قلوب الملايين
مرسل: الثلاثاء مايو 17, 2011 7:43 am
مع استمرار القتال وسقوط الضحايا وفرار الآلاف الى خارج التراب الليبي، وبخاصة الى تونس، دفنت ليبيا اليوم السبت 11 إماما قضوا، كما يقول نظام العقيد معمر القذافي، في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي (الناتو). وفي هذا الوقت الذي أصبحت فيه الجنازات الجماعية مشهدا مألوفا، سواء من جهة المعارضين أو الموالين للنظام، اذاع التلفزيون الليبي رسالة صوتية للعقيد القذافي وصف فيها الناتو بـ "الصليبي الجبان" متحديا بأن قنابله لن تستطيع أن تقتله.
الائمة الاحد عشر، الذين تم دفنهم في مقبرة شط الهنشير شرق العاصمة الليبية طرابلس، كما افاد مصور وكالة فرانس برس، لقوا حتفهم ليل الخميس الجمعة في قصف جوي للاطلسي على البريقة (شرق) اسفر ايضا عن 50 جريحا على الاقل، بحسب المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم. وكانت هيئة الاوقاف الليبية نعت في وقت سابق"16 شهيدا" قضوا في الغارة الاطلسية، ويرجح ان يكون القتلى الخمسة الباقون دفنوا في مناطقهم. وحضر مراسم الجنازة الرائد الخويلدي الحميدي عضو مجلس قيادة الثورة، واقارب القتلى ومئات من المشيعين.
وقد دعا ائمة ليبيون الى الثأر لمقتل زملائهم، محرضين المسلمين في كل انحاء العالم على قتل "الف شخص عن كل إمام قتيل"، خصوصا في "فرنسا وايطاليا والدنمارك وقطر والامارات العربية المتحدة".
وكان حلف الاطلسي ذكر في بيان انه اصاب مركز قيادة وتحكم في وقت مبكر من يوم الجمعة، موضحا ان النظام الليبي كان يستخدم هذا المركز "لتنسيق الضربات على المدنيين".
واضاف حلف الاطلسي: "نحن على علم بالادعاءات عن سقوط ضحايا مدنية خلال الغارة، وعلى رغم اننا لا نستطيع تأكيد صحة هذه التأكيدات، فاننا نأسف لكل خسارة بالارواح البشرية البريئة".
في الاثناء تحدى معمر القذافي حلف الاطلسي، مساء الجمعة بالقول: "انا احب ان اقول للجبناء الصليبيين، انني اصلا اسكن في مكان لا تستطيعون الوصول اليه وقتلي فيه، انني اسكن في قلوب الملايين". واضاف: "اذا قتلتم جسدي فلن تقتلوا روحي التي تسكن في قلوب الملايين".
وكان القذافي، في ثاني ظهور ظهور له، بعد لقطات بثها التلفزيون الليبي وهو يترأس الأربعاء الماضي اجتماعاً لأعيان قبائل من المنطقة الشرقية وذلك منذ تردد اشاعات عن اصابته أو مقتله في غارة سابقة للناتو راح ضحيتها ابنه سيف العرب وثلاثة من أحفاده، يرد بذلك على تصريحات وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي قال ان تصريحات اسقف طرابلس التي اكد فيها ان القذافي اصيب على الارجح وغادر العاصمة "تتسم بمصداقية". لكن الأسقف جيوفاني مارتينيللي نفى مساء الجمعة ان يكون ادلى بهذا التصريح.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية للمعارضة لحشد التأييد والحصول على دعم مالي واعتراف دولي بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يسيطر على شرق ليبيا كممثل شرعي للبلاد، أكدت مصادر مقربة من المحكمة الجنائية الدولية لشبكة "سي ان ان" الأميركية السبت، أن الزعيم الليبي، معمر القذافي، سيكون واحداً من بين ثلاثة مسؤولين ليبيين، تدرس المحكمة إصدار مذكرة توقيف دولية بحقهم، في غضون الأيام القليلة القادمة، لاتهامات تتعلق بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية."
ومن المتوقع أن يعلن المدعي العام للمحكمة الدولية، لويس مورينو أوكامبو، عن طلبه إصدار مذكرة التوقيف الخاصة بالمسؤولين الليبيين، أمام هيئة المحكمة خلال اجتماعها في مقرها بمدينة لاهاي في هولندا، الاثنين المقبل.
وأشارت مصادر مطلعة على التحقيقات، التي أُعلن عنها أوكامبو في وقت مبكر من شهر أبريل/ نيسان الماضي، أن مذكرة التوقيف الدولية قد تتضمن كل من معمر القذافي، ونجله سيف الإسلام، إضافة إلى مدير الاستخبارات الليبية، عبد الله السنوسي.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المحكمة عن اتهامات بحق أشخاص يُشتبه في تورطهم بجرائم ضد الإنسانية بينما الاقتتال ما زال دائرا، ومن المتوقع أن تشمل الاتهامات إصدار أوامر لقوات الأمن بقتل محتجين مدنيين عُزل، والترحيل القسري للسكان، والاحتجاز من دون سند قانوني، وكذلك قصف المدنيين جواً.
