- الثلاثاء مايو 17, 2011 7:28 am
#35630
سقط العشرات من السوريين في يوم "الجمعة العظيمة" الذي عرفت فيه الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد زخما كبيرا. وقال تجمع لنشطين يقوم بتنسيق المظاهرات في سوريا ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 88 مدنيا في مواجهات مع محتجين مطالبين بالديمقراطية. المنظمة السورية لحقوق الانسان من جهتها أعلنت أن العشرات قتلوا في العاصمة دمشق ومدن حماة واللاذقية وحمص وفي بلدة اذرع الجنوبية في ما اعتبر أكثر الايام دموية خلال شهر من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
فتحت قوات الأمن السورية ومسلحين موالين للرئيس بشار الاسد النار على آلاف المحتجين المطالبين بالإصلاح السياسي والتغيير الديمقراطي في البلاد، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في أكثر من مدينة وقرية سورية خرجت فيها مسيرات ومظاهرات عارمة.
فقد قال تجمع لنشطين يقوم بتنسيق المظاهرات في سوريا ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 88 مدنيا في مواجهات دامية مع محتجين مطالبين بالديمقراطية. وبعثت لجنة التنسيق المحلية قائمة لرويترز بأسماء 88 شخصا صنفوا حسب المنطقة قالت اللجنة انهم قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية اذرع الجنوبية.
من جهتها قالت المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) ان قوات الامن ومسلحين بأزياء مدنية قتلوا بالرصاص عشرات المتظاهرين. وقال مسؤول في المنظمة المستقلة التي اسسها محامي حقوق الانسان السجين مهند الحسني لرويترز ان قتل المدنيين حدث في حي البرزة في دمشق وفي ضواحيها زملكا وحرستا ودوما والمعضمية وقابون وحجر الاسود وكذلك في مدن حماة واللاذقية وحمص وفي بلدة اذرع الجنوبية قرب مدينة درعا، التي انطلقت منها الاحتجاجات قبل شهر.
هذا وقد حث البيت الابيض الحكومة السورية على وقف العنف ضد المتظاهرين ودعا دمشق الى الوفاء بوعود الاصلاح. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين اثناء عودة الرئيس باراك اوباما جوا من كاليفورنيا الى واشنطن "نأسف لاستخدام العنف". ودعا كارني الحكومة السورية الى "التوقف والكف عن استخدام العنف ضد المحتجين" والوفاء بوعود الاصلاح.
وكان عشرات الالاف نزلوا للشوارع في أنحاء شتى في سوريا وهتفوا بشعارت تطالب بسقوط حزب البعث الحاكم وانهاء حكم الرئيس بشار الاسد المستمر منذ 11 عاما، مما يشير الى تصاعد مستمر في سقف المطالب الشعبية التي كانت في البداية تطالب باصلاحات وقدر اكبر من الحريات. ومن بين الهتافات التي ترددت في المسيرات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة "الله.. حرية.. سوريا وبس ..الله اكبر".
وقال شهود بحسب ما نقلت وكالات الأنباء العالمية ان قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع و الرصاص الحي في تفريق الاحتجاجات التي تصاعدت على رغم رفع الرئيس الاسد لحالة الطوارئ يوم الخميس والذي كان مطلبا رئيسا للمتظاهرين والحقوقيين والناشطين السياسيين في سوريا.
وأنحت السلطات السورية باللائمة على جماعات مسلحة ومتسللين ومنظمات سنية متشددة في اثارة العنف خلال المظاهرات باطلاق النار على مدنيين وعلى قوات أمن.
وكان ناشطون دعوا عبر مواقع الإنترنت السوريين بمختلف طوائفهم إلى التظاهر الجمعة في ما سمّوه يوم "الجمعة العظيمة"، غير عابئين بدعوة السلطات إلى إيقاف الاحتجاجات.
وبحسب مراسل قناة "العربية" فقد ترافقت الدعوة للاحتجاج مع صورة لجرس الكنيسة بين قبتي مسجد، تأكيداً على مخاطبة كافة طوائف الشعب السوري، وأرفق بالصورة شعار "معاً نحو الحرية، قلب واحد، يد واحدة، هدف واحد".
وأوضح المنظمون في صفحتهم الإلكترونية على الإنترنت أن "تسمية الجمعة العظيمة جاء بناء على طلب الشباب في سوريا، ووفاء لأهلنا من مسيحيي درعا وحمص والبيضا وكل سوريا البواسل، الذين سقط منهم العشرات من الجرحى مع المسلمين في مظاهرات الحرية والكرامة". وأضافوا "نحن شعب واحد، كلنا سوريون، ولن يستطيع النظام الظالم أن يفرقنا رغم كل محاولاته المستميتة".
وفي أول بيان مشترك منذ تفجر الاحتجاجات طالب نشطاء سوريون ينسقون الاحتجاجات الحاشدة بوقف احتكار حزب البعث للسلطة وارساء نظام سياسي ديمقراطي.
وطالب البيان بحسب رويترز بالافراج عن كل سجناء الضمير وبتفكيك الجهاز الامني الحالي واستبداله باخر ذي اختصاصات قانونية محددة ويعمل وفقا للقانون، بخاصة ان قرار الرئيس الأسد رفع حالة الطوارئ التي فرضها حزب البعث عندما تولى السلطة قبل 48 عاما يراها البعض رمزيا اذ لا تزال هناك قوانين اخرى تمنح قوات الامن صلاحيات واسعة.
