- الاثنين مايو 16, 2011 9:13 pm
#35562
السلام عليكم
لا شك ان مصر من اكبر الدول فى افريقيا بل وفى الشرق الاوسط و هذا ما يؤكده تعداد سكان مصر الذى بلغ 80 مليون نسمه وفى خلال الاعوام الخمس القادمه تشير الاحصائيات انه سيصل تعداد سكان مصر الى 100 مليون نسمه هذا ما يجعل قضية المياة فى افريقيا عامل مهم لدى مصر حيث ان مصر هذه الفتره تعانى نقص شديد فى مياه الامطار و المياه الجوفيه وتعتمد مصر على حصتها من نهر النيل بنسبة 95%
اما عن دول المنبع فهى لا تعتمد على النيل اعتماد مصر عليه بل تعتمد دول المنبع على مياه الامطار ويهدر نسبة 60% من مياه الامطار عند دول المنبع التى تقل كل دوله فيهم عن تعداد سكان مصر فى العدد ..
وفى الفترة السابقه حاولت دول المنبع بقيادة اثيوبيا و بدعم اسرائيلى امريكى التصدى لمطالب مصر بتزويد حصتها من مياه النيل بل اعلن اتحاد دول حوض النيل "دول المنبع" تقليل حصة مياه النيل لمصر وهذا ما يخالف الاعراف و القوانين و الاتفاقات المبرمه بين هذه الدول و مصر ,هذا بعد اجتماع شرم الشيخ فى ابريل 2010 الذى فشل فيه وزراء الدول العشر للتوصل لحلول حول تقسيم مياه النيل تحت 3 بنود تضعهم مصر فى الاتفاق لضمان حصتها دون نقصان .
الا ان دول المنبع هددت بعقد اتفاق رسمى فى شهر مايو المقبل لتعلن هذه الدول تحديها لمصر واتهام مصر بالمماطله فى التوقيع على الاتفاقيه الجديده تحت رعاية اسرائيل حيث عرضت اسرائيل على دول المنبع تمويل اكثر من سد لترشيد و تقليل المياه التى تمر بمصر و السودان "دول المصب" واعلنت حكومة مصر رفضها المساس بحصتها من مياه النيل حيث اعتبره بعض الساسه "خط امن قومى" وان الدنيا لن تقعد اذا تم المساس بحصة مصر من مياه النيل كحق تاريخى منذ الاف السنين وهذا النهر يمر بمصر و السودان وقال بعض مسؤلى الخارجيه المصريه ان مصر على استعداد لأن تدك دولا بأكملها بالقنابل و ان تخوض حرب لا يعلم مداها الا الله فى حال التلاعب بحصة مصر من مياه النيل ,,
ولا يخفى علينا ولا عليكم دور اسرائيل العدو الاول لمصر والذى قام بتحريض دول المنبع بتنفيذ هذه الموأمرة تحت رعاية اسرائيليه امريكيه بعد فشل امريكى فى حصر تجهيزات قوة جيش مصر الذى لا يعرفوه بل يتوقعون تقدما مزهلا فى قدرات الجيش المصرى واسرائيل على اتم استعداد لتشاهد قدرة مصر لتحديد موقفها من مصر كدولة عدوة لها منذ سنوات وفى نفس الوقت اذا شنت مصر حرب على دول المنبع فهذا سينهك قدرة مصر الحربية و الاقتصادية وهذا ما تريده اسرائيل فهى تعمل دوما لاضعاف مصر داخليا وخارجيا وللاسف سياسة مصر اعطت الفرصه لهم بفصلها عن العالم وتكوين عداوات حتى بين بعض الدول العربية وبين مصر لكنهم لا يعلمو ان حالة و جاهزية جيش مصر لا تقدر فقط فى المليون مجند الاحتياطى او الـ 450 الف مجند فى جيش مصر بل قوة مصر فى 80 مليون مصرى باكملهم على استعداد للتضيحه لتكون بلدهم فى مأمن وفى أمان وعلى العرب حكومات وشعوب دعم مصر فى موقفها فى مواجهة هذه الدول فحرب المياه يا سادة قد اشتعلت بالفعل وهذا ما كان يبشرنا به الكثيرين منذ سنوات بعيده كما ان اسرائيل دائما لمصر بالمرصاد فلن ولم تنسى اسرائيل ان مصر سحقتها فى حرب مفتوحه العين فيها بالعين و السن فيها بالسن والبادئ فيها اظلم"حرب اكتوبر 73"
