- الأربعاء مايو 18, 2011 4:41 pm
#35780
إن قصة أمريكا وبن لادن لم تنته بموت بن لادن، ولكنها سوف تبدأ الآن على أمريكا، لأن ليس بن لادن الإرهابى الحقيقى، ولكن الإرهاب هو أمريكا وإسرائيل، وبن لادن مجاهد
إسلامى وله أخطاؤه، ولكن لن ينتهى الإرهاب طالما يوجد شىء اسمه أمريكا وإسرائيل، فبن لادن هو من صنعه الأمريكان لطرد وتدمير الاتحاد السوفيتى، ثم انقلب عليهم وفضحهم، واستطاع أن يحرجهم فى مواقع كثيرة، لذلك قرروا التخلص منه، فمبدأ أمريكا من يقف ضدها تعتبره إرهابياً، ومن لها مصلحة من ورائه هو صاحب حق، فإذا كان بن لادن إرهابياً، فماذا نقول عن إسرائيل، وما يحدث فى العراق وأفغانستان.
وستظل أمريكا أكبر داعمة للإرهاب ولكن على أعدائها فقط، وفى الخفاء، بينما فى الظاهر للعالم كله هى أكبر وأعتى محاربى الإرهاب، فحق الفيتو الذى تستخدمه أمريكا ضد كل قرار لا يعجبها هو أشد أنواع الإرهاب على كل دول العالم، وكذلك أيضا سكوتها على كل الجرائم التى ارتكبتها فى العراق ومن قبلها أفغانستان، وعدم محاسبة الجناة هو إرهاب.
إسلامى وله أخطاؤه، ولكن لن ينتهى الإرهاب طالما يوجد شىء اسمه أمريكا وإسرائيل، فبن لادن هو من صنعه الأمريكان لطرد وتدمير الاتحاد السوفيتى، ثم انقلب عليهم وفضحهم، واستطاع أن يحرجهم فى مواقع كثيرة، لذلك قرروا التخلص منه، فمبدأ أمريكا من يقف ضدها تعتبره إرهابياً، ومن لها مصلحة من ورائه هو صاحب حق، فإذا كان بن لادن إرهابياً، فماذا نقول عن إسرائيل، وما يحدث فى العراق وأفغانستان.
وستظل أمريكا أكبر داعمة للإرهاب ولكن على أعدائها فقط، وفى الخفاء، بينما فى الظاهر للعالم كله هى أكبر وأعتى محاربى الإرهاب، فحق الفيتو الذى تستخدمه أمريكا ضد كل قرار لا يعجبها هو أشد أنواع الإرهاب على كل دول العالم، وكذلك أيضا سكوتها على كل الجرائم التى ارتكبتها فى العراق ومن قبلها أفغانستان، وعدم محاسبة الجناة هو إرهاب.