ومثلما حدث في تونس ومصر اللتين أطاحتا برئيسيهما يحتج السوريون على غياب الحريات وعلى حصانة قوات الامن والفساد الذي أثرى النخبة السورية في حين يعيش واحد من كل ثلاثة سوريين تحت خط الفقر.
فتحت قوات الأمن السورية ومسلحين موالين للرئيس بشار الاسد النار على آلاف المحتجين المطالبين بالإصلاح السياسي والتغيير الديمقراطي في البلاد، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في أكثر من مدينة وقرية سورية خرجت فيها مسيرات ومظاهرات عارمة.
فقد قال تجمع لنشطين يقوم بتنسيق المظاهرات في سوريا ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 88 مدنيا في مواجهات دامية مع محتجين مطالبين بالديمقراطية. وبعثت لجنة التنسيق المحلية قائمة لرويترز بأسماء 88 شخصا صنفوا حسب المنطقة قالت اللجنة انهم قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية اذرع الجنوبية.
من جهتها قالت المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) ان قوات الامن ومسلحين بأزياء مدنية قتلوا بالرصاص عشرات المتظاهرين. وقال مسؤول في المنظمة المستقلة التي اسسها محامي حقوق الانسان السجين مهند الحسني لرويترز ان قتل المدنيين حدث في حي البرزة في دمشق وفي ضواحيها زملكا وحرستا ودوما والمعضمية وقابون وحجر الاسود وكذلك في مدن حماة واللاذقية وحمص وفي بلدة اذرع الجنوبية قرب مدينة درعا، التي انطلقت منها الاحتجاجات قبل شهر.
هذا وقد حث البيت الابيض الحكومة السورية على وقف العنف ضد المتظاهرين ودعا دمشق الى الوفاء بوعود الاصلاح. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين اثناء عودة الرئيس باراك اوباما جوا من كاليفورنيا الى واشنطن "نأسف لاستخدام العنف". ودعا كارني الحكومة السورية الى "التوقف والكف عن استخدام العنف ضد المحتجين" والوفاء بوعود الاصلاح.
وكان عشرات الالاف نزلوا للشوارع في أنحاء شتى في سوريا وهتفوا بشعارت تطالب بسقوط حزب البعث الحاكم وانهاء حكم الرئيس بشار الاسد المستمر منذ 11 عاما، مما يشير الى تصاعد مستمر في سقف المطالب الشعبية التي كانت في البداية تطالب باصلاحات وقدر اكبر من الحريات. ومن بين الهتافات التي ترددت في المسيرات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة "الله.. حرية.. سوريا وبس ..الله اكبر".
وقال شهود بحسب ما نقلت وكالات الأنباء العالمية ان قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع و الرصاص الحي في تفريق الاحتجاجات التي تصاعدت على رغم رفع الرئيس الاسد لحالة الطوارئ يوم الخميس والذي كان مطلبا رئيسا للمتظاهرين والحقوقيين والناشطين السياسيين في سوريا.
وأنحت السلطات السورية باللائمة على جماعات مسلحة ومتسللين ومنظمات سنية متشددة في اثارة العنف خلال المظاهرات باطلاق النار على مدنيين وعلى قوات أمن.
وكان ناشطون دعوا عبر مواقع الإنترنت السوريين بمختلف طوائفهم إلى التظاهر الجمعة في ما سمّوه يوم "الجمعة العظيمة"، غير عابئين بدعوة السلطات إلى إيقاف الاحتجاجات.
وبحسب مراسل قناة "العربية" فقد ترافقت الدعوة للاحتجاج مع صورة لجرس الكنيسة بين قبتي مسجد، تأكيداً على مخاطبة كافة طوائف الشعب السوري، وأرفق بالصورة شعار "معاً نحو الحرية، قلب واحد، يد واحدة، هدف واحد".
وأوضح المنظمون في صفحتهم الإلكترونية على الإنترنت أن "تسمية الجمعة العظيمة جاء بناء على طلب الشباب في سوريا، ووفاء لأهلنا من مسيحيي درعا وحمص والبيضا وكل سوريا البواسل، الذين سقط منهم العشرات من الجرحى مع المسلمين في مظاهرات الحرية والكرامة". وأضافوا "نحن شعب واحد، كلنا سوريون، ولن يستطيع النظام الظالم أن يفرقنا رغم كل محاولاته المستميتة".
وفي أول بيان مشترك منذ تفجر الاحتجاجات طالب نشطاء سوريون ينسقون الاحتجاجات الحاشدة بوقف احتكار حزب البعث للسلطة وارساء نظام سياسي ديمقراطي.
وطالب البيان بحسب رويترز بالافراج عن كل سجناء الضمير وبتفكيك الجهاز الامني الحالي واستبداله باخر ذي اختصاصات قانونية محددة ويعمل وفقا للقانون، بخاصة ان قرار الرئيس الأسد رفع حالة الطوارئ التي فرضها حزب البعث عندما تولى السلطة قبل 48 عاما يراها البعض رمزيا اذ لا تزال هناك قوانين اخرى تمنح قوات الامن صلاحيات واسعة.
ومثلما حدث في تونس ومصر اللتين أطاحتا برئيسيهما يحتج السوريون على غياب الحريات وعلى حصانة قوات الامن والفساد الذي أثرى النخبة السورية في حين يعيش واحد من كل ثلاثة سوريين تحت خط الفقر.