وندعو الله ان تظلى يا مصر يا ارض الكنانة يا قاهرة المعز يا قاهرة التتار و الهكسوس والصليبيين فصلاح الدين عندما اراد تحرير القدس قبلها قام بتحرير مصر من الخونة و العملاء لانه يقدر لهذا الشعب قدرته فمصر كما قال شيخ الاسلام
( لا يقوم الاسلام الا بمصر و الشام ولا يموت الاسلام الا بموت مصر و الشام )
فنصرو مصر لتكون دائما حصن الاسلام كما كانت وكما ستظل الى قيام الساعه فمصر ليست حكام وانما شعب و تاريخ و بطولات لا ينكرها من كان لديه فى قلبه عدل و حق فمصر فى حربها على التتار والبعض لا يعلم هذا ان الاسلام كاد ان ينتهى عند بوابة مصر و على يد التتار الهمج حيث دمرو عاصمة الدنيا بغداد واحتلو البلاد وزحفو لمصر ليحتلوها الا ان شعب مصر الصابر الشعب المترابط واجه هذه القوة الطاغيه بكلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وهتف فيهم سيف الدين قطز وا اسلاماه " انقذو الاسلام " وما كان من المصريين الا ان حملو حملة صادقة على هؤلاء الهمج " التتار " فسحقوهم ولو كانت سقطت مصر حين ذاك فى يد التتار لكانت نهاية الاسلام التى لم يقدر الله انه يكون له نهاية الا بيوم يعلمه الله وهذا خير دليل على اصالة شعب مصر الشعب المجاهد ولا يغرنكم ضعف مصر هذه الفتره فأنما اول الغيث قطره و على الاشقاء العرب دعم مصر وهذا حق عليهم وهذه من وصايا رسول الله لصحابته عن مصر واهلها " اوصيكم بأهلها خير فانا لنا فيهم صهرا ونسبا "
لا شك ان مصر من اكبر الدول فى افريقيا بل وفى الشرق الاوسط و هذا ما يؤكده تعداد سكان مصر الذى بلغ 80 مليون نسمه وفى خلال الاعوام الخمس القادمه تشير الاحصائيات انه سيصل تعداد سكان مصر الى 100 مليون نسمه هذا ما يجعل قضية المياة فى افريقيا عامل مهم لدى مصر حيث ان مصر هذه الفتره تعانى نقص شديد فى مياه الامطار و المياه الجوفيه وتعتمد مصر على حصتها من نهر النيل بنسبة 95%
اما عن دول المنبع فهى لا تعتمد على النيل اعتماد مصر عليه بل تعتمد دول المنبع على مياه الامطار ويهدر نسبة 60% من مياه الامطار عند دول المنبع التى تقل كل دوله فيهم عن تعداد سكان مصر فى العدد ..
وفى الفترة السابقه حاولت دول المنبع بقيادة اثيوبيا و بدعم اسرائيلى امريكى التصدى لمطالب مصر بتزويد حصتها من مياه النيل بل اعلن اتحاد دول حوض النيل "دول المنبع" تقليل حصة مياه النيل لمصر وهذا ما يخالف الاعراف و القوانين و الاتفاقات المبرمه بين هذه الدول و مصر ,هذا بعد اجتماع شرم الشيخ فى ابريل 2010 الذى فشل فيه وزراء الدول العشر للتوصل لحلول حول تقسيم مياه النيل تحت 3 بنود تضعهم مصر فى الاتفاق لضمان حصتها دون نقصان .
