجدن أن هناك علاقة بين الشعور بالانتماء ومزاولة العمل التطوعي، فيما كانت النسبة المتبقية 14 في المئة وجدن انه لا علاقة بين الجانبين».
وقالت منتقدة المناهج التعليمية: «الفوارق غير عادية والنسب تظهر ذلك، ما يعني أننا بحاجة إلى تعزيز الانتماء الوطني من خلال الحركات الكشفية، التي تعرف مبادئها في العالم اجمع، فالمؤشرات تأخذنا إلى أننا لا بد من تعزيز مبادئ التربية الوطنية، من خلال الأنشطة، والمسألة ليست شعارات وإنما ممارسات تطبيقية، على ارض الواقع وفي الميدان»، وأما من حيث تأثير الحركات الكشفية على تجفيف الفكر الإرهابي المتطرف وإلحاق الناشئة بركب خدمة المجتمع، أوضحت «الإرهاب ينتج من الإرهاب الفكري الذي ينتج من الفوقية، ومن هنا ندرك تماماً مدى تأثير مفهوم المواطنة على الأجيال».
وأشارت إلى أن «حاجتنا الماسة لممارسة المواطنة، وترسيخ مفهوم خدمة المجتمع من خلال أداة تربوية وطنية تنموية ينتج منها الولاء والانتماء، وليس أفضل من نشاط المرشدات الكشفي»، مضيفة «يقوم النشاط الكشفي على تدريب المرشدة على الخروج من نطاق العمل من أجل الذات إلى العمل من أجل مجتمع صغير يحب كل منهم فيه الآخر، ولا تجد غضاضة أو صعوبة في التحرر من الأنانية الفردية من أجل الصالح العام لهذه الجماعة، والمثل الأوضح في تحقيق البرامج الكشفية ما تقوم به فرقة مرشدات مدرسة ما مثلاً، حيث الفرقة المكونة من 32 مرشدة تقود العمل التطوعي في المدرسة وتضع البرامج التي يمكن للطالبات الأخريات وغير الراغبات في الانضمام الكلي لنشاط المرشدات باختيار ساعات للتطوع، والتي تعد مطلباً أساساً للتخرج سواء من المدرسة أو المعهد أو الكلية أو الجامعة، بحيث لا تقل عن 60 ساعة مقسمة على سنتين، أو 3 سنوات، وبهذا تقوم المرشدات بوضع البرامج وتحديد وسائل التسجيل، وآليات وإجراءات التنفيذ، والربط بمؤسسات المجتمع المختلفة، وتشكيل فرق العمل».
وخلال الملتقى أشارت مريم الزهراني من جامعة الدمام، أن العمل التطوعي في الجامعة ابرز معوقاته، بحسب استبيان على 180 طالبة من كلية الطب «ازدحام الجدول الدراسي، كسبب رئيس لغياب مشاركة الطالبات في مجالات العمل التطوعي، علماً أن نسبة المشاركة فيه العام الماضي 10 في المئة، وأما العام الجاري فارتفعت إلى 27 في المئة»، ونوهت رئيسة ملتقيات إبداع نورة الشعبان إلى «نشر ثقافة العمل التطوعي الذي يعد واجباً إنسانياً لمن ارتقى شعوره إلى الإحساس بمعاناة الآخرين، ورعاية مصالح المحتاجين من خلال توعيتهم وتدريبهم».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/265432