يوم الاضداد
مرسل: الثلاثاء مايو 17, 2011 7:35 am
في يوم الأضداد، بين مناصر للرئيس خرج دعما لـ"يوم الإخاء" و مناهض للنظام لبى دعوة "جمعة الخلاص"، تعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتضحية "بالروح والدم وكل غالي ونفيس من اجل الشعب اليمني". الرئيس صالح اعلن، في خطاب مقتضب ألقاه أمام مئات الآلاف من أنصاره في العاصمة صنعاء، استعداده التضحية بكل شيء، إلا كرسي الرئاسة الذي لم يذكره بسوء ولم يعلن تركه ولو بعد حين.
جمعة الخلاص جاءت بدعوة من الرئيس صالح نفسه الذي دعا أنصاره إلى مظاهرة مؤيدة له سعيا لاستعادة زمام المبادرة في مواجهة الحركة الإحتجاجية التي تطالب بإسقاط نظامه ورحيله عن السلطة.
أما المعارضون لصالح، الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، فكانوا أعلنوا أن الجمعة هو “يوم الزحف” باتجاه القصر الرئاسي، إلا أنهم عدلوا عن هذه الخطوة خشية اراقة الدماء ليتحول الى يوم للخلاص من النظام.
ووسط اجراءات أمنية غير مسبوقة بدا التوتر واضحا في العاصمة، التي انقسمت إلى فسطاطين، منطقة شمالية حيث احتشد المطالبون برحيل الرئيس، ومنطقة جنوبية حيث يتمسك المناصرون ببقائه.
الرئيس صالح، وسط هذا الانقسام، بدا سعيدا بأعداد الجماهير التي لبت دعوته وقال في كلمة قصيرة لأنصاره بحسب وكالة الأنباء اليمنية – سبأ: "لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج الموجودين في العاصمة والمرابطين في المحافظات على هذه المشاعر الطيبة والفياضة".
وأضاف: "لن أرد على احد ولكن الشكر والتقدير لأبنائي الشباب والشابات لكل جماهير شعبنا العظيم، انا اتعهد لكم أيها الجماهير أني سأفدي هذا الشعب بالروح وبالدم، سأضحي، إنني سأضحي بالدم والغالي والنفيس من اجل جماهير شعبنا اليمني العظيم".
وبينما كان المشاركون في التظاهرات المؤيدة لصالح يرددون "الشعب يريد علي عبدالله صالح" و "بالروح بالدم نفديك يا علي"، كان مئات الآلاف من المناهضين للرئيس وحكمه يرددون "الشعب يريد إسقاط النظام" .
المعارضة اليمنية أعلنت تمسكها بمطلب رحيل الرئيس صالح واتهمته بالمناورة وبالإكثار من المقترحات للبقاء في السلطة. فقد نقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم اللقاء المشترك محمد القحطان قوله: "الرئيس يرمي هنا وهناك، يرمي كل يوم وكل ساعة ورقة ويقوم بمناورات" في إشارة إلى مقترحاته المتكررة لحل الأزمة والتي تنص جميعها على بقائه في السلطة حتى إجراء انتخابات. واعتبر أن هدف صالح "هو البقاء في السلطة".
شعار "اسقاط النظام" الذي تردد في العاصمة، على الرغم من التعبئة التي قام بها النظام، لم يكن وليد "جمعة الخلاص" كما هو تجمع " يوم الإخاء"، بل هو الشعار الذي تردده صنعاء وعدن وكل المدن اليمنية في حركة احتجاجية تطالب صالح بالرحيل منذ نهاية كانون الثاني- يناير، وقد انضم إليها عشرات الضباط والسياسيين والدبلوماسيين، وبالتالي قد لا ينفع الآن الرئيس لا "غالي ولا نفيس".
جمعة الخلاص جاءت بدعوة من الرئيس صالح نفسه الذي دعا أنصاره إلى مظاهرة مؤيدة له سعيا لاستعادة زمام المبادرة في مواجهة الحركة الإحتجاجية التي تطالب بإسقاط نظامه ورحيله عن السلطة.
أما المعارضون لصالح، الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، فكانوا أعلنوا أن الجمعة هو “يوم الزحف” باتجاه القصر الرئاسي، إلا أنهم عدلوا عن هذه الخطوة خشية اراقة الدماء ليتحول الى يوم للخلاص من النظام.
ووسط اجراءات أمنية غير مسبوقة بدا التوتر واضحا في العاصمة، التي انقسمت إلى فسطاطين، منطقة شمالية حيث احتشد المطالبون برحيل الرئيس، ومنطقة جنوبية حيث يتمسك المناصرون ببقائه.
الرئيس صالح، وسط هذا الانقسام، بدا سعيدا بأعداد الجماهير التي لبت دعوته وقال في كلمة قصيرة لأنصاره بحسب وكالة الأنباء اليمنية – سبأ: "لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج الموجودين في العاصمة والمرابطين في المحافظات على هذه المشاعر الطيبة والفياضة".
وأضاف: "لن أرد على احد ولكن الشكر والتقدير لأبنائي الشباب والشابات لكل جماهير شعبنا العظيم، انا اتعهد لكم أيها الجماهير أني سأفدي هذا الشعب بالروح وبالدم، سأضحي، إنني سأضحي بالدم والغالي والنفيس من اجل جماهير شعبنا اليمني العظيم".
وبينما كان المشاركون في التظاهرات المؤيدة لصالح يرددون "الشعب يريد علي عبدالله صالح" و "بالروح بالدم نفديك يا علي"، كان مئات الآلاف من المناهضين للرئيس وحكمه يرددون "الشعب يريد إسقاط النظام" .
المعارضة اليمنية أعلنت تمسكها بمطلب رحيل الرئيس صالح واتهمته بالمناورة وبالإكثار من المقترحات للبقاء في السلطة. فقد نقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم اللقاء المشترك محمد القحطان قوله: "الرئيس يرمي هنا وهناك، يرمي كل يوم وكل ساعة ورقة ويقوم بمناورات" في إشارة إلى مقترحاته المتكررة لحل الأزمة والتي تنص جميعها على بقائه في السلطة حتى إجراء انتخابات. واعتبر أن هدف صالح "هو البقاء في السلطة".
شعار "اسقاط النظام" الذي تردد في العاصمة، على الرغم من التعبئة التي قام بها النظام، لم يكن وليد "جمعة الخلاص" كما هو تجمع " يوم الإخاء"، بل هو الشعار الذي تردده صنعاء وعدن وكل المدن اليمنية في حركة احتجاجية تطالب صالح بالرحيل منذ نهاية كانون الثاني- يناير، وقد انضم إليها عشرات الضباط والسياسيين والدبلوماسيين، وبالتالي قد لا ينفع الآن الرئيس لا "غالي ولا نفيس".