بـــر لـــيــــن
برلين (بالألمانية: Berlin) هي عاصمة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وإحدى ولايات ألمانيا الست عشرة، كما أنها أكبر مدن ألمانيا من حيث عدد السكان. وتعتبر برلين إحدى "الولايات المدن" الثلاث بجمهورية ألمانيا الاتحادية (إلى جانب بريمن وهامبورغ)، وتأتي هذه التسمية من كون حدود المدينة هي نفسها حدود الولاية. وبرلين هي أيضاً ثاني أكبر مدن الاتحاد الأوروبي بعد العاصمة البريطانية لندن.
وخلال فترةالحرب الباردة وتحديداً في عام 1961، قامت حكومة ألمانيا الشرقية بتشييد ما كان يعرف بـجدار برلين. هكذا أصبحت برلين مدينة مُقسمة إلى جزئين: جزء غربي يتبع ألمانيا الغربية والآخر شرقي يتبع ألمانيا الشرقية. وبقي الحال في برلين على هذا النحو إلى حين سقوط الجدار في عام 1989 وتوحيد الألمانيتين في عام 1990، وأختيرت برلين بعدها عاصمة جمهورية ألمانيا الاتحادية ومركز حكومتها والبرلمان، وإحدى أهم المدن الأوروبية.
التاريخ
تشكلت برلين من اندماج مستوطنتين هما (Cölln)، التي تقع حالياً في جزيرة المتاحف (Museum Island)، وبرلين التي تقع على الضفة الشمالية لنهر سبري (Spree)، واللتان يعود تشكلهما إلى القرن الثالث عشر الميلادي. وقد تمت الإشارة لأول مرة إلى مستوطنة (Cölln) في الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1278م، وفي عام 1307م تم توحيد المستوطنتين، أي (Cölln) وبرلين، لينتج عنها مدينة واحدة.
وعقب الاضطرابات التي حدثت في عام 1451م، أعلن عضو المجلس الانتخابي الأمير فريدريش الثاني أن برلين ستكون مقراً لإقامته الرسمية. عانت برلين ولأكثر من مرة من اندلاع النيران والطاعون والحروب، ولم يكن مقدراً لها أن تنعم بالرخاء والاستقرار إلا تحت حكم فريدريش (Friedrich Wilhelm) (م1640 – 1683). إذ تم في عهده تحصين برلين وبناء أولى المباني الفخمة فيها. ويمكن للمرء تكوين فكرة جيدة عن ذلك من خلال السير على طول جادة أونتر دن ليندن (Unter den Linden)، وهي إحدى الجادات الرئيسية في وسط برلين.
برلين مقر الإقامة الملكية
في عام 1701م، وعقب تتويج عضو المجلس الانتخابي الأمير فريدريش الثالث بصفته الملك فريدريش الأول لبروسيا، تم تخفيف الحالة التي كانت عليها مدينة برلين، وقد أصبحت مقراً للإقامة الملكية وعاصمة للدولة، وشهدت خلال هذه الفترة بناء العديد من المباني الفخمة. وقد تطورت برلين لتصبح أكبر مدينة صناعية في بروسيا وخاصة في الفترة الواقعة بين الأعوام 1740 - 1786م وإبان حكم كل من الملك فريدريش فيلهلم الأول (Friedrich Wilhelm I) (الملقب بـ الملك المحارب) ووريثه فريدريش الثاني (الملقب بـ فريدريش العظيم).
وفي الأعوام 1806 إلى 1808م، قامت قوات نابليون باحتلال مدينة برلين عقب معركة الأمم في ليبزغ عام 1814م، وقد شهدت تلك الحقبة إعادة (Quadriga)، وهي العربة ذات الخيول الأربعة والتي كان نابليون قد أزالها، إلى مكانها على قمة بوابة براندنبورغ (Brandenburg). على مدار العقود التالية، قام (Schinkel) بتشييد عدد من المباني الكلاسيكية، في حين قام (Lenné) بإنشاء مساحات تنزه واسعة.
عاصمة الإمبراطورية الألمانية
بلغ تعداد سكان برلين 800.000 نسمة إبان تأسيس الإمبراطورية الألمانية في عام 1871م. وبعد تتويج فيلهلم الأول (Wilhelm I) في بروسيا (1861 – 1888م) إمبراطوراً على ألمانيا، أصبحت برلين عاصمة الإمبراطورية الألمانية الجديدة. وبحلول عام 1895م وصل تعداد سكان المدينة إلى ما يزيد عن 1.5 مليون نسمة. وعقب هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، أرسل آخر إمبراطور لألمانيا، وهو فيلهلم الثاني (Wilhelm II) (1888 – 1918)، إلى المنفى.
