تماثيل الحرية
مرسل: الأربعاء مايو 18, 2011 4:45 pm
استطاعت ثورة 25 يناير صنع تاريخ جديد.. وأصبح ميدان التحرير من أهم الميادين عالميا، على حسب ما نشر فى مجلة تايم.. دعونى آخذكم فى جولة بسيطة فى المكان الذى شهد
أعظم وأرقى ثورات الألفية.. ولكنها ليست جولة جغرافية بل هى جولة تاريخية.. منطقة التحرير تسكن فيه 4 تماثيل.. والأربعة تماثيل أصحابها.. أقدم وأعتى الثورجية.. حيث كان لهم دورا هاما فى تغير وتكوين المجتمع المصرى.
أولهم من ناحية المسجد الشهير عند.. الذى يسمى باسمه.. الثورجى الأول.. عمر مكرم.. ولد فى أسيوط.. الرجل الذى ناضل من أجل الحرية.. بداية من مقاومة العثمانيين ثم الفرنسيين.. وبعدها تولى محمد على البلاد، ونظرا لأنه كان أحد كبار رجال الدين فى ذلك الوقت، قلق محمد على من مثل هؤلاء الناس فنفاهم فى دمياط، مع أن عمر مكرم كان أحد الناس الذين سعوا من أجل أن يكون محمد على رئيسا لمصر!
ثانيهم من جهة كوبرى أكتوبر.. الثورجى.. عبد المنعم رياض.. دالا على الحرية التى سعى إليها الأبطال المصريون، بعد حرب 1967، وقدموا أروع البطولات فى حرب الاستنزاف التى كبدت العدو التاريخى أكبر الخسائر، والتى قادت إلى حرب أكتوبر.
ثالثهم.. وعلى بعد أمتار من الميدان يقف تمثال الاقتصادى المصرى، والمناضل طلعت حرب، الذى بنى الاقتصاد المصرى، ومؤسس بنك مصر و مصر للطيران، واستوديو مصر وغيرها.
رابعهم.. سيمون بوليفار.. قد يكون هذا الاسم غير شائع كثيرا.. تجدون ذلك التمثال.. على مدخل الميدان ناحية جاردن سيتى.. آخر سور المجمع.. أشهر الثوار فى تاريخ العالم، ويرجع إليه الفضل فى تحرر غالبية شعوب أمريكا اللاتينية من الاستعمار الأسبانى.. وأطلق عليه "جورج واشنطن أمريكا اللاتينية" .
يبقى الأهم.. التمثال الخامس.. المصريون.. جاء الوقت ليتم تخليد ذلك المكان أكثر وأكثر.. أن يوضع فى بؤرته ذلك التمثال الذى فجأة حلمت به.. أو جاء إلى طيف عابر، ولكنه استوقفنى.. لماذا لا يشيّد تمثال جماعى.. ليس لفرد.. أو شخص بذاته.. فى تلك الثورة تستمد قوتها من عفويتها.. وقيمها التى اشتعلت من قلوب عدة، وليست من شخص واحد.. ولن يأتى أى عمل فنى، أو تاريخى سيستطيع أن يأخذ الأضواء من ذلك التمثال.
سيكون ذلك التمثال هو الهرم الرابع!
أعظم وأرقى ثورات الألفية.. ولكنها ليست جولة جغرافية بل هى جولة تاريخية.. منطقة التحرير تسكن فيه 4 تماثيل.. والأربعة تماثيل أصحابها.. أقدم وأعتى الثورجية.. حيث كان لهم دورا هاما فى تغير وتكوين المجتمع المصرى.
أولهم من ناحية المسجد الشهير عند.. الذى يسمى باسمه.. الثورجى الأول.. عمر مكرم.. ولد فى أسيوط.. الرجل الذى ناضل من أجل الحرية.. بداية من مقاومة العثمانيين ثم الفرنسيين.. وبعدها تولى محمد على البلاد، ونظرا لأنه كان أحد كبار رجال الدين فى ذلك الوقت، قلق محمد على من مثل هؤلاء الناس فنفاهم فى دمياط، مع أن عمر مكرم كان أحد الناس الذين سعوا من أجل أن يكون محمد على رئيسا لمصر!
ثانيهم من جهة كوبرى أكتوبر.. الثورجى.. عبد المنعم رياض.. دالا على الحرية التى سعى إليها الأبطال المصريون، بعد حرب 1967، وقدموا أروع البطولات فى حرب الاستنزاف التى كبدت العدو التاريخى أكبر الخسائر، والتى قادت إلى حرب أكتوبر.
ثالثهم.. وعلى بعد أمتار من الميدان يقف تمثال الاقتصادى المصرى، والمناضل طلعت حرب، الذى بنى الاقتصاد المصرى، ومؤسس بنك مصر و مصر للطيران، واستوديو مصر وغيرها.
رابعهم.. سيمون بوليفار.. قد يكون هذا الاسم غير شائع كثيرا.. تجدون ذلك التمثال.. على مدخل الميدان ناحية جاردن سيتى.. آخر سور المجمع.. أشهر الثوار فى تاريخ العالم، ويرجع إليه الفضل فى تحرر غالبية شعوب أمريكا اللاتينية من الاستعمار الأسبانى.. وأطلق عليه "جورج واشنطن أمريكا اللاتينية" .
يبقى الأهم.. التمثال الخامس.. المصريون.. جاء الوقت ليتم تخليد ذلك المكان أكثر وأكثر.. أن يوضع فى بؤرته ذلك التمثال الذى فجأة حلمت به.. أو جاء إلى طيف عابر، ولكنه استوقفنى.. لماذا لا يشيّد تمثال جماعى.. ليس لفرد.. أو شخص بذاته.. فى تلك الثورة تستمد قوتها من عفويتها.. وقيمها التى اشتعلت من قلوب عدة، وليست من شخص واحد.. ولن يأتى أى عمل فنى، أو تاريخى سيستطيع أن يأخذ الأضواء من ذلك التمثال.
سيكون ذلك التمثال هو الهرم الرابع!