- الثلاثاء مايو 17, 2011 7:41 am
#35636
يبدو ان المتغيرات في المنطقة، قد أجبرت "الأخوة الأعداء" في حركتي حماس وفتح على انهاء الخلاف وتغليب المصلحة الفلسطينية العليا بالاتفاق على تشكيل حكومة موقتة تسبق انتخابات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال عام. الاتفاق الذي طال انتظاره فلسطينيا وعربيا استقبلته واشنطن بفتور مقرون بتحذير صريح للسلطة الفلسطينية في حين تلقفته "اسرائيل" بالتهديد والوعيد لطرفي الاتفاق وتخيير محمود عباس وجماعة رام الله بين السلام معها أو السلام مع حماس.
الاتفاق الذي طال أمده بين حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على غزة، تم توقيعه بالأحرف الأولى في القاهرة برعاية مصرية. الجانب المصري أكد في بيان رسمي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أنه بناء على دعوة من مصر، التقى ممثلو حركتي فتح وحماس في القاهرة لإجراء مشاورات حول الموضوعات المتعلقة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، وقد أسفرت هذه المشاورات عن تفاهمات كاملة حول النقاط محل البحث كافة بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهمات محددة وتحديد موعد الانتخابات.
وقال محمود الزهار القيادي في حماس الذي شارك في المحادثات ان الاتفاق شمل خمس نقاط منها دمج قوات الامن وتشكيل حكومة مؤلفة من شخصيات وطنية.
وقال عزام الاحمد رئيس وفد حركة فتح المفاوض في القاهرة "اتفقنا على تشكيل حكومة فعاليات مستقلة" تبدأ بالاعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
واضاف، بحسب رويترز، أن الانتخابات ستجرى بعد نحو ثمانية شهور من الان مشيرا الى أن جامعة الدول العربية ستشرف على تنفيذ الاتفاق. وقال موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس ورئيس وفدها: "خلافنا أعطى فرصة للاحتلال.. اليوم نفتح صفحة جديدة".
وفي مؤتمر صحفي جلس فيه رئيسا الوفدين جنبا الى جنب قال الاحمد ان الفلسطينيين دفعوا ثمنا غاليا للاقتتال في ما بينهم مما شجع اسرائيل. اتفاق انهاء الخلاف بين فتح وحماس استقبلته واشنطن بفتور واضح فوصفت حماس بأنها منظمة "ارهابية" وقالت ان أي حكومة فلسطينية لا بد أن تنبذ العنف.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور في بيان "الولايات المتحدة تؤيد المصالحة الفلسطينية على اساس ما يعزز قضية السلام. لكن حماس منظمة ارهابية تستهدف المدنيين.. ولكي تقوم أي حكومة فلسطينية بدور بناء في تحقيق السلام فعليها أن تقبل مبادئ اللجنة الرباعية وتنبذ العنف وتلتزم بالاتفاقات السابقة وتعترف بحق "اسرائيل في الوجود".
رد السلطة الفلسينية جاء على لسان نبيل ابو ردينة احد كبار مساعدي عباس الذي أكد "ان الاتفاق بين حركتي فتح وحماس يعزز وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل حقه في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
من جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يمكنه أن يأمل في إبرام اتفاق للسلام مع اسرائيل اذا مضى قدما في اتفاق المصالحة مع حركة حماس. وقال نتنياهو: "على السلطة الفلسطينية أن تختار اما السلام مع اسرائيل أو السلام مع حماس. ليس من الممكن قيام سلام مع الاثنين".
وقال نتنياهو في بيان بثه التلفزيون ان "اسرائيل" لا يمكن أن تقبل حماس كشريك في المفاوضات لانها "تسعى لتدمير اسرائيل .. تقول ذلك علانية وتطلق صواريخ على مدننا ... على أطفالنا". ورفضت حماس وفتح انذار نتنياهو فقال الاحمد "الرئيس أجابهم.. من موسكو.. نريد حماس فهي جزء من النسيج الوطني الفلسطيني كما هي بقية الفصائل."
وقال طاهر النونو المتحدث باسم حماس ان اسرائيل لا شأن لها بالمصالحة الفلسطينية وانها كانت فيما سبق عقبة في طريق المصالحة.
وفي رام الله قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه "ان الاتفاق بين حركتي فتح وحماس شأن داخلي لا علاقة لاسرائيل به وهي ليست طرفا فيه. على نتنياهو الاختيار بين السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني الواحد الموحد وممثله الشرعي والوحيد وبين الاستيطان".
