- الأربعاء مايو 18, 2011 4:52 pm
#35787
تعريفه :
هو من أشهر الأحلاف عند العرب قبل الإسلام وهو جاء بعد حلف المطيبين.
وقد وردت أحاديث عن هذا الحلف منها :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت .
قصة الحلف :
أن عشائر من قريش اجتمعت في دار عبد الله بن جدعان التيمي لشرفه وسنه وهم بنو هاشم وبنو المطلب وأسد بن عبدالعزى، وزهرة بن كلاب، وتيم بن مرة والحارث بن فهر. وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته. فقالت قريش هذا فضول من الحلف ، فسمي حلف الفضول.
وقال بعضهم حضره ثلاثة نفر يقال لهم الفضل بن قضاعة والفضل بن حشاعة والفضل بن بضاعة فسمي بهذا حلف الفضول.
وقد قيل إن هؤلاء النفر حضروا حلفاً لجرهُم وهي القبيلة التي سكنت مكة أيام إسماعيل- عليه السلام - في قديم الزمان فسمي حلف الفضول بهم وشبه بالحلف في تلك السنة.
السبب المباشر لحلف الفضول :
أتى رجل من بني أسد بن خزيمة بتجارة فاشتراها رجل من بني سهم، فأخذها السهمي وأبى أن يعطيه الثمن. فكلم قريشاً واستجار بها ، وسألها إعانته على أخذ حقّه فلم يأخذ له أحد بحقه. فصعد الأسدي جبل أبي قبيس ونادى بأعلى صوته:
يا أهل فهر لمظلوم بضاعته***ببطن مكّة نائي الأهل والنفر إنّ الحرام لمن تمت حرامته***ولا حرام لثوبي لابس الغدر
وقد قيل : لم يكن رجلاً من بني أسد ، ولكنّه قيس بن شيبة السلمي باع متاعاً من أبي خلف الجمحي وذهب بحقه ، فقال هذا الشعر ، قال: يا لقصي كيف هذا في الحرم***وحرمة البيت وأخلاق الكرم أظُلم لا يمُنع منِّي مَن ظلم
فذمت قريش فقاموا فتحالفوا على "ألا يظلم غريب ولا غيره، وأن يؤخذ للمظلوم من الظالم" وكان حلف الفضول .
هو من أشهر الأحلاف عند العرب قبل الإسلام وهو جاء بعد حلف المطيبين.
وقد وردت أحاديث عن هذا الحلف منها :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت .
قصة الحلف :
أن عشائر من قريش اجتمعت في دار عبد الله بن جدعان التيمي لشرفه وسنه وهم بنو هاشم وبنو المطلب وأسد بن عبدالعزى، وزهرة بن كلاب، وتيم بن مرة والحارث بن فهر. وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته. فقالت قريش هذا فضول من الحلف ، فسمي حلف الفضول.
وقال بعضهم حضره ثلاثة نفر يقال لهم الفضل بن قضاعة والفضل بن حشاعة والفضل بن بضاعة فسمي بهذا حلف الفضول.
وقد قيل إن هؤلاء النفر حضروا حلفاً لجرهُم وهي القبيلة التي سكنت مكة أيام إسماعيل- عليه السلام - في قديم الزمان فسمي حلف الفضول بهم وشبه بالحلف في تلك السنة.
السبب المباشر لحلف الفضول :
أتى رجل من بني أسد بن خزيمة بتجارة فاشتراها رجل من بني سهم، فأخذها السهمي وأبى أن يعطيه الثمن. فكلم قريشاً واستجار بها ، وسألها إعانته على أخذ حقّه فلم يأخذ له أحد بحقه. فصعد الأسدي جبل أبي قبيس ونادى بأعلى صوته:
يا أهل فهر لمظلوم بضاعته***ببطن مكّة نائي الأهل والنفر إنّ الحرام لمن تمت حرامته***ولا حرام لثوبي لابس الغدر
وقد قيل : لم يكن رجلاً من بني أسد ، ولكنّه قيس بن شيبة السلمي باع متاعاً من أبي خلف الجمحي وذهب بحقه ، فقال هذا الشعر ، قال: يا لقصي كيف هذا في الحرم***وحرمة البيت وأخلاق الكرم أظُلم لا يمُنع منِّي مَن ظلم
فذمت قريش فقاموا فتحالفوا على "ألا يظلم غريب ولا غيره، وأن يؤخذ للمظلوم من الظالم" وكان حلف الفضول .