لمجتمع المدنيِ
مرسل: الأربعاء مايو 18, 2011 12:33 am
ا
من هنا لسنا بحاجه للوصول إلى تعريف نهائي لمفهوم المجتمع المدني بقدر حاجتنا لفهم ما يقدمه المجتمع المدني من أبعاد وسياسات واقعيه في عالم اليوم.لذلك سنعتبر أن المجتمع المدني هو محصلة نشاطات وجهود اختياريه تبذلها مؤسـسات لا تبغي الربح ,وغير رسميه,بهدف التأثير في السياسات والقوانين والتركيبات الاجتماعية
المجتمع المدني العالمي بدأ الحديث عن المجتمع المدني العالمي في بداية التسعينيات بصفته جزءا من نظرة أوسع لماهية العالمية او العولمة.مفهومنا للمجتمع المدني العالمي يرتبط,إذا بالمفهوم الذي نعتمده للعولمة في هذا السياق يتكون المجتمع المدني العالمي عندما تهتم المجموعات المدنية بقضايا عابره للحدود وتستخدم وسائل اتصال عابره للأمم متمتعة بتنظيم عالمي او تتشارك في مرحلة أولى بالتضامن العالمي في كثير من الأحيان لانفصل تلك الصفات الأربع عن بعضها إلا أن مجموعات المواطنين لايمكن لها ان تكون عالميه إلا من خلال بعد واحد او أكثر من تلك الأبعاد الأربعة اكتسب المجتمع المدني العالمي معظم صفاته ابتداء من العالم 1960 عشرة في المئة من الجمعيات العابرة للحدود الناشطة اليوم تأسست في ذلك الوقت مما يعني آن التكاثر تم في سياق تكوين العولمة وتطورها استنادا إلى نفس عواملها :الفكرة الكلية التي تسمح للناس بتخيل العالم كمكان واحد الابتكارات التكنولوجية في مجال الاتصالات والمعلوماتية التطورات على مستوى سن القوانين بهدف مساعدة تشكل التجمعات المواطنية .خلال العقود الأخيرة خضعت الحكومات لضغوط متعددة من صندوق النقد الدولي تطالبها بتقليص حجم الضرائب وكلفة العمل بهدف تحسين المنافسة القومية كما تراجعت الحكومات عن العديد من تقديماتها الاجتماعية لمواطنيها فتسللت الجمعيات غير الحكومية عبر هذه الثغرة وراحت تقدم الخدمات التي أهملتها الدولة أتى توسع المجتمع المدني الجديد ليرد على التراجع الجزئي لموقع الدولة لصالح العولمة وتم إرساء جغرافية جديدة تعني انتهاء زمن احتكار الدولة للنطق الإقليمية واستنتج العديد من المواطنين إن الانتخابات المتمحورة حول أدوات الدولة لم تعد بحد ذاتها التعبير الوحيد عن للمواطنة والديمقراطية
ويمكن لنا تعداد خمس نتائج سياسية لتطور هذا المجتمع المدني العالمي
أولا:لم يعد الحكم او الحاكمية متماهيا مع الحكومات ثانيا: انخراط المجتمع المدني العالمي في مسارات سياسية من خلال المشاركة في تشريع قوانين بناء على استشارات من هيئات دولية او وطنية رسمية ثالثا :عدل نمو المجتمعات المدنية من مسائل الهوية والانتماءات فالدولتية والقومية رابعا:ارتباطا بما ذكر حول قضية الهوية والانتماء يمكن القول إن صعود المجتمع المدني العالمي أعاد البحث في مفهوم المواطنية مع اعتبار كثر من الناشطين الأميين خامسا :وسع نشوء المجتمع المدني العالمي وتمدده من مساحات الديمقراطية نتيجة خلقة آليات مشاركة شعبية جديدة تعبر عن نفسها عبر النشاطات والتحركات والضغط لسن تشريعات او تعديل سياسات
لا يعني كل ذلك إن صورة المجتمع المدني عالمي مشرقة بالكامل فثمة مخاطره عديدة ناجمة عن استمرار توسعه ونموه منها انه قد يخوض صراعات سياسية تقلص قدرته على التجدد والابتكار وتحوله إلى قوة موسسية جديدة