تسببت الهزيمة الثقيلة التي منيت بها ألمانيا في الحرب العالمية الأولى في اندلاع أزمة خطيرة لكل من ألمانيا وبرلين، كما نتج عنها تأسيس أول جمهورية ألمانية. وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاضطرابات التي شهدتها ألمانيا في حقبة العشرينات، ازدهرت برلين على جميع الأصعدة وأصبحت عاصمة للثقافة في أوروبا. وعندما تلّقد أدولف هتلر منصب المستشار الألماني في عام 1933م، شهدت برلين حملة من الاعتقالات لليهود والشيوعيين والشواذ جنسياً والمعارضين السياسيين وغيرهم، وبذلك فإن أسوأ الفصول في تاريخ برلين تكون قد بدأت.
ومع إدراك القليل بأوهام العظمة التي انتابت هتلر آنذاك، انطلقت فعاليات الألعاب الأولمبية الصيفية في برلين في عام 1936م. وعندما بدأت الحرب العالمية الثانية في الأول من سبتمبر 1939م، ازداد عدد سكان برلين إلى 4.5 مليون نسمة. وقد تسبب القصف بالقنابل الذي شهدته برلين في عام 1943م والذي أدى إلى سقوطها في يد الحلفاء في الثامن من مايو 1945م، إلى تدمير ما لا يقل عن ثلث المباني والمعالم التاريخية للمدينة.
إعادة البناء والتقسيم
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، قسمت برلين إلى أربعة قطاعات. وقع القطاع الشرقي من المدينة تحت سيطرة السوفييت، بينما خضع القطاع الجنوبي الغربي للمدينة تحت سيطرة الأمريكيين، في حين سيطرت بريطانيا على الجزء الغربي وفرنسا على الجزء الشمالي الغربي للمدينة.
وعندما تأسست الجمهورية الألمانية الديمقراطية في السابع من أكتوبر عام 1949م، أصبحت برلين الشرقية عاصمة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية، وقامت الحكومة في حينها بنقل موقعها إلى النصف الشرقي للمدينة.
وفي الثالث عشر من أغسطس عام 1961م، قررت الجمهورية الألمانية الديمقراطية بتشييد سور حول المدينة لمنع المقيمين في المناطق الخاضعة لها من الانتقال إلى المناطق الألمانية الأخرى، وقد أطلق على ذلك السور تسمية "جدار برلين". ومنذ ذلك الحين، أصبح مستحيلاً على المقيمين في برلين الشرقية زيارة أقربائهم أو أصدقائهم القاطنين في ألمانيا الغربية. تعالت في حينها الكثير من الأصوات المناهضة لإنشاء الجدار. وبعد زيارة قام بها الرئيس الأمريكي جون ف. كيندي لبرلين في عام 1963م، سمحت حكومة ألمانيا الديمقراطية بإدخال برنامج محدود لمنح الإذن بالسفر، وباتت منطقة الانتظار الفسيحة في محطة القطار الرئيسية بـ (Friedrichstraße) تعرف باسم "قصر الدموع" (Tränenpalast).
انهيار جدار برلين وعملية إعادة التوحيد
في ليلة التاسع من نوفمبر عام 1989م، تم هدم جدار برلين على نحو غير متوقع بعد عدة أشهر من تسلل مواطني الجمهورية الألمانية الديمقراطية إلى الغرب عبر المجر والاتحاد السوفييتي. احتفلت برلين وباقي المدن الألمانية بهذا الحدث، ومنذ تلك اللحظة أصبح بإمكان مواطني ما كانت تعرف بالجمهورية الألمانية الديمقراطية السفر من جديد.
عقب التوحيد الرسمي لألمانيا في الثالث من أكتوبر 1990م، أختيرت برلين لتكون عاصمة جمهورية ألمانيا الإتحادية. ومنذ سنة 1999م، أصبحت برلين من جديد مقراً للحكومة الفيدرالية ومركز السياسة الألمانية. وقد قام البرلمان، اعتباراً من التاسع عشر من إبريل 1999، بعقد اجتماعاته في مبنى الرايخستاغ (Reichstag) القديم والذي قام بتصميمه المهندس نورمان فوستر، وأصبحت القبة الزجاجية التي ابتكرها إحدى أهم معالم الجذب السياحي للمدينة.