الا ان دول المنبع هددت بعقد اتفاق رسمى فى شهر مايو المقبل لتعلن هذه الدول تحديها لمصر واتهام مصر بالمماطله فى التوقيع على الاتفاقيه الجديده تحت رعاية اسرائيل حيث عرضت اسرائيل على دول المنبع تمويل اكثر من سد لترشيد و تقليل المياه التى تمر بمصر و السودان "دول المصب" واعلنت حكومة مصر رفضها المساس بحصتها من مياه النيل حيث اعتبره بعض الساسه "خط امن قومى" وان الدنيا لن تقعد اذا تم المساس بحصة مصر من مياه النيل كحق تاريخى منذ الاف السنين وهذا النهر يمر بمصر و السودان وقال بعض مسؤلى الخارجيه المصريه ان مصر على استعداد لأن تدك دولا بأكملها بالقنابل و ان تخوض حرب لا يعلم مداها الا الله فى حال التلاعب بحصة مصر من مياه النيل ,,
ولا يخفى علينا ولا عليكم دور اسرائيل العدو الاول لمصر والذى قام بتحريض دول المنبع بتنفيذ هذه الموأمرة تحت رعاية اسرائيليه امريكيه بعد فشل امريكى فى حصر تجهيزات قوة جيش مصر الذى لا يعرفوه بل يتوقعون تقدما مزهلا فى قدرات الجيش المصرى واسرائيل على اتم استعداد لتشاهد قدرة مصر لتحديد موقفها من مصر كدولة عدوة لها منذ سنوات وفى نفس الوقت اذا شنت مصر حرب على دول المنبع فهذا سينهك قدرة مصر الحربية و الاقتصادية وهذا ما تريده اسرائيل فهى تعمل دوما لاضعاف مصر داخليا وخارجيا وللاسف سياسة مصر اعطت الفرصه لهم بفصلها عن العالم وتكوين عداوات حتى بين بعض الدول العربية وبين مصر لكنهم لا يعلمو ان حالة و جاهزية جيش مصر لا تقدر فقط فى المليون مجند الاحتياطى او الـ 450 الف مجند فى جيش مصر بل قوة مصر فى 80 مليون مصرى باكملهم على استعداد للتضيحه لتكون بلدهم فى مأمن وفى أمان وعلى العرب حكومات وشعوب دعم مصر فى موقفها فى مواجهة هذه الدول فحرب المياه يا سادة قد اشتعلت بالفعل وهذا ما كان يبشرنا به الكثيرين منذ سنوات بعيده كما ان اسرائيل دائما لمصر بالمرصاد فلن ولم تنسى اسرائيل ان مصر سحقتها فى حرب مفتوحه العين فيها بالعين و السن فيها بالسن والبادئ فيها اظلم"حرب اكتوبر 73"
وندعو الله ان تظلى يا مصر يا ارض الكنانة يا قاهرة المعز يا قاهرة التتار و الهكسوس والصليبيين فصلاح الدين عندما اراد تحرير القدس قبلها قام بتحرير مصر من الخونة و العملاء لانه يقدر لهذا الشعب قدرته فمصر كما قال شيخ الاسلام
( لا يقوم الاسلام الا بمصر و الشام ولا يموت الاسلام الا بموت مصر و الشام )
فنصرو مصر لتكون دائما حصن الاسلام كما كانت وكما ستظل الى قيام الساعه فمصر ليست حكام وانما شعب و تاريخ و بطولات لا ينكرها من كان لديه فى قلبه عدل و حق فمصر فى حربها على التتار والبعض لا يعلم هذا ان الاسلام كاد ان ينتهى عند بوابة مصر و على يد التتار الهمج حيث دمرو عاصمة الدنيا بغداد واحتلو البلاد وزحفو لمصر ليحتلوها الا ان شعب مصر الصابر الشعب المترابط واجه هذه القوة الطاغيه بكلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وهتف فيهم سيف الدين قطز وا اسلاماه " انقذو الاسلام " وما كان من المصريين الا ان حملو حملة صادقة على هؤلاء الهمج " التتار " فسحقوهم ولو كانت سقطت مصر حين ذاك فى يد التتار لكانت نهاية الاسلام التى لم يقدر الله انه يكون له نهاية الا بيوم يعلمه الله وهذا خير دليل على اصالة شعب مصر الشعب المجاهد ولا يغرنكم ضعف مصر هذه الفتره فأنما اول الغيث قطره و على الاشقاء العرب دعم مصر وهذا حق عليهم وهذه من وصايا رسول الله لصحابته عن مصر واهلها " اوصيكم بأهلها خير فانا لنا فيهم صهرا ونسبا "