- السبت مايو 14, 2011 7:27 pm
#35386
السلام عليكم
لبارجة أو سفينة القتال (بالإنجليزية: Battleship) أو المدرعة (بالفرنسية: Cuirassé) هي سفينة حربية، تعد أضخم السفن الحربية بعد حاملة الطائرات وأفضلها تسليحاً وتدريعاً.[1]
يتألف طاقم البارجة من 2,000-6,000 فرد، ومتوسط سرعتها 28-34 عقدة، ومدى عملها يصل إلى 12,000 ميل بحري (22,000 كم) وتحمل 8-12 مدفعاً رئيساً من عيار 305-405 مم في أبراج ثابتة أو دوارة في مستويين أو ثلاثة مستويات فوق السطوح العليا.[1]
ويضم كل برج من 2-4 مدافع يمكن خفضها أو رفعها أثناء الإبحار أو إخفاؤها داخل بدن السفينة، إضافةً إلى عدد كبير من المدافع الصغيرة العيار (45-105مم) السريعة الرمي في بريجات صغيرة (نحو40-60 مدفعاً) للدفاع القريب والمضاد للطائرات.[1]
وتعد البوارج من حيث الحجم أكبر من المدمرات و الطراريد إضافة إلى أنها أكثر تدريعا، في الوقت الحالي لا توجد بوارج حربية في الخدمة البحرية.
استخدمت البوارج خلال الحربين العالميتين في ضرب المدن وتقديم الإسناد الناري كما ساعد تدريعها المضاعف وحجمها الكبير ومدى مدفيتها البعيد إلى جعلها قائدة للأساطيل البحرية وسلاح رئيسي في الأشتباكات البحرية ، وفي الوقت الحاضر لا تستخدم القوى البحرية البوارج وحلت محلها المدمرات وكانت البحرية الأمريكية خلال الحرب الباردة تحتفظ ببوارج حربية من أجل أغراض الدعم الحربي لكن لكن أخرجت كلها من الخدمة في الوقت الحالي.
سباق التسلح العالمي في بناء البوارج الحربية في أوائل القرن العشرين كان أحد أسباب الحرب العالمية الأولى . ووقعت أكبر معركة بحرية ضخمة بين الأساطيل في معركة جتلاند بين الألمان والأنكليز
لبارجة أو سفينة القتال (بالإنجليزية: Battleship) أو المدرعة (بالفرنسية: Cuirassé) هي سفينة حربية، تعد أضخم السفن الحربية بعد حاملة الطائرات وأفضلها تسليحاً وتدريعاً.[1]
يتألف طاقم البارجة من 2,000-6,000 فرد، ومتوسط سرعتها 28-34 عقدة، ومدى عملها يصل إلى 12,000 ميل بحري (22,000 كم) وتحمل 8-12 مدفعاً رئيساً من عيار 305-405 مم في أبراج ثابتة أو دوارة في مستويين أو ثلاثة مستويات فوق السطوح العليا.[1]
ويضم كل برج من 2-4 مدافع يمكن خفضها أو رفعها أثناء الإبحار أو إخفاؤها داخل بدن السفينة، إضافةً إلى عدد كبير من المدافع الصغيرة العيار (45-105مم) السريعة الرمي في بريجات صغيرة (نحو40-60 مدفعاً) للدفاع القريب والمضاد للطائرات.[1]
وتعد البوارج من حيث الحجم أكبر من المدمرات و الطراريد إضافة إلى أنها أكثر تدريعا، في الوقت الحالي لا توجد بوارج حربية في الخدمة البحرية.
استخدمت البوارج خلال الحربين العالميتين في ضرب المدن وتقديم الإسناد الناري كما ساعد تدريعها المضاعف وحجمها الكبير ومدى مدفيتها البعيد إلى جعلها قائدة للأساطيل البحرية وسلاح رئيسي في الأشتباكات البحرية ، وفي الوقت الحاضر لا تستخدم القوى البحرية البوارج وحلت محلها المدمرات وكانت البحرية الأمريكية خلال الحرب الباردة تحتفظ ببوارج حربية من أجل أغراض الدعم الحربي لكن لكن أخرجت كلها من الخدمة في الوقت الحالي.
سباق التسلح العالمي في بناء البوارج الحربية في أوائل القرن العشرين كان أحد أسباب الحرب العالمية الأولى . ووقعت أكبر معركة بحرية ضخمة بين الأساطيل في معركة جتلاند بين الألمان والأنكليز