الجغرافيا
تقع برلين إلى الشرق من ألمانيا في وسط أوروبا على بعد حوالي 70 كم غربي الحدود مع بولندا. حيث تقع على الخط العرضي ال 52 درجة والخط الطولي ال 13 درجة، بين سهول بارنيم وتيلتوف. نهر السبري (بالألمانية: Spree) يخترق وسط المدينة التاريخي، وفي غرب برلين يصب في نهر الهافل، الذي بدوره يُشكل بحيرة تيغيل وبحيرة الفان الكبيرة. ولاية براندنبورغ تحيط ببرلين من كل الجهات. أعلى مرتفعات المدينة تصل إلى 115 متر فوق سطخ البحر.
التضاريستشكّل وادي برلين- وارسو أورسترومتال (بالألمانية: Berlin–WarsawUrstromtal) من الماء المتدفق نتيجة ذوبان الصفائح الجليدية في نهاية العصر الجليدي. وفي يومنا هذا، يتدفق نهر السبري (بالألمانية: Spree) في هذا الوادي. في منطقة سباندو (بالألمانية: Spandau) يلاقي نهر السبري(بالألمانية: Spree) نهر هافل (بالألمانية: Havel)، الذي يطفو من الشمال إلى الجنوب في الجهة الغربية لبرلين؛ حيث يمر هافل بالعديد منن البحيرات أكبرها التيغيلرتسي (بالألمانية: Tegeler See ) والغروسر فانتسي (بالألمانية: Großer Wannsee). كما تغذي سلسلة من البحيرات التي تمر عبر بحيرة غروسر موغلتسي (بالألمانية: Großer Müggelsee) في شرق برلين القسم العلوي من نهر السبري (بالألمانية: Spree).
تمتد أجزاء كبيرة من برلين اليوم على الهضبة المنخفضة على طرفي وادي السبري (Spree Valley). أعلى المرتفعات في برلين هي توفلسبرغ (بالألمانية: Teufelsberg) والموغلبيرغ (بالألمانية: Müggelberge)، يبلغ ارتفاع كل من التلتين حوالي 115 متراً. الحقيقة أن توفلسبرغ (بالألمانية: Teufelsberg) هي تلة اصطناعية مشكلة من الأنقاض التي خلفتها الحرب العالمية الثانية (World War II).وكلالشعب الالمانى زامل
المناخ
وفقاً لنظام كوبين لتصنيف المناخ (بالألمانية: Köppen)، تعد برلين من المناطق ذات الحرارة المعتدلة. يكون الصيف دافئاً وتتراوح خلالها درجات الحرارة العليا من 22 - 25 درجة مئوية والدنيا تصل إلى 12 - 14 درجة مئوية. أما فصل الشتاء فيكون بارداً بدرجات حرارة عليا تصل إلى 4 درجة مئوية والدنيا تصل إلى - 2 درجة مئوية. يكون الجو عموماً في فصلي الربيع والخريف بين البارد والمعتدل، كما تكون درجات الحرارة في مناطق العمران أعلى بحوالي 4 درجة مئوية مما هي عليه في المناطق المحيطة نتيجة الحرارة المخزنة في الأبنية.
تبلغ معدلات الهطول السنوية للأمطار 570 ملم عل شكل هطول معتدل خلال السنة، بينما يحدث هطول خفيف للثلج بشكل رئيسي من شهر كانون الثاني/ يناير إلى آذار/ مارس، لكن الغطاء الثلجي لا يبقى عادة لوقت طويل.
التسوق في برلين
اذا كانت برلين مدينة ثقافية وسياحية بامتياز، فهي أيضاً من أشهر وجهات التسوق في العالم، حيث تستقطب كل عام أعداداً كبيرة ممن يأبوا أن يغادروها دون التسوق من متاجرها، وخصوصاً ان للتسوق فيها متعة خاصة، لأنه سيكون بإمكانك التجول بين المباني التاريخية بينما تقوم بشراء احتياجاتك.
تنفرد برلين بوجود العديد من أماكن التسوق، بدءاً من شوارع التسوق الحضرية ذات الأجواء التقليدية القديمة وانتهاءاً بالمراكز التجارية وشوارع التسوق الحديثة، كلٌ يمثل عالماً متميزاً له طابعه الخاص، إلا أن السمة المشتركة في هذه المراكز التجارية تتمثل في المزج بين المتاجر، والبوتيكات، والمطاعم، والمقاهي. كما تتوفر أسواق البضاعة المستعملة المتواجدة في كافة أنحاء برلين خاصة في العطلات وبعض أشهر هذه الأسواق تقام في: شارع "Straße des 17. Juni", شارع Mauerpark في أيام الأحد, وساحة Arkonaplatz أيضا في أيام الأحد.