وجاء هذا الاتفاق وسط انتفاضات شعبية في الشرق الاوسط، وبخاصة ما تشهده سوريا التي تأوي القيادة السياسية لحماس وتدعمها ماليا وسياسيا واعلاميا، وفي أعقاب الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير - شباط الحليف القوي لسلطة رام الله.
الاتفاق الذي طال أمده بين حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على غزة، تم توقيعه بالأحرف الأولى في القاهرة برعاية مصرية. الجانب المصري أكد في بيان رسمي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أنه بناء على دعوة من مصر، التقى ممثلو حركتي فتح وحماس في القاهرة لإجراء مشاورات حول الموضوعات المتعلقة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، وقد أسفرت هذه المشاورات عن تفاهمات كاملة حول النقاط محل البحث كافة بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهمات محددة وتحديد موعد الانتخابات.
وقال محمود الزهار القيادي في حماس الذي شارك في المحادثات ان الاتفاق شمل خمس نقاط منها دمج قوات الامن وتشكيل حكومة مؤلفة من شخصيات وطنية.
وقال عزام الاحمد رئيس وفد حركة فتح المفاوض في القاهرة "اتفقنا على تشكيل حكومة فعاليات مستقلة" تبدأ بالاعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
واضاف، بحسب رويترز، أن الانتخابات ستجرى بعد نحو ثمانية شهور من الان مشيرا الى أن جامعة الدول العربية ستشرف على تنفيذ الاتفاق. وقال موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس ورئيس وفدها: "خلافنا أعطى فرصة للاحتلال.. اليوم نفتح صفحة جديدة".
وفي مؤتمر صحفي جلس فيه رئيسا الوفدين جنبا الى جنب قال الاحمد ان الفلسطينيين دفعوا ثمنا غاليا للاقتتال في ما بينهم مما شجع اسرائيل. اتفاق انهاء الخلاف بين فتح وحماس استقبلته واشنطن بفتور واضح فوصفت حماس بأنها منظمة "ارهابية" وقالت ان أي حكومة فلسطينية لا بد أن تنبذ العنف.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور في بيان "الولايات المتحدة تؤيد المصالحة الفلسطينية على اساس ما يعزز قضية السلام. لكن حماس منظمة ارهابية تستهدف المدنيين.. ولكي تقوم أي حكومة فلسطينية بدور بناء في تحقيق السلام فعليها أن تقبل مبادئ اللجنة الرباعية وتنبذ العنف وتلتزم بالاتفاقات السابقة وتعترف بحق "اسرائيل في الوجود".
رد السلطة الفلسينية جاء على لسان نبيل ابو ردينة احد كبار مساعدي عباس الذي أكد "ان الاتفاق بين حركتي فتح وحماس يعزز وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل حقه في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
من جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يمكنه أن يأمل في إبرام اتفاق للسلام مع اسرائيل اذا مضى قدما في اتفاق المصالحة مع حركة حماس. وقال نتنياهو: "على السلطة الفلسطينية أن تختار اما السلام مع اسرائيل أو السلام مع حماس. ليس من الممكن قيام سلام مع الاثنين".
وقال نتنياهو في بيان بثه التلفزيون ان "اسرائيل" لا يمكن أن تقبل حماس كشريك في المفاوضات لانها "تسعى لتدمير اسرائيل .. تقول ذلك علانية وتطلق صواريخ على مدننا ... على أطفالنا". ورفضت حماس وفتح انذار نتنياهو فقال الاحمد "الرئيس أجابهم.. من موسكو.. نريد حماس فهي جزء من النسيج الوطني الفلسطيني كما هي بقية الفصائل."
وقال طاهر النونو المتحدث باسم حماس ان اسرائيل لا شأن لها بالمصالحة الفلسطينية وانها كانت فيما سبق عقبة في طريق المصالحة.
وفي رام الله قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه "ان الاتفاق بين حركتي فتح وحماس شأن داخلي لا علاقة لاسرائيل به وهي ليست طرفا فيه. على نتنياهو الاختيار بين السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني الواحد الموحد وممثله الشرعي والوحيد وبين الاستيطان".
وجاء هذا الاتفاق وسط انتفاضات شعبية في الشرق الاوسط، وبخاصة ما تشهده سوريا التي تأوي القيادة السياسية لحماس وتدعمها ماليا وسياسيا واعلاميا، وفي أعقاب الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير - شباط الحليف القوي لسلطة رام الله.