الائمة الاحد عشر، الذين تم دفنهم في مقبرة شط الهنشير شرق العاصمة الليبية طرابلس، كما افاد مصور وكالة فرانس برس، لقوا حتفهم ليل الخميس الجمعة في قصف جوي للاطلسي على البريقة (شرق) اسفر ايضا عن 50 جريحا على الاقل، بحسب المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم. وكانت هيئة الاوقاف الليبية نعت في وقت سابق"16 شهيدا" قضوا في الغارة الاطلسية، ويرجح ان يكون القتلى الخمسة الباقون دفنوا في مناطقهم. وحضر مراسم الجنازة الرائد الخويلدي الحميدي عضو مجلس قيادة الثورة، واقارب القتلى ومئات من المشيعين.
وقد دعا ائمة ليبيون الى الثأر لمقتل زملائهم، محرضين المسلمين في كل انحاء العالم على قتل "الف شخص عن كل إمام قتيل"، خصوصا في "فرنسا وايطاليا والدنمارك وقطر والامارات العربية المتحدة".
وكان حلف الاطلسي ذكر في بيان انه اصاب مركز قيادة وتحكم في وقت مبكر من يوم الجمعة، موضحا ان النظام الليبي كان يستخدم هذا المركز "لتنسيق الضربات على المدنيين".
واضاف حلف الاطلسي: "نحن على علم بالادعاءات عن سقوط ضحايا مدنية خلال الغارة، وعلى رغم اننا لا نستطيع تأكيد صحة هذه التأكيدات، فاننا نأسف لكل خسارة بالارواح البشرية البريئة".
في الاثناء تحدى معمر القذافي حلف الاطلسي، مساء الجمعة بالقول: "انا احب ان اقول للجبناء الصليبيين، انني اصلا اسكن في مكان لا تستطيعون الوصول اليه وقتلي فيه، انني اسكن في قلوب الملايين". واضاف: "اذا قتلتم جسدي فلن تقتلوا روحي التي تسكن في قلوب الملايين".
وكان القذافي، في ثاني ظهور ظهور له، بعد لقطات بثها التلفزيون الليبي وهو يترأس الأربعاء الماضي اجتماعاً لأعيان قبائل من المنطقة الشرقية وذلك منذ تردد اشاعات عن اصابته أو مقتله في غارة سابقة للناتو راح ضحيتها ابنه سيف العرب وثلاثة من أحفاده، يرد بذلك على تصريحات وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي قال ان تصريحات اسقف طرابلس التي اكد فيها ان القذافي اصيب على الارجح وغادر العاصمة "تتسم بمصداقية". لكن الأسقف جيوفاني مارتينيللي نفى مساء الجمعة ان يكون ادلى بهذا التصريح.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية للمعارضة لحشد التأييد والحصول على دعم مالي واعتراف دولي بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يسيطر على شرق ليبيا كممثل شرعي للبلاد، أكدت مصادر مقربة من المحكمة الجنائية الدولية لشبكة "سي ان ان" الأميركية السبت، أن الزعيم الليبي، معمر القذافي، سيكون واحداً من بين ثلاثة مسؤولين ليبيين، تدرس المحكمة إصدار مذكرة توقيف دولية بحقهم، في غضون الأيام القليلة القادمة، لاتهامات تتعلق بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية."
ومن المتوقع أن يعلن المدعي العام للمحكمة الدولية، لويس مورينو أوكامبو، عن طلبه إصدار مذكرة التوقيف الخاصة بالمسؤولين الليبيين، أمام هيئة المحكمة خلال اجتماعها في مقرها بمدينة لاهاي في هولندا، الاثنين المقبل.
وأشارت مصادر مطلعة على التحقيقات، التي أُعلن عنها أوكامبو في وقت مبكر من شهر أبريل/ نيسان الماضي، أن مذكرة التوقيف الدولية قد تتضمن كل من معمر القذافي، ونجله سيف الإسلام، إضافة إلى مدير الاستخبارات الليبية، عبد الله السنوسي.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المحكمة عن اتهامات بحق أشخاص يُشتبه في تورطهم بجرائم ضد الإنسانية بينما الاقتتال ما زال دائرا، ومن المتوقع أن تشمل الاتهامات إصدار أوامر لقوات الأمن بقتل محتجين مدنيين عُزل، والترحيل القسري للسكان، والاحتجاز من دون سند قانوني، وكذلك قصف المدنيين جواً.