فمثلاً يعتبر شارع كورفورستيندام الأسطوري (بالألمانية: Kurfürstendamm)، الذي يسمى اختصارا بشارع كودام ((بالألمانية: Ku'damm)، من أكبر واشهر أماكن التسوق في العاصمة الألمانية برلين، حيث يمتد من حديقة الحيوانات إلى منطقة شارلوتنبورغ على مساحة تبلغ نحو ثلاثة كيلومترات، وتصطف على جانبيه مبان تاريخية قديمة وفخمة، إلى جانب عدد من المحلات التجارية الكبيرة التي تبيع أشهر العلامات التجارية العالمية.
وكغيره من شوارع التسوق الأخرى، كشارع فريدريشتراسيه (بالألمانية: Friedrichstrasse)، يزدان "كودام" في موسم أعياد الميلاد بالزينة لتمنحه الاضواء والالوان الاحتفالية طابعاً خاصاً، وتقوم الاكشاك الخشبية بتقديم المشروبات الساخنة، وتفوح منها رائحة المأكولات الألمانية الشعبية الخاصة بهذه المناسبة، إلى جانب أنواع من الحلويات واشكال من الشوكولاته، ناهيك عن هدايا الاعياد المتنوعة.
ومن أهم مناطق التسوق في برلين، نذكر منها:
كورفورشتيندام: ويعرف أيضا بشارع كودام (بالألمانية: Ku'damm)، ويمر من كنيسة الذكرى إلى بحيرة هالينزي (بالألمانية: Halensee) وهو ما يميز بداية خط مجموعات الفيلات في غرب برلين. الطوابق العليا تعج ببيوت الأزياء ويعتبر جنة للتسوق لكافة الأعمار.
حي ميتيه (Mitte): وهو أحد الأحياء المشهورة في وسط برلين، وتنتشر فيها العديد من مراكز التسوق ودور الأزياء، لاسيما في منطقة هاكيشي ماركت
هاكيشر ماركت (Hackescher Markt): تعد المنطقة المحيطة بهاكيشر ماركت (بالألمانية: Hackescher Markt) المكان الأمثل للموضة، بوجود عدد لايحصى من المتاجر والنوادي والبارات وصالات العرض. ومن ضمن هذه هناك الهاكيشي هوفه (بالألمانية: Hackesche Höfe) وهي أشهر منطقة ليلية في برلين وهي منطقة مرممة حديثاً وتعج بالسواح. وتتضمن شبكة مؤلفة من 8 مقرات مصممة للعيش والعمل.ويعتبر أكبر مجمع في ألمانيا. بني في أواخر القرن الثامن عشر ويتضمن مكاتب وورش عمل ومصانع وشقق.
ساحة بوستدامر (بالألمانية: Potsdamer Platz)هو أحد أكثر الأماكن حيوية في القرن العشرين، وأصبح لاحقاً رمزاً حزيناً لمدينة مقسمة؛ تم إعادة بناء الحي بشكل كامل بعد العام 1995م،[2] [3] بعد سقوط جدار برلين وأصبح بعدها رمزاً للتجديد. باكتماله بناءه، شكل البوستدامر مدينة ضمن مدينة كونه الموقع الذي أدركت فيه مبادئ متنوعة للتخطيط العمراني من القنر العشرين والقرن الحادي والعشرين. يمر يومياً خلال البوستدامر حوالي 70,000 شخص؛ حيث أن وجود محطة القطار المتعلقة بالضواحي فيها أعاد البوستدامر إلى مكانها التقليدي كمحور للمدينة.[4] افتتح في قلب برلين ويتألف من 3 طوابق ويضم محلات لبيع الأحذية والمجوهرات وملابس لمصممين عالميين. إلى الغرب من البسوتدامر يقع الكلتشرفورم (بالألمانية: Kulturforum)، الذي يضم الغيمالدغاليري (بالألمانية: Gemäldegalerie)، ويحيط به المتحف الوطني الجديد (بالألمانية: Neue Nationalgalerie) والبرلينر فيلهارموني (بالألمانية: Berliner Philharmonie).
شارع وتنبيرغ بلاتزwittenbergplatz الذي يقع في الجزء الغربي لبرلين وتصطف المطاعم والمكاتب والمحلات على أطرافه. تقام الأسواق على مدار الأسبوع على الجانب الشمالي من الساحة. وتقع محطة وتنبيرغ بلاتز في وسط الميدان وتوجد هذه المحطة تحت الأرض منذ 1980.
شارع كريليستراسسى ""crellestrasse الذي أغلق في برلين بسبب الازدحام المروري وأصبح ساحة للمشاة ومكان مناسب للاسترخاء واحتساء القهوة أو الجعة بينما يستمتع الأطفال بلعب الكرة أو غيرها في الساحة الواسعة بجانب النافورة حيث يقام أيضا سوق ""wochenmarket crellestrabe كل أربعاء وسبت.