من هنا لسنا بحاجه للوصول إلى تعريف نهائي لمفهوم المجتمع المدني بقدر حاجتنا لفهم ما يقدمه المجتمع المدني من أبعاد وسياسات واقعيه في عالم اليوم.لذلك سنعتبر أن المجتمع المدني هو محصلة نشاطات وجهود اختياريه تبذلها مؤسـسات لا تبغي الربح ,وغير رسميه,بهدف التأثير في السياسات والقوانين والتركيبات الاجتماعية
المجتمع المدني العالمي بدأ الحديث عن المجتمع المدني العالمي في بداية التسعينيات بصفته جزءا من نظرة أوسع لماهية العالمية او العولمة.مفهومنا للمجتمع المدني العالمي يرتبط,إذا بالمفهوم الذي نعتمده للعولمة في هذا السياق يتكون المجتمع المدني العالمي عندما تهتم المجموعات المدنية بقضايا عابره للحدود وتستخدم وسائل اتصال عابره للأمم متمتعة بتنظيم عالمي او تتشارك في مرحلة أولى بالتضامن العالمي في كثير من الأحيان لانفصل تلك الصفات الأربع عن بعضها إلا أن مجموعات المواطنين لايمكن لها ان تكون عالميه إلا من خلال بعد واحد او أكثر من تلك الأبعاد الأربعة اكتسب المجتمع المدني العالمي معظم صفاته ابتداء من العالم 1960 عشرة في المئة من الجمعيات العابرة للحدود الناشطة اليوم تأسست في ذلك الوقت مما يعني آن التكاثر تم في سياق تكوين العولمة وتطورها استنادا إلى نفس عواملها :الفكرة الكلية التي تسمح للناس بتخيل العالم كمكان واحد الابتكارات التكنولوجية في مجال الاتصالات والمعلوماتية التطورات على مستوى سن القوانين بهدف مساعدة تشكل التجمعات المواطنية .خلال العقود الأخيرة خضعت الحكومات لضغوط متعددة من صندوق النقد الدولي تطالبها بتقليص حجم الضرائب وكلفة العمل بهدف تحسين المنافسة القومية كما تراجعت الحكومات عن العديد من تقديماتها الاجتماعية لمواطنيها فتسللت الجمعيات غير الحكومية عبر هذه الثغرة وراحت تقدم الخدمات التي أهملتها الدولة أتى توسع المجتمع المدني الجديد ليرد على التراجع الجزئي لموقع الدولة لصالح العولمة وتم إرساء جغرافية جديدة تعني انتهاء زمن احتكار الدولة للنطق الإقليمية واستنتج العديد من المواطنين إن الانتخابات المتمحورة حول أدوات الدولة لم تعد بحد ذاتها التعبير الوحيد عن للمواطنة والديمقراطية
ويمكن لنا تعداد خمس نتائج سياسية لتطور هذا المجتمع المدني العالمي
أولا:لم يعد الحكم او الحاكمية متماهيا مع الحكومات ثانيا: انخراط المجتمع المدني العالمي في مسارات سياسية من خلال المشاركة في تشريع قوانين بناء على استشارات من هيئات دولية او وطنية رسمية ثالثا :عدل نمو المجتمعات المدنية من مسائل الهوية والانتماءات فالدولتية والقومية رابعا:ارتباطا بما ذكر حول قضية الهوية والانتماء يمكن القول إن صعود المجتمع المدني العالمي أعاد البحث في مفهوم المواطنية مع اعتبار كثر من الناشطين الأميين خامسا :وسع نشوء المجتمع المدني العالمي وتمدده من مساحات الديمقراطية نتيجة خلقة آليات مشاركة شعبية جديدة تعبر عن نفسها عبر النشاطات والتحركات والضغط لسن تشريعات او تعديل سياسات
لا يعني كل ذلك إن صورة المجتمع المدني عالمي مشرقة بالكامل فثمة مخاطره عديدة ناجمة عن استمرار توسعه ونموه منها انه قد يخوض صراعات سياسية تقلص قدرته على التجدد والابتكار وتحوله إلى قوة موسسية جديدة