منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

By رسام القحطاني 8
#35594

لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (27 أكتوبر 1945 -)، رئيس البرازيل الخامس والثلاثون. انتخب رئيسًا بعام 2002، ثم أعيد انتخابه سنة 2006 بعد أن فاز بـ 60% من الأصوات. تسلم الرئاسة للمرة الأولى في 1 يناير 2003.

حياته السياسية قبل الرئاسة

في عام 1980 وأثناء إضراب للمصانع في أطراف مدينة ساو باولو في فترة سيطرة الجيش على الحكومة ترأس خطاب لنقابات العمال الصناعيين، وكانت خطاباته مشعجعة ضد الحكومة فأدى ذلك إلى احتجازه لمدة ثلاثين يوم. وفي عام 1981 حكمت علية المحكمة العسكرية بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف بتهمة التحريض، ولكن أطلق سراحة في عام 1982. وفي نفس العام شارك في أول انتخابات لحكومة ساو باولو ولكنه خسر. وفي عام 1984 شارك مع "أوليسيس غاماريس" في حملة انتخابية لإعاده لديمقراطية في البرازيل وعودة حق الرئاسه المباشرة، وقد حققت هذه الحملة نجاحًا في الانتخابات الرئاسية لعام 1984. وفي عام 1986 انتخب نائبًا عن ولاية ساو باولو، وفي عام 1988 شارك في صياغة الدستور. وفي عام 1989 عقدت أول انتخابات رئاسية مباشرة منذ الانقلاب العسكري في عام 1964، ورشح نفسه للرئاسة لكنه هزم في الجولة الثانية ضد مرشح الحزب الوطني فيرناندو كولور ميلو الذي حظي بدعم كبير من الناخبين الذين شعروا بالخوف من احتمال قيام دولة تميل إلى الاشتراكية بقيادته. وبالرغم من هزيمته إلا إنه حافظ على موقعة وعلى حزبه في البرازيل وفي الخارج، كما سلط الضوء على حزب العمل عند تأسيس منتدى ساو باولو في "ساو برناردو دو كامبو" وذلك في عام 1990، وكان الاجتماع الدوري لقادة الأحزاب الذين سعوا إلى جمع وترتيب اليسار في أمريكا اللاتينية خصوصًا بعد توسع الليبرالية الجديدة من بعد سقوط جدار برلين.

وفي عام 1992 أيد عزل الرئيس فيرناندو كولور ميلو الذي اتهم في قضايا فساد مختلفة، حيث تم إزالته مؤقتًا إلى أن استقال من منصبة في نهاية العام. وفي عام 1994 أعاد ترشيح نفسه للرئاسة، إلا إنه خسر من الجولة الأولى، ورشح نفسه أيضًا في انتخابات عام 1998 وخسرها للمرة الثالثة من الدور الأول، وبالرغم من ذالك بقي قوي في المعارضة وكان حزبه حزب العمل ينمو باستمرار.




الرئاسة


بعد انخفاض قيمية العملة البرازيلية أمام الدولار، وحجب ثقة المستثمرين عن البرازيل، بالإضافه إلى النقص بتزويد الكهرباء والنمو الاقتصادي البطيئ لحكومة الرئيس فيرناندو أنريك كاردوسو أعطى ذلك دفعة وفرصة لحزب العمل بقيادته للوصول للحكم، فاختار رجل الأعمال المعروف جوزية الينكار من حزب الأحرار والمنضم إلى حزب العمل وعدل أهداف الحزب ومشاريعه لانتخابات عام 2002. وفي 27 أكتوبر 2002 انتخب رئيسًا للبرازيل، وتسلم الرئاسة في 1 يناير 2003. وفي 29 أكتوبر 2006 أعيد انتخابه في الجولة الثانية من انتخابات عام 2006 بعد أن تقدم أمام الحاكم السابق لولاية ساو باولو ومرشح الحزب الديمقراطي جيرالدو الكمين بأكثر من 60% من الأصوات.