التعليم والثقافة
يعد إقليم برلين-براندنبرغ من أهم مراكز التعليم العالي والبحوث في الاتحاد الأوروبي. تضم المدينة أربع جامعات وعدد كبير من الكليات الخاصة والمهنية والتقنية؛ التي تقدم للطلاب نطاقاً واسعاً من الخيارات. يرتاد الجامعات والكليات حوالي 130,000 طالب. [23] من الجامعات الموجودة في برلين هناك جامعة برلين هامبولدت Humboldt Universität zu Berlin وجامعة برلين الحرة Freie Universität Berlin وجامعة برلين التقنية (Technische Universität Berlin) وجامعة كونسته (Universität der Künste).
كما تولي المدينة اهتماماً كبيراً للبحث العلمي، حيث يوجد فيها عدد كبير من مؤسسات البحث العلمي. ويبلغ عدد العلماء الذين يعملون في البحوث والتطوير حوالي 62,000 باحث. [24] كما يوجد العديد من المكتبات في برلين، فبالإضافة إلى الماكتب العديدة الملحقة بالجامعات هناك مكتبة برلين الحكومية Staatsbibliothek zu Berlin، التي تعد من أهم مكتبات البحث العلمي ولها موقعين رئيسيينن الأول قرب ساحة بوستدامر Potsdamer Platz والثاني في أونتر دين لندن Unter den Linden.
الديانة
في برلين يتواجد نسبه كبيره جدا من الأشخاص الذين لا يتبعون ديانة معينة، وتبلغ نسبتهم الـ 59% من اجمالي سكان المدينة. واما ما تبقى فينقسم إلى:
22,3 % مسيحيون بروتستانت و 9% مسيحيون كاثوليك و2,7% مسيحيون من الطوائف الأخرى كشهود يهود والارثوذكس. 6,8 % مسلمون الغالبيه العظمى منهم يتبعون المذهب السني مع وجود اقليه شيعيه كما يوجد بعدد صغير بعض الطوائف الأخرى كالاحمديه. 0,6 % بقيه الديانات كالهندوسيه واليهوديه والبوذيه.
بعض الحقائق المميزة لبرلين:•تبلغ مساحة برلين 892 كيلومتر مربع، وهي تعادل مساحة العاصمة الفرنسية تسع مرات.
•تغلبت برلين على مدينة فينس بجسورها التي يبلغ عددها حوالي 1,700 جسرا.
•برج التلفزيون في برلين هو أطول مبنى في ألمانيا وفي أوروبا ويصل إلى 368 متر.
•ستة من أبرز رؤساء الولايات المتحدة قد ألقوا خطابات تاريخية في برلين منذ الحرب, ومن أبرز الخطابات: "أنا برليني" لجون كينيدي عام 1963 ورونالد ريغان عام 1987يخاطب الرئيس السوفيتى "اهدم هذا الحائط سيد غورباتشوف " Mr Gorbachev – tear this wall down!"
•أول مجموعة اشارات المرور انشأت في شارع بوتسدام بلاتس في عام 1924 ولا تزال تثير الإعجاب حتى الآن.
•أصبحت برلين أول وأكبر مركز للسكك الحديدية في التاريخ بعد إنشاء المحطة المركزية الجديدة. "
•برلين هي من أكثر المدن المتعددة الثقافات حيث أن حاملين الجوازات الأجنبية هم أكثر من 470,000 نسمة من 3.4 مليون نسمة مواطنة. ويوجد مقيمين منذ فترات طويلة من أكثر من 184 دولة.
•قد تأثرت لهجة برلين بالمسيحيون الفرنسيون في القرن السابع عشر فتبنت الكثير من الكلمات من الأصل الفرنسي مثل: "Budike" (حانة أو دكان)، "Boulette" (اللحم)، "ملفوفة" (شرائح اللحم الملفوفة) و"Destille" (حانة). كما أنها تأثرت بالعبرية أيضا عن طريق اليديشية وأخذت منها بعض التعبيرات مثل: "Ganove" المحتال و"Macke" الهوس.
•برلين تضم أربع جامعات, وأربع مدارس فنون وعشرة كليات تقنية وما يقارب 134,000 طالب من جميع أنحاء العالم وحوالي 130 مرافق بحثية مما جعلها أكبر مدينة جامعية في ألمانيا.
•هناك أكثر من 180 كيلومتر من الانفاق المائية داخل حدود برلين مما يجعل اكتشافها أجمل عن طريق القوارب.